27 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: انتقد استاذ الاقتصاد في البصرة نبيل المرسومي محاولات تخفيض رواتب العاملين العراقيين في القطاع النفطي، وفيما اشار الى ان رواتب نظرائهم الاجانب العاملين في حقول العراق تصل الى 85 الف دولار شهريا.

وقال المرسومي ان متوسط رواتب العاملين في الشركات النفطية يعتبر مرتفعا جدا اذا ما قورن بالعراقيين، فيما اورد امثلة على ذلك مضيفا “اكسون موبيل 171 الف دولار سنويا، فيلبس الامريكية 191 الف دولار سنويا، ارامكو السعودية 7 آلاف دولار شهريا، شركة بتروناس الماليزية يصل الراتب ال 85 الف دولار شهريا للعاملين في حقل الغراف في العراق بموجب عقود التراخيص النفطية.

واضاف ان متوسط الراتب الشهري للعراقي مع الحوافز 1000 دولار.

واردف انه بسبب طبيعة العمل ونوعيته وحجم المخاطر تعطى رواتب عالية للعاملين في قطاع النفط والغاز واذا كانت الحكومة تعتقد ان رواتب العراقيين العاملين في قطاع النفط وارباحهم مرتفعة عليها اولا ان تخفض رواتب العاملين الاجانب في قطاع النفط التي تفوق عدة مرات رواتب العراقيين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: رواتب العاملین العاملین فی الف دولار

إقرأ أيضاً:

تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين

رام الله، القاهرة، عمّان  (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انفجار 3 حافلات في تل أبيب تسليم جثامين 4 إسرائيليين وبدء دخول «المنازل المتنقلة» إلى غزة

جدد الأردن ومصر رفضهما أية محاولات تهجير للفلسطينيين إلى دول الجوار، محذرين من خطورة التصعيد، جاء ذلك فيما وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية.
وأكدت مصر وإسبانيا، أمس، حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وأعربتا عن رفضهما أي محاولات لتهجيرهم.
جاء ذلك في بيان مشترك للبلدين بمناسبة الزيارة الرسمية التي أجراها السيسي، أمس الأول إلى مدريد، وغادرها أمس، إلى السعودية.
ووفق البيان، أعرب الرئيس المصري ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن قلقهما العميق إزاء الصراعات القائمة في الشرق الأوسط والمخاطر التي تمثلها على المنطقة بأكملها وخارجها.
وفي هذا الصدد، رحب الجانبان بوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن وتحرير المحتجزين والأسرى بين إسرائيل و«حماس».
وأكد الطرفان ضرورة أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار دائماً، بما يسمح بتوزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وإطلاق سراح بقية الرهائن.
وفي السياق، وصل الرئيس المصري، أمس، إلى العاصمة السعودية، الرياض، للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون والأردن، وفق ما صرح به السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
بدوره، حذّر العاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس، من خطورة التصعيد بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمّان، وفداً من مجلس النواب الأميركي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، وفق بيان للديوان الملكي. وذكر البيان أنه تم بحث مستجدات المنطقة، حيث حذر عاهل الأردن من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
وأكد ملك الأردن ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود، وفق البيان ذاته.
وجدد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أمس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.
وقال ويتكوف، في كلمة خلال مؤتمر في ميامي: «عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير في ما هو مقنع وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني». 
في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن الرئيس محمود عباس، يعتزم تقديم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، خلال القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بالقاهرة في 4 مارس.
وأضافت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة تشمل عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هي الحال في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل الرؤية، العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تخيّر بغداد: استئناف صادرات نفط الإقليم أو العقوبات
  • تأكيد أردني مصري على رفض تهجير الفلسطينيين
  • اقتراب استئناف التصدير .. بغداد تهدّد بخصم الكميات المهرّبة من حصة الإقليم
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • "زراعة النواب" تناقش عدم صرف رواتب العاملين بالإدارات المركزية التابعة للوزارة الأحد القادم
  • خبير اقتصادي يكشف المكاسب من القمة المصرية الإسبانية
  • الصحة تعزز التعاون مع “روش” السويسرية لتوفير حلول صحية متكاملة للمرضى العراقيين
  • الصحة تعزز التعاون مع "روش" السويسرية لتوفير حلول صحية متكاملة للمرضى العراقيين
  • اقتصادي: التقارب المصري السعودي سيزيد حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين
  • صالح: الحكومة تسعى إلى تخفيض البطالة إلى 4% ورفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى ما لا يقل عن 5%