الحوالي يطلع على سير العمل في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد حسين الحوالي اليوم على سير العمل في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات.
واستمع الوزير الحوالي الى شرح من رئيس الهيئة إبراهيم الحيفي حول برامج الهيئة وأنشطتها وإنجازاتها الخدمية و التأمينية والصعوبات التي تواجه سير عملها.
وفي الاجتماع الذي عقد على هامش الزيارة أكد الوزير الحوالي الحرص على إيجاد الحلول الممكنة والمتاحة لتجاوز التحديات وحل الصعوبات والإشكاليات التي تواجه عمل الهيئة وتسهم في تعزيز دورها التأميني في خدمة المستفيدين من المتقاعدين المدنيين.
وأشار في الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الهيئة عبدالسلام الكحلاني والوكيلان الفني عارف العواضي والمالي والاداري شرف الكبسي، إلى أن الوزارة ووحداتها تحمل على عاتقها قيادة عملية التطوير الإداري لكافة وحدات الخدمة العامة.
وشدد على أهمية أن تكون الوزارة وكافة وحداتها قدوة و نموذجا يحتذى به في العمل المؤسسي والخدمي وبما يلبي متطلبات المرحلة و يخدم توجهات الحكومة الجديدة في عملية البناء والتغيير وفقا لموجهات قائد الثورة.
ونوه بجهود قيادة الهيئة المبذولة في تقديم خدمات تأمينية للمستفيدين بصورة مستمرة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة جراء العدوان والحصار.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الهيئة وتحسين كفاءة أداء كوادرها وتفعيل دور فروعها بالمحافظات والسعي لاستكمال عدد من الإجراءات والمشاريع المشتركة بين الوزارة والهيئة كالربط الشبكي و الأتمتة و تحديث البيانات وغيرها.
ولفت وزير الخدمة المدنية إلى ان أجندة الوزارة تتضمن تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج في مسار الارتقاء بالواقع الاداري والخدمي منها استكمال مشروعي دليل تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات ومدونة السلوك الوظيفي مرورا بالبناء التنظيمي والهيكل الوظيفي والتوصيف وصولا الى التحول الرقمي والحكومة الالكترونية.
وشدد على اهمية تكاتف الجهود والعمل بمسؤولية ومصداقية من أجل تحسين العمل وتطوير الأداء بما يدعم التوجهات الجادة لتحويل البرنامج العام للحكومة إلى خطط تنفيذية يلمس أثرها المواطن.
من جانبه أشار الحيفي إلى ما تقوم به الهيئة من دور في تأمين حقوق الموظفين وتوفير الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم أثناء حياتهم وكذا بعد مماتهم.
وأكد الالتزام بالسير وفق موجهات قائد الثورة والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة وفقا لبرنامج حكومة التغيير والبناء وكذا توصيات مجلس النواب في المواضيع ذات الصلة، من منطلق الشعور بالمسؤولية أمام الله والوطن والمجتمع.
وعبر عن تطلع قيادة وموظفي الهيئة في ان تسهم خبرة قيادة الوزارة الجديدة و رؤيتها الطموحة بشكل كبير في تعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتطوير العمل الإداري في كافة وحدات الخدمة العامة وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها.
حضر الاجتماع عدد من مديري العموم بالوزارة والهيئة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات صنعاء
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. جماعة الحوثي تتعسف منتسبي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس
أحالت الجماعة الحوثية خمس موظفات عموميات في هيئة رقابية إلى التحقيق بتهمة إثارة الفوضى بعد مواقفهن الرافضة لممارسات الفساد، وقامت تعيين أكثر من 150 من أتباعها، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، في نفس الهيئة دون احتياج لهم، ودون حصولهم على المؤهلات والخبرات اللازمة.
ومنذ أيام انطلقت حملة للتضامن مع خمس موظفات في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد إحالتهن إلى التحقيق على خلفية مشاركتهن في وقفات احتجاجية ضد فساد رئيس الهيئة المنتمي للجماعة، وطالبت الحملة بوقف الإجراءات ضد الموظفات والتحقيق في قضايا الفساد داخل الهيئة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة قولها إن الموظفات الخمس كن يعتزمن تصعيد احتجاجاتهن ضد ممارسات الفساد التي يتهم بها القيادي الحوثي سام البشيري المعين رئيساً للهيئة، وأنهن طالبن بمقابلة وزير الاقتصاد والاستثمار والتجارة في حكومة الجماعة غير المعترف بها، وذلك باعتباره رئيساً لمجلس إدارة الهيئة، إلا أن البشيري أصدر قراره بإحالتهن للتحقيق استباقاً لذلك.
وبينت المصادر أن الإجراء الذي اتخذه البشيري ضد الموظفات الخمس جاء رداً على استمرارهن في التصعيد، والإصرار على مواصلة أنشطتهن الاحتجاجية، بعد أن تمكن من قمع العشرات من الموظفين في الهيئة الذين شاركوا في الوقفات الاحتجاجية ضد ممارساته.
ومنذ قرابة أسبوعين نفذ عشرات الموظفين في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وقفات احتجاجية رفضا للاختلالات والفساد والتوظيف غير القانوني في الهيئة.
ومن الممارسات التي رفضها الموظفون سياسة التعيينات والتوظيف داخل الهيئة، والتي كان آخر إجراءاتها صدور قرارات بتعيين أكثر من 150 من أتباع الجماعة الحوثية، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للجماعة.
تفيد المصادر في صنعاء بأن عدداً من قرارات التعيين في هيئة المواصفات والمقاييس صدرت بتزكية من القيادي الحوثي سام البشيري وترتيبات عمل بنفسه على إنجازها، إلا أن غالبية التعيينات جاءت بأوامر من قيادات حوثية عليا لم تسمها، دون أن تكون هناك حاجة لدى الهيئة وفروعها لموظفين جدد، في حين يفتقر غالبية من يجري تعيينهم للمؤهلات والخبرات اللازمة لشغر الوظيفة العامة.
وأوضحت المصادر أن التوجيهات بتلك التعيينات هدفها تكليف العناصر المعينين بأدوار لمساندة الجماعة، أو بسبب انتمائهم إلى عائلات حوثية معروفة.
ووفقاً للمصادر، تواجه الموظفات الخمس اللواتي جرى إحالتهن للتحقيق مخاوف من أن تتطور الإجراءات التي اتخذت بحقهن إلى الفصل والطرد من العمل، أو إحالتهن إلى القضاء بتهم إثارة الفوضى والإخلال بعمل الهيئة، خصوصاً أن عدداً من الموظفين المقربين من القيادي البشير لمحوا إلى اتهامهن بالتخابر والتواصل مع الحكومة الشرعية المعترف بها.