احتفلت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، بمرور 100 عام على إنتاجها لأول كونتاكتورمن طرازTeSys  في حفل خاص شارك فيه حشدٌ من العملاء والشركاء وممثلي وسائل الإعلام. فعلى مدار قرن من الزمان، تميز كونتاكتور TeSys من شنايدر إلكتريك بأعلى مستويات الاعتمادية، فضلًا عن عمرها الميكانيكي والكهربائي الطويل.

شنايدر إلكتريك تحتفل بمرور 100 عام من التأثير الإيجابي من خلال منتجها "الكونتاكتور"..


قدمت شنايدر إلكتريك كونتاكتور TeSys لأول مرة عام 1924، وكان يمثل وقتها نقلة نوعية في قطاع الطاقة، حيث مثل أداة لا غنى عنها للتحكم وتنظيم التيار الكهربي لمجموعة متنوعة من التطبيقات أهمها المحركات، وأنظمة الإضاءة ، وأنظمة تكييف الهواء والتهوية والتدفئة (HVAC)، كما يعد الكونتاكتور مكون اساسي في قطاعات استراتيجية مثل النقل، ونظم المياه والصرف الصحي، والتعدين، وصناعة المعادن، والبنية التحتية وغيرها من الأحمال الكهربائية في بيئات صناعية وتجارية متنوعة. وعلى مر السنين، أدخلت شنايدر إلكتريك تعديلات وتطورات تكنولوجية كبيرة على كونتاكتور TeSys، مما ساهم في إضافة خصائص جديدة له، ورفع كفاءته التشغيلية وتعزيز قدرته على تقليل الانبعاثات الكربونية.

 وتميزت مسيرة كونتاكتور TeSys بالابتكار والتطور المستمر على مدار 100 عام، بداية من Bar Contactor، أول كونتاكتور من نوعه في العالم، وصولًا إلى TeSys Island، وهو كونتاكتور متطور ومتصل بمنصات إنترنت الأشياء(IoT) . كما أعلنت شنايدر إلكتريك عن إطلاق النسخة الجديدة والمطورة من كونتاكتور EasyTeSys في مصر، والذي كان بعرف بإسم TVS، حيث تم تطوير المنتج ليناسب التطبيقات المختلفة في السوق المصري.


تشير التقارير أن الكهرباء تشكل أكثر من 90% من التكلفة الإجمالية لتملك المحرك الصناعي النموذجي على مدار عمره التشغيلي. ومن خلال إدارة الكفاءة التشغيلية للمحرك الكهربائي بصورة فعالة ومستدامة، خاصة مع ارتفاع فواتير استهلاك الطاقة ووجود الانبعاثات الكربونية، يتيح كونتاكتورTeSys  لمختلف المرافق حول العالم تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف التشغيل مع تقليل البصمة الكربونية. وعلى مدار 100 عام، لعب كونتاكتورTeSys  دورًا رائدًا في تحقيق هذه الأهداف، من خلال الابتكارات التكنولوجية المستمرة لحماية المحركات وتنظيم عملها ومراقبتها والتحكم فيها. 

وبفضل التكنولوجيا المتطورة، تم تصميم كونتاكتور TeSys لتحسين أداء النظم الكهربائية والوصول لأقصى معدلات كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها بنسبة تصل إلى 30%.

بالإضافة لتوفير أعلى معايير الأمان وزيادة مستوى الاعتمادية وتقليل أوقات التوقف عن العمل غير المخطط لها، وتحقيق وفورات تشغيلية تصل إلى 30%، إلى جانب زيادة معدلات التخلص من الانبعاثات الكربونية، ومراقبة البيانات وإدارة الطاقة بصورة لحظية، وزيادة المرونة التشغيلية نتيجة الصيانة التنبؤية، وتقليل تكاليف الإصلاح، وزيادة القدرة على استيعاب إمكانات التوسع المستقبلية.


وبهذه المناسبة، قال سيباستيان رييز، الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: "نحتفل اليوم بمرور 100 عام على إطلاق كونتاكتور TeSys من شنايدر إلكتريك، أول كونتاكتور في العالم والذي شكل علامة فارقة في مجال إدارة الطاقة. ويسعدنا أن نبدأ قرنًا جديدًا من الابتكار والريادة الصناعية لكونتاكتور TeSys، في إطار مهمتنا والتزامنا بمواصلة خلق تأثير إيجابي على الكوكب والقطاع الصناعي. إنّ استراتيجية شنايدر إلكتريك التي تركز على تعزيز التحول الرقمي وزيادة كفاءة الطاقة وتقليل البصمة الكربونية، تمثل الحافز الرئيسي للتطورات المستمرة التي نقوم بإدخالها على كافة خدماتنا ومنتجاتنا، بم فيها كونتاكتور   TeSys ليواكب أحدث الاتجاهات الصناعية، وتلبية احتياجات عملائنا بشكل فعال ومستدام”، وأضاف رييز " يستفيد بالفعل أكثر من 100 مشروع استراتيجي في مصر من كونتاكتور TeSys المتطور".


من جانبه، أوضح  رامي مصطفى، نائب الرئيس لقطاع المباني والتوزيع بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: "لقد شهد كونتاكتور TeSys تطورًا كبيرًا على مدار المائة عام الماضية ليقود عملية التحول من النماذج الكهروميكانيكية إلى النماذج الإلكترونية المتصلة بإنترنت الأشياء IoT، وتحديد معايير الصناعة بهدف تحقيق أعلى معدلات الأمان والمراقبة والتحكم. وعلى مدار السنوات، تمكننا من تنمية حجم شبكة شركائنا الذي كان لهم دورًا كبيرًا في نجاحنا والحفاظ على المكانة الريادية للشركة في مجال الكونتاكتور على مدار 37 عامًا منذ إطلاق عملياتنا في السوق المصري، وهو ما يؤكد على التزام شنايدر إلكتريك بتعزيز الشراكات المحلية كجزء من استراتيجيتها لتحقيق الاستدامة ودعم التحول الرقمي في مختلف المجالات".


تجدر الإشارة أن كونتاكتور TeSys من شنايدر إلكتريك يُعتمد عليها في أكثر من 100 مشروع استراتيجي في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك المرحلة الأولى من مشروع رقمنة مراكز التحكم الآلي التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، ومشروع المونوريل، وخطوط المترو، ومحطة الدلتا الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومحطة رياح جبل الزيت، وأنفاق الإسماعيلية وبورسعيد، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية، وأبراج العلمين، ومحطات تحلية المياه في الجلالة والعلمين الجديدة، وغيرها.


وقامت شنايدر إلكتريك بإطلاق كونتاكتور TeSys Island، والتي تمثل أحدث جيل من الكونتاكتور التي تم تصميمها لإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في أداء وكفاءة إدارة المحركات، انطلاقًا من التزام الشركة بتعزيز جهود التحول الرقمي والتخلص من الانبعاثات الكربونية من أجل مستقبل أفضل.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه والصرف الصحي مراكز التحكم تقليل الانبعاثات مجال التحول تقليل الانبعاثات الكربونية انبعاثات الكربون شركة الرائد السوق المصري التحول الرقمي شنايدر إلكتريك وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

وزراء ومسؤولون في زيارة لميناء روتردام خلال زيارة جلالة السلطان إلى هولندا

 

 

روتردام- العُمانية

في إطار زيارة حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى مملكة هولندا؛ قام عددٌ من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين أمس بزيارة إلى ميناء روتردام.

وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن في كلمة له: "إن هناك حديث كثير عن الخطط والدراسات، ولكن ما نراه على الواقع يمنحنا أملًا كبيرًا بالسير في الاتجاه الصحيح وحين المشروع يُبنى أو يُشكّل فعليًا، تبدأ بالشعور بتحقق تغييرًا، والرغبة في مواصلة التواصل مع ميناء روتردام. وأضاف معاليه أن ميناء روتردام منفذ رئيس إلى السوق الأوروبية، بقدر ما نرغب في التواصل مع موانئ أخرى، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأهداف الفورية. وبالنسبة لمستقبل الهيدروجين، سواء كان أمونيا أو ميثانول أو هيدروجين سائلًا أو أي مشتق قد نصدره، فهو لا يزال يُمثل لنا منفذًا مهمًا إلى السوق الأوروبية، وبالطبع إلى هولندا، وسوقها نظرًا لضخامته، مؤكدًا مواصلة العمل مع الجانب الهولندي ويبدأ العمل في الخطط التي كانت ولا تزال قائمة قبل عامين.

من جانبه، قال معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني إن الشراكة الاستراتيجية بين ميناء روتردام وميناء صحار مهمة للغاية بالنسبة لسلطنة عُمان وقد سلّط حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- الضوء على هذه الشراكة في كلمته السامية. وأشاد معاليه بالنمو والتطور الذي تشهده هذه الشراكة وكذلك الوعي المتزايد لشعبينا تجاه هذه الشراكة وعلى النجاح الذي تحقق من هذه الشراكة التي امتدت لعقود بين البلدين الصديقين. وأشار معاليه إلى أن المجتمع المحلي المحاور لميناء صحار يشهد نموًّا بفضل الازدهار والنمو المتحقق في الميناء.

وقال عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي لموانئ أسياد والمناطق الحرة إن مجموعة أسياد تعمل على تبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات العُمانية وصقلها بالمهارات المناسبة. وأضاف أن مجموعة أسياد تعد المزود العالمي للخدمات اللوجستية المتكاملة في سلطنة عُمان، ومنذ انطلاقتها، نجحت في التوسع محليًا وإقليميًا وعالميًا، لتصبح محركًا رئيسًا في جهود تنويع الاقتصاد المحلي في سلطنة عُمان. وبأصول تزيد قيمتها على 4.1 مليار دولار أمريكي. وذكر أن مجموعة أسياد تنتشر عملياتها في أسواق عالمية رئيسية تشمل الولايات المتحدة، والصين، وسنغافورة، والهند، ودول مجلس التعاون الخليجي، ما يتيح لها ربط عُمان بالعالم عبر شبكة خدمات متطورة وشراكات استراتيجية وبنية أساسية ذات كفاءة عالية.

وأوضح أن محفظة المجموعة المتنوعة تشمل 3 موانئ بحرية رئيسة بمواصفات عالمية، إضافة إلى عدد من الموانئ الصغيرة والمتوسطة، وميناء بري، وثلاث مناطق حرة تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 117.6 كيلومتر مربع، ومدينة اقتصادية، وأسطول بحري متنوع يضم أكثر من 90 سفينة، وشبكة من خطوط النقل البحري تربط عُمان بالموانئ الرئيسة إقليميًا. كما تقدم المجموعة خدمات إصلاح وبناء السفن في أحد أكبر الأحواض الجافة في الشرق الأوسط. وتماشيًا مع متغيرات الأسواق العالمية، ودعمًا للاقتصاد الوطني، أشار إلى أن مجموعة أسياد توفر حلولًا لوجستية متكاملة تشمل خدمات الشحن والتخزين، والتوزيع للتجارة الإلكترونية، وخدمات التوصيل إلى الميل الأخير؛ حيث تخدم هذه الحلول قطاعات متنوعة مثل التمويل، والتجارة الإلكترونية، والتصنيع، وغيرها، كما تقدم أسياد خدمات موثوقة وفعّالة تعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز رئيس للتجارة العالمية.

وتابع قائلًا إن مجموعة أسياد تستفيد من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لسلطنة عُمان، الذي يربط بين قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، لتقديم حلول لوجستية رائدة مدعومة بتقنيات متطورة وحلول مبتكرة. وبفضل موقعها خارج مضيقي هرمز وباب المندب، توفر موانئ أسياد وصولًا مباشرًا وفعّالًا إلى الأسواق الرئيسية في مدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام للأسواق الإقليمية، وأسبوعين إلى الأسواق العالمية.

وأفاد أن ميناء روتردام في مملكة هولندا يعد أكبر ميناء في أوروبا وأحد أكثر موانئ العالم ازدحامًا، ويعمل كحلقة وصل رئيسة لتجارة البضائع بين أوروبا والأسواق العالمية. وأوضح أن الميناء يتميز ببنية أساسية متطورة وتقنيات ذكية وأرصفة عميقة، ما يجعله محورًا رئيسًا لسلاسل التوريد العالمية، كما يركز بشكل متزايد على الاستدامة من خلال مبادرات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، ما يعزز مكانته كلاعب أساسي في التجارة والصناعة الأوروبية.

ولفت إلى أن سلطنة عُمان ومملكة هولندا تجمعهما روابط تاريخية عميقة في القطاع البحري تمتد جذورها إلى القرن السابع عشر، وفي هذا العام، يحتفل البلدان الصديقان بمرور 400 عام على العلاقات البحرية التجارية. وبيّن أن الشركات الهولندية تشارك بشكل متزايد في جهود سلطنة عُمان للتحول في مجال الطاقة، لا سيما في مشاريع الهيدروجين الأخضر، ما يعكس التزام كلا البلدين بالاستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ، عطفًا على ما يمثله ميناء صحار والمنطقة الحرة من شراكة استراتيجية مناصفة بين مجموعة أسياد وميناء روتردام.

وقال إن ميناء صحار يتمتع بموقع استراتيجي، ما يتيح سهولة الوصول إلى الاسواق الإقليمية والدولية، ويمتد ميناء صحار على مساحة 2100 هكتار، ويضم على المجمعات الرئيسة، بما في ذلك الخدمات اللوجستية، والبتروكيماويات، والمعادن والأغذية.

وأضاف أن الميناء يقوم بدور أساسي في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040. وبفضل موقعه الاستراتيجي، يتيح ميناء صحار وصولًا سريعًا إلى الأسواق المتنامية في دول مجلس التعاون الخليجي والهند وشرق أفريقيا.

وأردف أن المنطقة الحرة بصحار تمتد على مساحة تتجاوز عن 4500 هكتار، وتستقطب شركات من 53 دولة، وهذه المنطقة الشاسعة مهيأة لمزيد من النمو مع التوسعات المستمرة، وتقوم المشاريع المستقبلية بدور حيوي في زيادة حجم الأعمال بالمنطقة الحرة وخاصة مشروع حفيت للقطارات، الذي هو قيد التنفيذ لربط ميناء صحار بشبكة القطارات الإماراتية، حيث سيسهم في دعم التجارة بين سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتسهيل حركة البضائع والنقل بينهما.

وفي سياق متصل، رحّب بودوين سيمونز الرئيس التنفيذي لهيئة ميناء روتردام في كلمة له على الزيارة التي قام بها معالي الوزراء والسعادة والرؤساء التنفيذيين من الجانب العُماني إلى الميناء، مشيرًا إلى التطور التاريخي للميناء وترابطه مع المدينة. وأضاف أن ميناء روتردام يتمتع بشراكة قيّمة للغاية مع سلطنة عُمان، والتي ازدهرت على مدى عقدين من الزمن. وقد أدت هذه العلاقة إلى تعاون مثمر مع مجموعة أسياد لميناء صحار والمنطقة الحرة.

وأكد في كلمته على الالتزام بمواصلة التوسع في العلاقة لعقود قادمة، بناءً على 400 عام من العلاقات الثنائية وعلى ما تم تحقيقه بالفعل في سلطنة عُمان. وأدت إلى تحول في الميناء بإنتاجية بلغت 75 مليون طن العام الماضي. وذكر أن هناك رغبة لكل من مملكة هولندا وسلطنة عُمان في ضمان قيمة الموانئ للأجيال القادمة، مضيفًا أن التحول في مجال الطاقة يعد شرطًا وفرصة في هذا الصدد، وأن التحول أصبح واضحًا الآن في الميناء من خلال بناء أكبر مصنع للهيدروجين في أوروبا، وخط أنابيب للهيدروجين.

وأفاد أن هناك استعداد لربط ميناء روتردام، كأكبر مركز للطاقة في أوروبا، بروابط قوية بالمناطق الصناعية مع منتجي الهيدروجين ومراكز الطلب، مشيرًا إلى أن الشراكة مع ميناء صحار يقوم بدور مهم في ذلك باعتبارها بوابة إلى سلطنة عُمان، وهي منتج متقدم للهيدروجين والطاقة.

ولفت إلى أن مشروع هيدروم يعتمد على مبادئ مماثلة لروتردام: الشفافية والبنية الأساسية للاستخدام المشترك، وجذب شركات مثل شل التي تعمل في كلا البلدين، وأن ميناء روتردام مستعد لاستقبال الهيدروجين والأمونيا منخفض الكربون، والميثانول، ومركبات الكربون الهيدروفلورية، والطاقة منخفضة الكربون، والفولاذ الأخضر من سلطنة عُمان.

وأعرب في ختام كلماته عن اهتمامه في إمكانية التعاون في تجارة المواد الخام الحيوية، مؤكدًا أن الميناء يتمتع ببنية أساسية قائمة ومخطط لها، متصلة بمراكز الطلب في الميناء، ثم بألمانيا عبر الصنادل وخطوط الأنابيب.

وقالت معالي رينيت كليفر وزيرة التجارة الخارجية والتنمية في مملكة هولندا في كلمة لها في عام 1624: "وصل التجار الهولنديون لأول مرة إلى ميناء مطرح في سلطنة عُمان ونحتفل هذا العام بحدث بارز بأربعة قرون من العلاقات البحرية بين البلدين الصديقين". وأضافت معاليها أن سلطنة عمان ومملكة هولندا دولتان بحريتان، ولديهما إرث طويل من التجارة في البداية، كانت تجارتنا في التوابل هي التي جمعتنا معًا لاحقًا، كان النفط، والآن نتطلع إلى تجارة المستقبل.

وأوضحت معاليها أننا نفعل ذلك بأهداف مشتركة وطموحات جريئة معًا، وبخبرة عميقة في الموانئ والخدمات اللوجستية وإدارة المياه؛ حيث يُعد ميناء صحار، وهو مشروع مشترك ناجح بين سلطنة عُمان وميناء روتردام، مثالًا قويًا على ما يمكن تحقيقه معًا، ويساهم بشكل مباشر بنسبة تتراوح بين 2 و3% في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، ولديه القدرة على توفير عشرات الآلاف من فرص العمل.

وأعربت معاليها- في كلمة لها- عن ترحيبها بالطموح العُماني، كما رحّبت سلطنة عُمان بالنهج الهولندي بهدف التعاون والمنفعة المتبادلة، مشيرة إلى أن هناك العديد من التحديات المتزايدة التي تتطلب مواجهتها مثل تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة. ولفتت معاليها أن سلطنة عُمان اتخذت خطوات جريئة لتنويع اقتصادها مع رؤية "عُمان 2040"، وأن مملكة هولندا تدعم هذه الرحلة، لا سيما في القطاعات الرئيسة مثل الطاقة المتجددة وإدارة المياه والخدمات اللوجستية المستدامة.

وأشارت إلى أنه مع كمية الشمس والرياح، تقف سلطنة عُمان على أهبة الاستعداد لتكون واحدة من رواد العالم في إنتاج الهيدروجين وهذا يوفر فرصًا هائلة لأمن الطاقة، والتحول العالمي في مجال الطاقة، مؤكدة إمكانية القيام ببناء ممرات الهيدروجين، والصناعات الثقيلة الخضراء، وتعزيز سلاسل التوريد الحيوية.

حضر عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وعدد من المسؤولين في القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • جمعية ماراطون الرمال تحتفل بمرور 15 عامًا على تأسيسها وتجمع تبرعات لضحايا زلزال الحوز بقيمة 15 ألف يورو
  • لبنان نحو إصلاح السّلطة القضائيّة ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني ومؤسَّسة كونراد آديناور – لبنان
  • التضخم في إيطاليا يرتفع إلى 1.9% خلال مارس مدفوعًا بزيادة أسعار الطاقة
  • وزراء ومسؤولون في زيارة لميناء روتردام خلال زيارة جلالة السلطان إلى هولندا
  • ملتقى التأثير المدني عقد لقاءه الثالث عشر من الحوارات الصباحية
  • تكريم عُمانية بجائزة "القائدة النسائية ذات التأثير التحولي في قطاع النقل واللوجستيات"
  • سياسة ترامب الجمركية… السودان خارج دائرة التأثير
  • الطاقة الدولية تتوقع خفض حجم نمو إنتاج النفط خلال 2025
  • الذكاء الاصطناعي يخلق جدلاً حول التأثير على الوظائف وسوق العمل في المستقبل
  • وزير التموين يحضر احتفالية بعنوان 25 عاما من التأثير في مصر