استطاعت سرعة بديهة ممرضة بالصين إنقاذ حياة طفل خديج ولد في الهواء داخل مرحاض طائرة .

 

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أنجبت امرأة حامل في الشهر السادس، طفلة وزنها 820 جرامًا فقط، في مرحاض طائرة تابعة لشركة Southern Airlines  في طريقها إلى بكين.

استجابت تشين شانشان، ممرضة الأطفال حديثي الولادة في مستشفى الشعب الإقليمي في هاينان، على الفور لنداء الطوارئ الذي أطلقته مضيفات الطيران.

وذكرت قناة CCTV الرسمية أن الممرضة عثرت على الأم، واسم عائلتها تشانغ، وهي تحمل طفلاً صغيراً بحجم راحة اليد في يدها، وكان لا يتنفس.

وكان الطفل لا يزال ملفوفًا بالغشاء الجنيني، الذي مزقته السيدة تشين لمساعدة الطفل على التنفس، وساعدها طبيبان آخران على متن الطائرة التي غادرت من هايكو في مقاطعة هاينان.

وأجرت السيدة تشين عملية الإنعاش القلبي الرئوي للمولود الجديد بعد أن فقدت نبضها، وأعطته قبلة الحياة، وطلبت من أفراد الطاقم إحضار زجاجة ماء ساخن وحقيبة مقصورة لإبقاء الطفل دافئًا ومنع خطر الوفاة.

 

وأضافت تشين في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "يجب إبقاء الأطفال الخدج في دفء دائم، فانخفاض درجة حرارة الجسم بدرجة واحدة قد يؤدي إلى إصابتهم بتسمم الدم، وقد يرتفع معدل الوفيات".

 

وهبطت الطائرة اضطراريا في تشانغشا بمقاطعة هونان وسط الصين، وذلك من أجل سلامة الأم وطفلها حديث الولادة، وواصلت الممرضة تشين إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي لأكثر من ساعة، حتى تم إدخال الطفل إلى غرفة الطوارئ، وفقًا لصحيفة تشاينا ديلي، وقالت: "لم أدرك أن ذراعي كانت مخدرة إلا عندما رأيت الطفل يُنقل إلى غرفة الإنقاذ".

 

وهرع والد المولودة إلى مستشفى تشانجشا عندما علم بولادة ابنته الثانية، وقال إن الطفلة اكتسبت 50 جرامًا من الوزن خلال إقامتها في المستشفى لمدة أسبوعين، وعبر عن امتنانه للممرضة عبر رسالة فيديو، قائلًا: "شكرًا لك على تواجدك في اللحظة الحرجة. سنخبر طفلتنا وستتذكرك إلى الأبد".

 

كما شكرت السيدة تشين الطبيبين في تعليق كتبته على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت: "لولا مساعدتهما لما تمكنت من إنهاء هذه المهمة الطارئة بسلاسة"، وكذلك قدمت شركة الطيران للسيدة تشين خطاب شكر لمساعدتها في الوقت المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممرضة انخفاض درجة حرارة الجسم الشهر السادس الصين المستشفى بكين

إقرأ أيضاً:

ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت

في مواجهة الموت، ما هي الكلمات الأخيرة التي تخرج من أفواه المرضى على سرير الوفاة؟ هذا ما كشفه مقدمو الرعاية الطبية، والذي انقسم إلى فئتين: مؤثرة ومحزنة.

وقالت ممرضة الرعاية التلطيفية جولي ماكفادن لـ "دايلي ميل" إن الناس نادوا على والديهم الذين توفوا قبل فترة طويلة، أو حتى حبيب سابق لم يروه منذ سنوات.

لكنها سمعت أيضاً المرضى يقولون بسلام لمن حولهم "أحبك".

وأضافت ماكفادن: "يعتقد الكثير من الناس أنه مثل الأفلام - إعلان درامي أخير لشيء ندموا عليه دائماً، أو شيء أرادوا دائماً أن يعرفه الجميع؛ إنه ليس كذلك حقاً".

عبارات شائعة

وأشارت إلى أن عبارات "شكراً لك"، و"سامحتك"، و"من فضلك سامحني"، و"وداعاً" تُقال أيضاً بشكل شائع.

ومكفادن ممرضة مسجلة في لوس أنجليس، وعملت في رعاية المسنين لأكثر من 7 سنوات، ضمن مسيرة مهنية في التمريض امتدت 15 عاماً.

وعن خبرتها في موقف الاحتضار، قالت ماكفادن: "مات المرضى بسلام قائلين إنهم لم يندموا، بينما عبر آخرون عن حزنهم لأخذ حياتهم كأمر مسلم به".

وأضافت: "نحن نأخذ الكثير من الأشياء كأمر مسلم به؛ القدرة على الرؤية، القدرة على الأكل، والبلع، والمشي، والعيش دون ألم تماماً. يقول الكثير من الناس إنهم لم يقدروا ذلك، ويتمنون لو فعلوا ذلك".

الندم

ويقول الناس أيضاً، بحسب ماكفادن، إنهم "يتمنون لو لم ينهوا حياتهم بالعمل" والنساء على وجه الخصوص "يتحدثن عن اتباع نظام غذائي، ويندمن القلق بشأن شكل أجسادهن، أو عدم تناول هذا أو ذاك بسبب الحميات الغذائية، ومحاولة الظهور بطريقة معينة".

الأسف والذكريات

وقالت ماكفادن: "إذا كان شخص ما في شجار كبير، يقول: لماذا لم أقل إنني آسف في وقت سابق؟". و"الآن بعد أن واجهوا الاحتضار، يفكرون في وفاة والديهم. "ويقولون، "لم أسألهم أبداً، ما هي ذكريات طفولتهم المفضلة؟"

وأضافت: "إن هذا يجعلهم يفكرون فقط في الأشخاص الذين فقدوهم، وما يريدون فعله بشكل مختلف الآن وهم يموتون، وكيف يريدون إخبار أطفالهم أو عائلاتهم".

وتعتقد ماكفادن أن مناداة الأقارب المتوفين قد يكون له علاقة بكون الوالدين "مصدراً للراحة". وقالت: "أتحدث دائماً عن الموت باعتباره مثل الولادة. الناس مثل الأطفال".

لغة الكلمات الأخيرة

ويمكن أيضاً أن تتغير اللغات التي يتحدث بها الناس أيضاً في اللحظة الأخيرة. وعن هذا قالت ماكفادن: "لغتهم الأولى هي الإيطالية، وهم يعيشون في مكان يتحدثون فيه الإنجليزية منذ 50 عاماً، ولكن عندما يقتربون من الموت، سيعودون إلى التحدث بالإيطالية، ولم تسمعهم أسرهم يتحدثون الإيطالية لسنوات".

أحياناً سيقولون أشياء لا معنى لها. ولكن في بعض الأحيان، لا معنى لها بالنسبة لنا، لكنها قد تكون منطقية بالنسبة لهم. سيقولون، "أحتاج فقط إلى العودة إلى المنزل".

مقالات مشابهة

  • أصيب بمباراة طلائع الجيش.. لاعب بالزمالك تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة
  • ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت
  • 23 شهيدا بـ 3 مجازر خلال 24 ساعة في غزة
  • جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي «عام وأزهري» للترم الأول 2025 بالفيوم
  • رحلة الشاعر إلى أسرار الشعر: القصيدة كطائرة ورقية
  • جدول امتحانات الصف الخامس الابتدائي الترم الأول بالفيوم.. «عام وأزهري»
  • بتقنية حديثة لإعادة تشكيل الصمام الرئوي.. رحلة علاج الطفل حمزة في مستشفى الناس
  • جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي الترم الأول 2025 عام وأزهري بالفيوم
  • جدول امتحانات الصف الخامس الابتدائي بالقاهرة 2025
  • ظاهرة جوية تضرب محافظتين لمدة 40 ساعة.. تفاصيل حالة الطقس غدا