مريضة سرطان تتوجه بالشكر للتمريض: ملائكة الرحمة جبروا بخاطري في أورام الأقصر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
توجهت مريضة بالسرطان تتلقى علاجها في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر؛ بالشكر لطاقم التمريض بالمستشفى، وذلك خلال تلقيها للعلاج الخاص بها فى أقسام المستشفى المختلفة.
وقالت "أتوجه بالشكر إلى ملاك الرحمة الممرضة آية؛ تلك الممرضة الصغيرة بقسم التمريض في المستشفى التي جبرت بخاطري بضحكتها الحلوة والمعاملة التي لم أر مثلها، وأضافت، لا أعرفها شخصيا فهى قامت بتركيب محاليل للجرعات الخاصة بالعلاج وكانت لطيفة وجميلة مع كل المرضى، وبعدها بفترة توجهت للمستشفى وقابلتنى فى طرقات المستشفى وقابلتنى بترحاب شديد وخففت عني ولم تتركني حتى اطمأنت على، فأنا أدعوا لها ولكل فريق التمريض في مستشفى شفاء الأورمان فى هذه الأيام، قائلة: "ربنا يجبر بخاطرها زى ما جبرت بخاطري ويحقق لها وكل زميلاتها في التمريض ما يتمنوه"
وأكدت على أنها طوال فترة علاجها داخل مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، شاهدت طرق تعامل طبية ومن خدمات التمريض وكافة العاملين بالمستشفى ما لم تره فى أى مستشفى أخرى، وطوال فترة علاجى بالمستشفى تأكدت أنه لا يوجد وساطة ولا محسوبية والجميع سواسية، موجهة الشكر لجميع الطاقم الطبي بالمستشفى على المجهود الكبير الذي يبذلونه في خدمة مرضى السرطان بصورة تليق بأبناء الصعيد.
فيما أكدت أسماء مبارك نائب مدير المستشفى لشؤون التمريض بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، أن جميع طاقم التمريض بالمستشفى يعملون بجد واجتهاد لتقديم كافة الخدمات الطبية المتنوعة والمتميزة للمرضى في كافة أقسام المستشفى ويعملون على التخفيف على المرضى أثناء تلقى جرعات العلاج المقررة لهم مؤكدة الجميع يعمل لصالح مرضى السرطان في كل الأقسام.
ومن جانبه وجه الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر للمريضة التى تتلقى علاجها في المستشفى داعيا الله سبحانه وتعالى أن يخفف عنها المرض وجميع من يتلقون العلاج المجاني بالمستشفى، كما أشاد بدور طاقم التمريض في المستشفى وما يبذلونه من مجهودات كبيرة في خدمة المرضى فهم حقا "ملائكة الرحمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان محاربة سرطان علاج الأورام طاقم التمريض الطاقم الطبي ملائكة الرحمة مرضى السرطان منطقة طيبة مستشفى شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
الصحة الهندية تعلن عن أول حالة وفاة لمتلازمة غيلان باريه
متلازمة غيلان باريه.. أعلنت وزارة الصحة الهندية في ولاية ماهاراشترا، أمس عن حالة اشتباه في أول حالة وفاة مرتبطة بتفشي متلازمة غيلان باريه (GBS) المركزة في منطقة بوني حيث ارتفع عدد الحالات إلى 101 مع تأكيد 28 إصابة أخرى، بناءً على بيانات المراقبة المحدثة.
ووفق لموقع "The Times Of India"، قالت النشرة اليومية إن وفاة المشتبه به بسبب متلازمة غيلان باريه حدثت في منطقة سولابور، لكنها لم تذكر تفاصيل.
ويتلقى حاليا 16 من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بهذه الحالة النادرة، وحوالي 19 من هؤلاء الذين تظهر عليهم الأعراض تقل أعمارهم عن تسع سنوات، في حين تشكل الفئة العمرية من 50 إلى 80 عامًا 23 حالة.
ويُشتبه في أن المريض الذي دخل المستشفى في التاسع من يناير هو أول حالة إصابة بمتلازمة غيلان باريه في مجموعة بوني، وقد كشفت الاختبارات عن وجود بكتيريا كامبيلوباكتر جيجوني في بعض العينات البيولوجية المأخوذة من المرضى الذين دخلوا المستشفى.
وقامت السلطات بأخذ عينات من مياه مدينة بوني، وخاصة في المناطق التي سجلت حالات إصابة، وأظهرت نتائج الاختبارات التي صدرت يوم السبت أن بئرًا بالقرب من سد خاداكواسلا، وهو الخزان الرئيسي للمياه في بوني، يحتوي على مستويات عالية من بكتيريا الإشريكية القولونية.
لكن المسؤولين قالوا إنه من غير الواضح ما إذا كان البئر قيد الاستخدام، ونصح السكان بغلي الماء وتسخين طعامهم قبل الاستهلاك.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن 25578 منزلاً تم مسحها حتى يوم الأحد كجزء من عملية مراقبة تهدف إلى العثور على المزيد من المرضى داخل المجتمع وتحديد المحفز لزيادة حالات متلازمة غيلان باريه، والتي لا تتجاوز عادة أكثر من حالتين في الشهر.
ويعتبر علاج متلازمة غيلان باريه مكلف للغاية، حيث تبلغ تكلفة كل حقنة 20 ألف روبية، وتحدث تلك المتلازمة عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم، أثناء رد فعله على عدوى بكتيرية أو فيروسية، للأعصاب التي تحمل إشارات الدماغ إلى أجزاء من الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى الضعف أو الشلل أو أعراض أخرى.
وقال الأطباء إن 80% من المرضى المصابين يستعيدون قدرتهم على المشي دون مساعدة في غضون ستة أشهر من خروجهم من المستشفى، لكن البعض قد يستغرقون ما يصل إلى عام أو أكثر لاستعادة الاستخدام الكامل لأطرافهم، ولكن علاج متلازمة جيلان باريه مكلف للغاية.
ويحتاج المرضى عادة إلى جرعة من حقن الغلوبولين المناعي (IVIG). وقال أحد أقارب أحد المرضى، في وقت سابق إن مريضهم البالغ من العمر 68 عامًا، والذي دخل المستشفى في 16 يناير، يحتاج إلى جرعة من الغلوبولين المناعي تتكون من 13 حقنة كل واحدة تكلفتها 20 ألف روبية.
فيما ارسلت ثلاثة مستشفيات رئيسية في المدينة تنبيهات إلى السلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن وجدت عددًا أعلى من المعتاد من مرضى متلازمة غيلان باريه - 26 في 10 يناير - بين المرضى الجدد. وبحلول يوم الجمعة، ارتفع العدد إلى 73.
وفي حديثه عن ارتفاع الحالات في بوني، قال نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا أجيت باوار: "العلاج مكلف، وبعد مناقشات مع مسؤولين من إدارة المنطقة والمؤسسة البلدية، قررنا تقديم العلاج مجانًا".