«الري»: إدراج مؤشرات التخفيف من تغير المناخ ضمن استراتيجية الموارد المائية 2050
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في الجلسة رفيعة المستوى «الشراكات المطلوبة لدفع أجندة المياه العالمية»، والمنعقدة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للمياه بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعيوأشار «سويلم» في كلمته، إلى ما قامت به مصر من إجراءات لتحسين إدارة المياه على المستوى الوطني من خلال تحديث استراتيجية الموارد المائية حتى عام 2050 بإدماج مؤشرات التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية ودمج المناخ في سياساتنا ومشروعاتنا المائية، ووضع محاور عمل «الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.
وأوضح أن مشروعات الوزارة المختلفة تتماشى مع إجراءات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على قطاع المياه، مثل مشروعات تأهيل الترع ومعالجة وإعادة استخدام المياه ومشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ والتحول إلى نظم الري الحديث.
مصر تحقق نجاحات في مشروعات المياهكما أشار إلى ما حققته مصر من نجاحات، بدءا من إدراج المياه، لأول مرة، على جدول أعمال مؤتمرات المناخ خلال مؤتمر COP27، والذي أطلقت مصر فيه مبادرة AWARe، وقامت برئاسة «الحوار التفاعلي الثالث حول المياه والمناخ»، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس 2023، والذي تم خلاله اعتماد مبادرة AWARe كأحد النتائج الرئيسية للحوار التفاعلي.
وتبذل مصر جهودا حثيثة لإشراك المزيد من البلدان والمنظمات الدولية في المبادرة لتعزيز تنفيذ مسارات العمل المختلفة، كما قامت مصر بتدشين المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA في شهر يونيو 2023، للمساهمة في بناء قدرات المتخصصين في مجال المياه من الدول الإفريقية، حيث يستهدف المركز تدريب أكثر من 1000 متدرب خلال السنوات القادمة.
مواجهة التغيرات المناخيةوخلال مؤتمر المناخ COP28، استمرت مصر في الدفع بملف المياه على أجندة المناخ العالمية، كما يتم العمل حالياً مع احتياجات ومقترحات البلدان المهتمة بتنفيذ مشروعات في مجال التكيف مع تغير المناخ بقطاع المياه تحت مظلة مبادرة AWARe، والبدء في صياغة المشروعات وتعبئة التمويلات اللازمة من الجهات المانحة لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ مشروعات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وأكد وزير الري أهمية تعاون المؤسسات المختلفة المعنية بالمياه داخل كل دولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه بالتزامن، مع التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الدول في هذه المجال، مشيرا لأهمية وجود استراتيجية للأمم المتحدة لجمع جهود وكالات الأمم المتحدة العاملة في قطاع المياه لتكثيف أوجه الدعم الموجهة للبلدان الراغبة في تنفيذ مشروعات في مجال المياه والمناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الري الموارد المائية تأهيل الترع تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ونظيرها الأردني يناقشان خطة عمل «هيئة البحر الأحمر» لمكافحة تغير المناخ
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ورئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والأردن، مشيرة إلى الدور الذي لعبته مصر كرئيس للدورة الحالية للمجلس الوزاري للهيئة، لاستكمال جهودها لخلق زخم حول الربط بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ما يتطلب بذل مزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون من خلال الهيئة ودعمها المستمر حتى تتمكن من الاستمرار في أداء رسالتها وتأدية واجباتها الإقليمية.
تغير المناخ والتلوث البلاستيكيواستعرضت وزيرة البيئة خلال اجتماعها مع الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، آخر التطورات في خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر للدورة الـ20 للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا)، ومقترحات تطوير الهيئة، والوقوف على تعبئة الموارد الخاصة بالهيئة لدفع العمل بها في مختلف القضايا البيئية بما يخدم أهداف دول إقليم البحر الأحمر، ومواكبة المستجدات سواء في إقليم البحر الأحمر أو فيما يخص موضوعات تغير المناخ والتلوث البلاستيكي كدول نامية.
وأطلعت وزيرة البيئة، الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، على تطوير وتنظيم العمل داخل الهيئة، والتحديات التي تواجه عمل المنظمة ومنها محدودية التمويل، لافتة إلى العمل على تنفيذ المقترح الخاص بتطوير الهيكل الداخلي للهيئة من خلال زيادة عدد الموظفين ولكن بشكل مرحلي، مشيرة إلى أنّ الوضع من ناحية التمويل أصبح أفضل، وجرى العمل على زيادة مساهمات الدول الأعضاء.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنّ خطة التطوير للهيكل الداخلي للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، شملت العمل على توفير مصادر تمويل متنوعة لتيسير أنشطة الهيئة وتحقيق الاستدامة المالية لها، مؤكدة أهمية الحرص على التطوير المستمر لقدرات الهيئة من خلال إبرام بروتوكولات التعاون وعقد توأمة مع الشركاء لتمويل برامج ومشروعات تساعد على استقرار النظم البيئية فى البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرة أيضاً إلى العمل على بناء القدرات فى جميع دول أعضاء الهيئة.
استقرار النظم البيئية في البحرين المتوسط والأحمرمن جانبه، وجّه الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة الأردني، الشكر لوزيرة البيئة على الإنجازات التي تمت بفضل الجهود التي بذلتها خلال فترة توليها رئاسة المجلس الوزاري للهيئة، والتي أخذت على عاتقها العمل بجدية منذ تسلمها الرئاسة، مشيدًا بدورها في ربط الهيئة مع المؤسسات الدولية لتعظيم الفائدة والوصول إلى مشاريع نوعية وتمويل أكبر للنهوض بالهيئة للقيام بدورها الهام، وتمكين الدول المحيطة من بناء القدرات وإقامة مشاريع نوعية مؤثرة، سواء على حوض البحر الأحمر ككل أو لدول بعينها داخل حوض البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكد وزير البيئة الأردني اهتمام المملكة الأردنية بالهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (بيرسجا) ودورها والعمل على البناء على فيما ما تم إنجازه، مؤكدا أنّ هذا سيحظى باهتمام من قبل وزير البيئة الأردني مباشره وفريق العمل، كما سيتم العمل والمتابعة المستمرة للمشروعات المقترح تنفيذها، وبحث سبل التعاون كوزراء للبيئة في حوض البحر الأحمر وخليج عدن للوصول إلى التمويل اللازم لهذه المشاريع المقترح تنفيذها.