بوابة الفجر:
2024-09-13@20:09:03 GMT

ما لا تعرفه عن تاريخ العلاقات المصرية العراقية

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

شهدت العلاقات المصرية العراقية تطورًا ملحوظًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في مصر. واستمرارًا لهذا التطور، استقبل السيسي اليوم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يزور مصر على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

تاريخ العلاقات المصرية العراقية

ترجع العلاقات المصرية العراقية إلى فترة ما بعد استقلال البلدين من الاحتلال البريطاني، حيث تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما وأصبحا من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية في منتصف الأربعينيات.

تطورت هذه العلاقات عبر السنوات لتشمل اتفاقيات اقتصادية مثل السوق العربية المشتركة، واتفاقيات عسكرية كاتفاقية الدفاع العربي المشترك.

رغم التوترات السياسية في بعض الفترات، مثل فترة توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل وقطع بعض الدول العربية علاقاتها معها، إلا أن العلاقات المصرية العراقية شهدت تحسنًا خلال حرب العراق مع إيران. وساهمت مصر في دعم العراق ماديًا ودبلوماسيًا آنذاك، وهو ما أدى إلى تطور العلاقات الثنائية رغم غياب التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء.

العلاقات بعد 2003

بعد سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، بدأت العلاقات المصرية العراقية في التحسن مجددًا. استقبلت القاهرة شخصيات عراقية عديدة، وأعلنت استعدادها لدعم إعادة تأهيل العراق. ورغم بعض الانتكاسات، مثل اختطاف وقتل السفير المصري في بغداد عام 2005، فإن مصر استمرت في تقديم الدعم للعراق من خلال المؤتمرات الدولية والاجتماعات الوزارية.

التحسن الحالي في العلاقات

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين البلدين ازدهارًا ملحوظًا، مع توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية. في أكتوبر 2020، تم الإعلان عن آلية "النفط مقابل الإعمار" خلال اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة في بغداد، وهو ما يعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.

مشروع الشام الجديد

في إطار تعزيز التعاون الإقليمي، شهد عام 2021 إطلاق مشروع "الشام الجديد" بين مصر والعراق والأردن. يهدف المشروع إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث في مجالات عدة، منها الطاقة الكهربائية والنفط، وتطوير مناطق للتبادل التجاري.

تواصل القاهرة وبغداد العمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، ويساهم في استقرار المنطقة العربية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر العراق السيسي عبدالفتاح السيسي محمد شياع السوداني تعزیز التعاون

إقرأ أيضاً:

«الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا».. ندوة عن العلاقة بين شعبي البلدين في الإسكندرية

نظم صالون «03» الثقافي، مساء اليوم، ندوة بعنوان «الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا»، تحدث فيها قنصل ايطاليا الفخري بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، قدمها محمد عقل، أحد مؤسسي الصالون الثقافي بالإسكندرية ورئيس القطاع المالي والإداري بمكتبة الإسكندرية، وأدارها خالد مصطفى، أحد مؤسسي الصالون الثقافي، وذلك بمقر القنصلية الايطالية الفخرية بالإسكندرية.

وأكد محمد عقل، أن العلاقات الثقافية المصرية الإيطالية، علاقات متجذرة منذ العصور الرومانية وحتى الآن، وأن العوامل التاريخية والقرب الجغرافي وتواجد البلدين على ضفتين متقابلتين من البحر المتوسط كان لهم أثر كبير في تدعيم الروابط الثقافية بين البلدين في شتي المجالات.

كما أكد «عقل» على أنه في ظل التطور التكنولوجي وبداية العصر الرقمي أصبحت تجربة الجسور الرقمية هي فكرة ممتازة لإشراك جميع فئات وأطياف المجتمع للتعرف على تراث وثقافة بلادهم، بالإضافة إلى تعريفهم على حضارة الشعوب الأخرى، ورفع الوعي الأثري والثقافي لديهم بما يواكب العصر الرقمي.

قنصل إيطاليا الفخري بالإسكندرية: علاقات مصر وايطاليا ممتدة من القدم 

وأوضح ماريو دي باسكوالي، خلال كلمته، أن العلاقات الثقافية المصرية الإيطالية امتدت جذورها إلي العصور القديمة والوسطى عندما كانت مكتبة الإسكندرية في عهد الرومان مركزاً للبحث العلمي ومقراً للعلماء من شتى أنحاء العالم، حتى وصلت إلي عصرنا الحالي وأصبحت العلاقات الرقمية هي جسراً للتواصل بين ثقافات البلدين، كما تحدث عن تجربة العرض الرقمي للتراث الثقافي المصري والإيطالي، بالإضافة إلي تقديم عرض لنماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد لمجموعة مختارة من المتاحف والمواقع التراثية الإيطالية والمصرية، ومجموعة فريدة من الصور لمدن البلدين، والتي من خلالها يمكن الاستمتاع بأبرز المدن المصرية والإيطالية ومعالمها السياحية الجذابة.

وأشار خالد مصطفى، إلي أن التنوع الثقافي وتعزيز الحوار الحضاري يعني أن لكل ثقافة من الثقافات الإنسانية المعتبرة قيمتها ومكانتها وإسهامها في إغناء التراث الإنساني، وأن إقرار التنوع الثقافي وتعزيز سبل التفاعل الحضاري تقتضي التمسك بذاتيتنا الثقافية وهويتنا الحضارية والدفاع عنهما مع احترام خصوصيات ومميزات كل حضارة، فإذا كانت الحضارات والثقافات الإنسانية تتفق على قدر مشترك من التفاعل والتواصل وخدمة الإنسانية فإنها بالمقابل تختلف وتتباين في خصائصها وما تحمله من قيم وتراث تاريخي.

مقالات مشابهة

  • «الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا».. ندوة عن العلاقة بين شعبي البلدين في الإسكندرية
  • إكسترا نيوز تعرض تاريخ العلاقات المصرية الألمانية (شاهد)
  • وزير الثقافة يبحث مع نظيرته الروسية آليات تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • “الزوي” يبحث مع السفير الروسي سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الإعمار والتنمية
  • حزب المصريين: زيارة رئيس ألمانيا لمصر تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير العراق لدى القاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الإفتائي
  • خبير علاقات دولية: الدولة المصرية بوابة السوق الأفريقية والعربية
  • العلاقات المصرية الألمانية.. تعاون وثيق في السياسة والاقتصاد والتعليم 
  • وزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين
  • وزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين