توجهت مريضة بالسرطان تتلقى علاجها في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمنطقة طيبة شمال الأقصر؛ بالشكر لطاقم التمريض بالمستشفى، وذلك خلال تلقيها للعلاج الخاص بها فى أقسام المستشفى المختلفة.

وقالت "أتوجه بالشكر إلى ملاك الرحمة الممرضة آية؛  تلك الممرضة الصغيرة بقسم التمريض في المستشفى التي جبرت بخاطري بضحكتها الحلوة والمعاملة التي لم أر مثلها، وأضافت، لا أعرفها شخصيا فهى قامت بتركيب محاليل للجرعات الخاصة بالعلاج وكانت لطيفة وجميلة مع كل المرضى، وبعدها بفترة توجهت للمستشفى وقابلتنى فى طرقات المستشفى وقابلتنى بترحاب شديد وخففت عني ولم تتركني حتى اطمأنت على، فأنا أدعوا لها ولكل فريق التمريض في مستشفى شفاء الأورمان فى هذه الأيام، قائلة: "ربنا يجبر بخاطرها زى ما جبرت بخاطري ويحقق لها وكل زميلاتها في التمريض ما يتمنوه"

وأكدت على أنها طوال فترة علاجها داخل مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، شاهدت طرق تعامل طبية ومن خدمات التمريض وكافة العاملين بالمستشفى ما لم تره فى أى مستشفى أخرى، وطوال فترة علاجى بالمستشفى تأكدت أنه لا يوجد وساطة ولا محسوبية والجميع سواسية، موجهة الشكر لجميع الطاقم الطبي بالمستشفى على المجهود الكبير الذي يبذلونه في خدمة مرضى السرطان بصورة تليق بأبناء الصعيد.

 

فيما أكدت أسماء مبارك نائب مدير المستشفى لشؤون التمريض بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، أن جميع طاقم التمريض بالمستشفى يعملون بجد واجتهاد لتقديم كافة الخدمات الطبية المتنوعة والمتميزة للمرضى في كافة أقسام المستشفى ويعملون على التخفيف  على المرضى أثناء تلقى جرعات العلاج المقررة لهم مؤكدة الجميع يعمل لصالح مرضى السرطان في كل الأقسام.


ومن جانبه وجه الأستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر للمريضة التى تتلقى علاجها في المستشفى داعيا الله سبحانه وتعالى أن يخفف عنها المرض وجميع من يتلقون العلاج المجاني بالمستشفى، كما أشاد بدور طاقم التمريض في المستشفى وما يبذلونه من مجهودات كبيرة في خدمة المرضى فهم حقا "ملائكة الرحمة".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان محاربة سرطان علاج الأورام طاقم التمريض الطاقم الطبي ملائكة الرحمة مرضى السرطان منطقة طيبة مستشفى شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين زيت الطهي والسرطان؟.. دراسة تجيب

كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة محتملة بين حمض اللينوليك، وهو أحد الأحماض الدهنية الشائعة في زيوت الطهي مثل زيت الذرة وعباد الشمس، وبين تطور سرطان الثدي الثلاثي السلبية، أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية وصعوبة في العلاج.

ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة "وايل كورنيل" للطب بنيويورك فإن حمض اللينوليك وهو من أحماض أوميغا-6، يرتبط ببروتين يسمى FABP5، والذي يوجد بنسبة عالية في الخلايا السرطانية.

وهذا الارتباط ينشط مسارا خلويا يسمى علميا mTORC1، وهو مسؤول عن تنظيم نمو الخلايا، مما يساهم في تسريع نمو الأورام. 

وقد أظهرت التجارب على الفئران أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذا الحمض أدت إلى نمو أورام سرطانية أكبر.

ورغم أن سرطان الثدي الثلاثي السلبية يمثل حوالي 15بالمئة من حالات سرطان الثدي، إلا أن شيوعه بين النساء يجعل أي تقدم في فهم أسبابه مهما على المستوى الصحي العام.

كما تم رصد مستويات مرتفعة من حمض اللينوليك وبروتين FABP5 في عينات دم مرضى يعانون من هذا النوع من السرطان، ما يعزز من مصداقية العلاقة البيولوجية المحتملة بين النظام الغذائي وتطور المرض.

لا مبالغة.. ولا تهوين

وفي تعليق على نتائج الدراسة، قال المشرف الرئيسي على البحث جون بلينيس: "هذا الاكتشاف يساهم في توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، وقد يساعد مستقبلا في توجيه توصيات غذائية شخصية لبعض المرضى".

ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على ضرورة عدم التسرع في التوصيات أو إثارة الذعر، مؤكدين أن الدراسة لا تثبت أن زيوت الطهي "تسبب" السرطان، بل توضح دورا محتملا لها في ظروف محددة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أكبر.

التوازن الغذائي 

ويعد حمض اللينوليك من الأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الجلد وبنية الخلايا وتنظيم الالتهابات، ولا يمكن الاستغناء عنه بالكامل، لكن الإفراط في تناوله، خصوصا في ظل الأنظمة الغذائية الحديثة الغنية بالأطعمة المصنعة وفقيرة بأحماض أوميغا-3، قد يؤدي إلى اختلال التوازن وزيادة الالتهاب المزمن، وهو عامل معروف في تطور أمراض مزمنة، منها السرطان.

ولم تجد دراسات سابقة علاقة واضحة بين استهلاك حمض اللينوليك وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ما يبرز أهمية النظر في النوع الفرعي للسرطان والعوامل الفردية مثل وجود بروتينات معينة في الخلايا.

وتوصي جهات علمية مثل "الصندوق العالمي لأبحاث السرطان" بالاعتدال في استخدام الزيوت النباتية، مؤكدة أن السمنة العامة، وليس نوع الدهون فقط، هي العامل الغذائي الرئيسي المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

كما ينصح الخبراء بتبني نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات، والاعتماد على الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
  • وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها
  • محافظ الفيوم يوجه بالبدء الفوري لأعمال الترميم لمبنى قسم الكى بالمستشفى العام بعد سقوط جزء من سقفه
  • بعد سقوط جزء من سقف بالمستشفى العام.. محافظ الفيوم يوجه بالبدء الفوري لأعمال الترميم
  • إنجاز طبي.. مستشفى الأمير مشاري ينقذ مريضة بمتلازمة "ذيل الفرس"
  • بالهدايا والألعاب.. شباب كنيسة أرمنت الحيط يزرعون البهجة في قلوب أطفال أورام الأقصر
  • "قلوب محبة وفرحة عيد.. شباب كنيسة أرمنت الحيط يزرعون البهجة في قلوب أطفال شفاء الأورمان"
  • فرصة لمرضى السرطان في إنجلترا للحصول على لقاح بسرعة
  • هل توجد علاقة بين زيت الطهي والسرطان؟.. دراسة تجيب