الأمريكيون يعارضون دعم واشنطن الإضافي لأوكرانيا.. استطلاع
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN الأمريكية، أن معظم الأمريكيين يعارضون تقديم الكونغرس تمويلا إضافيا لدعم أوكرانيا، وذلك قبل طلب الإدارة الأمريكية مزيدا من المساعدات.
وأظهر الاستطلاع أن 55% من الناس قالوا إن على الكونغرس ألا يأذن بتمويل إضافي لدعم أوكرانيا، مقارنة بـ 45% قالوا إن على الكونغرس أن يأذن بمثل هذا التمويل، وقال حوالي 51% إن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لمساعدة أوكرانيا بينما قال 48% أن عليها فعل المزيد.
يأتي ذلك، عقب استطلاع للرأي أجري في الأيام الأولى للعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، أظهر أن 62% من الناس شعروا أنه كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد.
وبحسب الشبكة، فإن الانقسامات الحزبية اتسعت أيضا، حيث أصبح معظم الديمقراطيين والجمهوريين الآن على طرفي نقيض بشأن دور الولايات المتحدة في أوكرانيا.
بدوره، قلل البيت الأبيض من أهمية هذا الاستطلاع، وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: “لقد رأينا طوال هذه الحرب دعما قويا من الشعب الأمريكي، ودعما قويا من الكونغرس من الحزبين والمجلسين لمواصلة دعم أوكرانيا وسنظل مركزين على ذلك”.
وأضاف كيربي أن “المساعدات ليست مهمة فقط لشعب أوكرانيا ولكن أيضا للحلفاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي (الناتو) نظرا لأن هذا القتال على أعتاب حدود العديد من تلك الدول”، وأكد أنها “مسألة أمن قومي للشعب الأمريكي”.
أما زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل فقد دعا بلاده إلى استمرار دعم أوكرانيا، وتراجع عن دعم حجج الجمهوريين في مجلس النواب وبعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ، القائلة بأن “أوكرانيا ليست قضية للولايات المتحدة”، وفق CNN.
وأضاف ماكونيل أن “معظم الأموال التي تنفقها واشنطن وتتعلق بأوكرانيا، يتم إنفاقها في الواقع في الولايات المتحدة، لتجديد الأسلحة، والمزيد من الأسلحة الحديثة، لذلك، فهو في الواقع يوظف الناس هنا ويعمل على تحسين جيشنا لما قد ينتظرنا”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أشار أمس الأربعاء إلى أن أوكرانيا تسلمت من الغرب مئات الدبابات وآلاف المدرعات وأكثر من 1100 مدفع وعشرات من أنظمة الدفاع الجوي بقيمة فاقت الـ160 مليار دولار.
وأوضح شويغو أنه منذ فبراير 2022 تم نقل أكثر من 4 آلاف عربة مدرعة غربية وأكثر من 1100 قطعة مدفعية وعشرات راجمات الصواريخ وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات إلى كييف. RT
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الولایات المتحدة دعم أوکرانیا فی مجلس
إقرأ أيضاً:
تحولات في الموقف الإيراني تجاه واشنطن.. تصريحات خامنئي تثير الجدل حول إمكانية "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة.. وردود فعل غاضبة من التيار المتشدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار السياسي المحافظ البارز محمد مهاجري إلى أن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بشأن "عقد صفقة" مع الولايات المتحدة قد تعكس تحولًا في نهج طهران في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها.
ورغم ذلك، أوضح مهاجري، وهو رئيس تحرير سابق لصحيفة "كيهان" المتشددة، أن هذه التصريحات من المرجح أن تثير ردود فعل غاضبة من التيار المتشدد ومن المتحفظين على أي تقارب محتمل مع واشنطن.
وفي مقابلة مع موقع "جماران" الإخباري، المرتبط بالرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من التيار الإصلاحي، أشار مهاجري إلى أن استخدام خامنئي لمصطلح "عقد صفقة" قد يعني فتح المجال أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أن هذا التلميح قد يكون دعمًا لجهود الرئيس مسعود پزشكيان الساعية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
وقال مهاجري: "لن يكون الأمر سهلًا، وسيستغرق وقتًا، لكن هذا التصريح قد يكون بداية لاستراتيجية جديدة."
وكان مهاجري يشير إلى خطاب خامنئي في 28 يناير، حيث قال المرشد الأعلى: "وراء الابتسامات الدبلوماسية، هناك دائمًا عداءات وأحقاد خفية وشريرة. يجب أن نفتح أعيننا ونتوخى الحذر مع من نتعامل ونتاجر ونتحدث." وأضاف خامنئي: "عندما يعرف الشخص خصمه، قد يعقد صفقة، لكنه يعرف ما الذي يفعله."
وألقى خامنئي هذه التصريحات أثناء جلوسه بجانب الرئيس پزشكيان، الذي كان قد أبدى علنًا انفتاح طهران على إجراء محادثات.
وقد فسرت وسائل الإعلام تصريحات المرشد الأعلى على أنها "ضوء أخضر" لبدء المفاوضات.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات خامنئي تشير إلى موافقته على بدء المحادثات، قال مهاجري: "لا أحبذ استخدام هذا التعبير، لكنني أعتقد أن هذه التصريحات تعكس استراتيجية جديدة."
وأضاف: "كان من اللافت أنه بينما كان المتشددون يتوقعون من خامنئي أن يؤيد مواقفهم، لم يعبر عن أي معارضة للمفاوضات، لكنه حذر المسؤولين من خداع العدو."
وأشار مهاجري إلى أن تصريحات خامنئي أثارت غضب التيار المتشدد، مضيفًا أنهم قد يلتزمون الصمت في الوقت الحالي، لكنهم سيجدون قريبًا ذريعة جديدة لمهاجمة الحكومة.
وقال: "قبل وقت طويل، ستجدهم يهاجمون قضايا أخرى." كما حذر من أن المتشددين قد يستهدفون المفاوضين، بمن فيهم وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي من المقرر أن يقود المحادثات.
وفي الأسابيع الأخيرة، تعرض وزير الخارجية السابق والمستشار الحالي للرئيس پزشكيان، محمد جواد ظريف، لهجمات متزايدة من المتشددين، الذين اتهموه بتقديم اقتراح لإجراء مفاوضات مع إدارة ترامب.
لكن ظريف نفى هذه المزاعم، قائلًا لموقع "جماران": "لم نقدم أي اقتراح. لقد قمنا فقط بالرد على اقتراحهم بالتفاعل."
وفي حين أن وسائل الإعلام المحسوبة على التيار الإصلاحي دافعت بشدة عن ظريف، فإن بعض المحللين في طهران يرون أن موقفه داخل الحكومة ليس بالقوة التي يتم تصويرها.
وفي السياق ذاته، علق عدد من الشخصيات المحافظة في إيران، بمن فيهم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق ووزير السياحة عزت الله ضرغامي، على الدعوات الأخيرة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.
وكان ضرغامي قد صرح سابقًا لوسائل إعلام إيرانية بأن مثل هذه المقترحات تسببت في "حالة استقطاب ثنائية" داخل البلاد، لكنه كتب في منشور على منصة "إكس" بعد تصريحات خامنئي: "الإجراء الذكي الذي اتخذه القائد أنهى حالة الاستقطاب بين مؤيدي ومعارضي التفاوض مع الولايات المتحدة."