خبير يكشف لغز اختفاء الطائرة الماليزية MH370 قبل 10 سنوات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زعم عالم أسترالي اكتشاف موقع اختفاء طائرة الركاب MH370 التي اختفت دون أن تترك أثرا قبل عقد من الزمن.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، يعتقد فينسنت لاين، الباحث المساعد في جامعة تسمانيا، أن الطائرة الماليزية سقطت عمدًا في حفرة عمقها 20 ألف قدم في بروكن ريدج - وهي هضبة محيطية في جنوب شرق المحيط الهندي.
اختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي كانت تحمل على متنها 239 شخصًا في 8 مارس 2014 أثناء تحليقها فوق المجال الجوي الفيتنامي خلال رحلتها إلى بكين.
وأصبحت الطائرة منذ اختفائها أكبر لغزًا في تاريخ الطيران، وأظهرت تحليلات بيانات الأقمار الصناعية أن الطائرة ربما تحطمت في مكان ما في جنوب المحيط الهندي، قبالة سواحل غرب أستراليا. ومع ذلك، فشلت عمليتا بحث رئيسيتان في التوصل إلى أي نتائج مهمة.
وقال السيد لاين إن الحفرة العميقة في المحيط الهندي، والتي تضم هضاباً تحت الماء وبراكين وودياناً عميقة، قد تكون مكاناً مثالياً للعثور على الطائرة المفقودة، وذلك بحسب منشوره على موقع لينكد إن.
قال إن قائد الطائرة المنكوبة زهاري أحمد شاه هبط بالطائرة عمداً في ذلك المكان، مع علمه بالمنطقة، مضيفًا: "يغير هذا العمل قصة اختفاء الطائرة MH370 من قصة لا أساس لها من الصحة، مع نقص الوقود والغوص إلى المحيط بسرعة عالية، إلى طيار ماهر ينفذ عملية اختفاء مثالية لا تصدق في جنوب المحيط الهندي."
وأردف: "هذا يبرر بما لا يدع مجالا للشك الادعاء الأصلي، الذي استند إلى تحليلات رائعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام، أجراها كبير المحققين الكنديين السابقين في حوادث الطيران لاري فانس، بأن الطائرة MH370 كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم فيه ببراعة، وليس تحطمها بسرعة عالية بسبب نقص الوقود."
وقال إن الموقع الدقيق للطائرة المفقودة MH-370 كان معروفًا عند النقطة التي يتقاطع فيها خط طول مطار بينانج في ماليزيا مع مسار الرحلة من جهاز المحاكاة المنزلي الخاص بقائد الطائرة، مؤكدًا إن مسار الرحلة هذا تم اكتشافه سابقًا لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولين آخرين يحققون في الاختفاء رفضوه باعتباره غير ذي صلة.
وأوضح: "يحتوي هذا الموقع المميز المدروس على حفرة عميقة للغاية يصل عمقها إلى 6 كيلو مترات في الطرف الشرقي من بروكن ريدج داخل بيئة محيطية وعرة وخطيرة تشتهر بمصائد الأسماك البرية وأنواع المياه العميقة الجديدة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة طائرة الركاب الطائرة الماليزية هضبة المحيط الهندي لخطوط الجوية تحت الماء المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير
مسلحون حوثيون (وكالات)
في خطوة غير مسبوقة، أشار الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي إلى أن الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم السبت ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) قد تكون بداية لعملية برية واسعة النطاق تهدف إلى تقليص سيطرة الحوثيين على الأراضي اليمنية.
وتعد هذه الضربة جزءًا من التصعيد العسكري الأمريكي المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران، في سياق محاولات الولايات المتحدة تعزيز دورها في المنطقة ومواجهة تهديدات الحوثيين للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يعود للهبوط مجددا بعد فترة من الاستقرار النسبي: آخر تحديث 16 مارس، 2025 واشنطن تحدد شروط توقف الضربات على قوات صنعاء: وموعد التوقف 16 مارس، 2025
الضربة الجوية: رد قاسي على تهديدات الحوثيين للسفن الأمريكية:
في تصعيد لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت عن تنفيذ "ضربة قوية" ضد قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت السفن التجارية الأمريكية في البحر الأحمر.
ووجه ترامب تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكداً أن إدارته "لن تتسامح مع أي هجوم على السفن الأمريكية"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستستمر في استخدام "القوة المميتة الساحقة" لتحقيق أهدافها.
ورغم تأكيدات الإدارة الأمريكية بشأن استهداف قواعد عسكرية للحوثيين، قالت الجماعة إن الغارات طالت مناطق سكنية في العاصمة صنعاء، مما أثار موجة من الاستنكار من قبل المدنيين، الذين أكدوا أن الضربات لم تقتصر على الأهداف العسكرية، بل شملت أيضًا أحياء مكتظة بالسكان.
وتعتبر هذه الضربة بمثابة تصعيد جديد في الصراع القائم منذ سنوات بين قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، المدعوم من الولايات المتحدة، وقوات الحوثيين.
الخبير الفلاحي: الضربة تمهيد لعملية برية ضد الحوثيين:
في تحليل أدلى به الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي لشبكة الجزيرة، رجح أن تكون الضربة الأمريكية الأخيرة مقدمة لعملية برية تهدف إلى تقليص مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. ووفقًا للفلاحي، فإن الضربات الجوية لا تقتصر فقط على ردع الحوثيين أو إيران، بل يمكن أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تشمل دعم القوات اليمنية الموالية للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين على الأرض.
وأشار الفلاحي إلى أن الولايات المتحدة، من خلال هذه الحملة العسكرية، تسعى إلى إرسال رسالة قوية إلى إيران من جهة، وإلى الحوثيين من جهة أخرى، مفادها أن أي تهديد للمصالح الأمريكية أو لحرية الملاحة الدولية سيكون له عواقب وخيمة.
كما أضاف أن إدارة ترامب قد تستخدم هذه الضربات الجوية كبداية لتوجيه دعم أكبر للقوات اليمنية الحكومية في إطار عملية برية، وهي خطوة قد تقلب موازين الحرب لصالح القوى المناهضة للحوثيين.
تصعيد أمريكي ضد إيران: التهديدات تتجاوز الحوثيين:
ومن جانب آخر، لا تقتصر تصريحات ترامب على الحوثيين فقط، بل شملت أيضًا توجيه رسالة تحذيرية إلى إيران. حيث دعا الرئيس الأمريكي طهران إلى وقف دعمها للحوثيين، محذرًا من أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تهديدات طهران وحلفائها في المنطقة.
ويبدو أن هذه الضربة تأتي في سياق سياسة ترامب المتشددة تجاه إيران، والتي شهدت تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل التوترات المستمرة حول الأمن البحري في البحر الأحمر.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يعكس رغبة واشنطن في تقليص النفوذ الإيراني في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام. وفي هذا السياق، تبرز أهمية مضيق باب المندب، الذي يعد نقطة استراتيجية حيوية في حركة التجارة العالمية، حيث يمر عبره نحو 10% من شحنات النفط العالمية.
وقد أصبح هذا المضيق هدفًا رئيسيًا في المواجهة الأمريكية الإيرانية غير المباشرة في المنطقة.
هل تشهد اليمن تصعيدًا أكبر؟:
بينما تواصل الولايات المتحدة تصعيد عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، يبقى السؤال الأهم: هل ستتطور هذه الضربات الجوية إلى تدخل بري مباشر في اليمن؟ التوقعات تشير إلى أن الوضع قد يتصاعد في الأيام المقبلة، خاصة مع تكثيف الدعم للقوات اليمنية الشرعية، التي قد تصبح في وضع يمكنها من استعادة الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.
إن العملية العسكرية الأخيرة قد تكون البداية فقط لموجة جديدة من التصعيد، ولن يقتصر تأثيرها على الحوثيين فحسب، بل سيكون لها تداعيات على المنطقة بأسرها. إذا كان الفلاحي على صواب في تحليله، فإن اليمن قد يشهد تحولات دراماتيكية في ميدان المعركة خلال الفترة القادمة، ما قد يغير بشكل جذري خارطة النفوذ في البلاد والمنطقة.