تحصين 652 ألفًا و497 طائرًا ضد مرض أنفلونزا الطيور في المنيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن الدولة تهتم بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وتعمل على زيادتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلية بأسعار مناسبة. يأتي ذلك في إطار حماية الثروة الحيوانية والداجنة والحفاظ عليها والعمل على زيادة الإنتاج، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للطيور لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الداجنة، للحفاظ على صحة المواطنين.
وفي هذا السياق، قامت مديرية الطب البيطري بتحصين 652 ألفًا و497 طائرًا ضد مرض أنفلونزا الطيور، لرفع المناعة لدى الطيور سواء من خلال التحصين في الحضانات أو التحصين للتربية المنزلية بالقرى والمدن، وذلك حفاظًا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
من جانبه، قام الدكتور محمد السيد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، بتكثيف سحب عينات ما قبل البيع لدواجن التسمين وعينات قياس المناعة للدواجن البياضة، ومتابعة الحالة الصحية للطيور في الأسواق والمزارع، وذلك من خلال لجان مكونة من أطباء إدارة الدواجن بالمديرية وأطباء قسم الدواجن والأبيدميولوجي بالتعاون مع معمل بحوث صحة الحيوان بالمنيا على مدار سبعة أشهر، تم سحب عينات وتحليلها للتأكد من خلوها من الفيروس، نظرًا لازدياد نشاط الفيروسات مع دخول فصل الشتاء.
وأكد مدير المديرية على أهمية متابعة تنفيذ إجراءات الأمان الحيوي بالمزارع، وتم عقد 680 ندوة إرشادية لمربي الدواجن وأصحاب المزارع والعاملين في مجال صناعة الدواجن، حول ضرورة التحصين وأخذ العينات حفاظًا على تنمية الثروة الداجنة والنهوض بها، وصحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا اللحوم الحمراء مديرية الطب البيطري أنفلونزا الطيور احتياجات السوق المحلي
إقرأ أيضاً:
الرمد الربيعي يهاجم العين في فصل الربيع
أميرة خالد
يعد الرمد الربيعي أو التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي، هو نوع من الحساسية التي تصيب العينين، نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع بعض المثيرات البيئية المنتشرة بكثرة في الربيع، مثل حبوب اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات، وحتى بعض الروائح أو المواد الكيميائية في الجو.
وكشف الدكتور أحمد حسنين استشارى العيون، أن مرض الرمد الربيعي، غير معدٍ، لكنه يسبب إزعاج شديد للمصاب به وبالأخص الأطفال والمراهقين، حيث تزداد لديهم شدة الأعراض مقارنة بالبالغين.
وأفاد استشارى العيون فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أسباب الإصابة بالرمد الربيعي، والتى تشمل ما يلي: حبوب اللقاح وهي السبب الرئيسي، وتنتشر بكثافة مع تفتح الأزهار في الحدائق والطرقات.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى الغبار وتغيّرات الطقس الهواء المحمّل بالغبار أو الرمال يؤثر بشكل مباشر على العين الحساسة، عوامل وراثية تزيد فرصة الإصابة عند من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الحساسية.
وضعف المناعة أو فرط استجابتها، الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص يتفاعل مع المواد الطبيعية بطريقة مبالغ فيها، ما يؤدي لظهور أعراض تحسسية.