أصدرت مستشفيات جامعة بنها برئاسة الدكتور محمد الأشهب عميد كلية طب بنها ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ببنها والدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى للمستشفيات.

نفت فيه ماتم تداوله على  بعض صفحات التواصل الاجتماعى عن تسجيل أول حالة لجدرى القرود بمستشفيات جامعة بنها.

 واهابت ادارة المستشفيات بالمواطنين والمترددين على المستشفيات بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة.

 وأكد البيان أن المكتب الإعلامى بالمستشفيات هو الجهة الوحيدة الرسمية المسئولة عن نشر واعلان اى بيانات خاصة بالمستشفيات، وانه سوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال تلك الصفحة واى صفحات اخرى تقوم بنشر أخبار كاذبة ومغلوطة الهدف منها إثارة الرعب والبلبلة داخل مستشفيات جامعة بنها وبين المترددين على عياداتها واستقبالاتها والأقسام المختلفة بمستشفيات جامعة بنها.

وقال الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة ان المستشفيات لم تسجل اى حاله من حالات جدرى القرود.

كانت احدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد تداولت منشورا حول تسجيل أول حالة لجدرى القرود بمستشفيات جامعة بنها الأمر الذي نفته ادارة المستشفيات الجامعية جملة وتفصيلا.

يذكر ان الدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة بنها قد وجه وحدة مكافحة العدوى بالمستشفى بالجاهزية المستمرة للتعامل مع إى حالات اوعدوى وتوفير كافة سبل الراحة والخدمات الطبية والعلاجية اللازمة المرضى.

جديرا بالذكر ان مستشفى بنها الجامعى تتبع جامعة بنها وتستقبل المرضى من محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة وحالات الحوادث بالطرق للمارة عبر المحافظة وتوجد بها العديد من الاقسام والوحدات العلاجية تحت إشراف فريق من الاطباءالمدربين على التعامل الفورى مع إى حالات ويتم حاليا اجراء توسعات لها من خلال انشاء مبنى مستشفى جامعة بنها التخصصى الجديد في موقع مبنى كلية الحقوق القديم والذى سيتم إنشاء العديد من التخصصات الجديدة لخدمة المرضى بالمحافظة والمحافظات المجاورة والذى تم وضع حجر الاساس له من قبل وزير التعليم العالى ومحافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها وبحضور القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة بهدف العمل جانبا الى جنب مع المستشفي الحالى لخدمة المرضى والمواطنين بتقديم الخدمات لهم سواء الاستشارية والعلاجية والطبيعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفيات جامعة بنها عميد كلية طب طب بنها المستشفيات الجامعية الدكتور عمرو الدخاخنى جامعة بنها

إقرأ أيضاً:

المغرب يعلن تحول داء الحصبة إلى وباء مع تسجيل 120 حالة وفاة في البلاد

المغرب – أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدا أنه تحول بذلك لوباء.

ونقل موقع “هسبريس” عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن “الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم بوحمرون لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء”، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما؛ وهو ما ينطبق على هذه الحالة.

وأوضح اليوبي أن الوضعية هي “غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض”.

وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما.

وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.

وبيّن أن الفيروس ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم، ولكن الأشخاص الملقحين يكونون أقل عرضة للعدوى.

ولفت المسؤول إلى أن وزارة الصحة وضعت خطة للعودة لتغطية التلقيح ضد الحصبة بنسبة تفوق 95%، حيث سيتم تمديد برنامج التلقيح لمدة أربعة أسابيع إضافية، مع التركيز على الأشخاص بين 9 أشهر و14 سنة، وأن البحث جار في المدارس والمراكز الصحية لتحديد الوضعية الخاصة بالتلقيح.

و أشار اليوبي إلى أن التلقيح ضد الحصبة يتم عبر جرعتين، وأوصى الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعتين أو الجرعة الثانية باستكمال البرنامج، حتى وإن كان سنهم متقدما. وأكد أنه في حالة الشك، يمكن أخذ جرعة ثالثة من اللقاح، وهي لا تشكل أي خطر أو تأثير سلبي.

يذكر أن داء الحصبة هو مرض معد تسببه فيروسات الحصبة. وينتقل الفيروس عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويمكن أن يبقى الفيروس في الهواء لفترة قصيرة بعد مغادرة الشخص المصاب للمكان.

وأعراض الحصبة تشمل الآتي: حمى شديدة، وسعال جاف، وسيلان في الأنف، والتهاب في العينين (قد يحدث التهاب الملتحمة)، وبقع بيضاء صغيرة داخل الفم، وطفح جلدي يبدأ عادة على الوجه ويُنتشر إلى باقي الجسم.

وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهابات الدماغ، أو حتى الوفاة.

ويعد التلقيح ضد الحصبة الوسيلة الأساسية للوقاية من المرض. ويتم تقديم اللقاح على جرعتين، وعادة ما يُعطى للأطفال في سن مبكرة.

المصدر: هسبريس+ RT

مقالات مشابهة

  • وزير الميزانية يدعو إلى إعادة النظر في مدة الإقامة في المستشفيات العمومية
  • طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية يزورون مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • شاهد | تسجيل 4500 حالة بتر بينهم 800 طفل و 450 سيدة نتيجة الإبادة في غزة
  • 520​ استهداف صهيوني ضد المستشفيات خلال الحرب على غزة
  • العدوان العسكري على جنين يتواصل.. والاحتلال يهجّر الفلسطينيين ويحاصر المستشفيات
  • افتتاح عددًا من المشروعات الجديدة بمستشفيات جامعة عين شمس
  • بروتوكول تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الصحة 
  • المغرب يعلن تحول داء الحصبة إلى وباء مع تسجيل 120 حالة وفاة في البلاد
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لاستقدام خبراء أجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الوزارة بالمجان
  • توقيع بروتوكولي تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الصحة