الثورة نت/
طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق حول تقاعس الجيش الصهيوني عن اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين أثناء شنه هجومين على مناطق تؤوي نازحين جنوب قطاع غزة، معتبرة ذلك يرقى إلى جرائم حرب.
وكشفت المنظمة في تحقيق جديد ، أن الجيش الصهيوني “امتنع عن اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتلافي أو تقليل الضرر على المدنيين في مخيمات النازحين أثناء استهدافه مخيم السلام الكويتي غرب رفح في 26 مايو الماضي”.

وأوضحت أن الحادثة الثانية كانت عندما قصف الجيش الصهيوني موقعا بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس في 28 من الشهر نفسه “ما أدى إلى مقتل عشرات النازحين المدنيين بينهم أطفال ونساء”.
وقالت المنظمة إن الجيش الصهيوني “استخدم في هجومه على مخيم السلام الكويتي قنبلتين موجهتين من طراز GBU-39 وهي قنابل أميركية الصنع تطلق شظايا قاتلة على مساحة واسعة ما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل بينهم ستة أطفال”.

ونوهت إلى أن “استخدام هذا النوع من الأسلحة في مخيم مكتظ بالنازحين يشكل هجومًا غير متناسب ولا يفرّق بين المدنيين والعسكريين، ويجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب”.
وأضافت أن القوات الصهيونية “أطلقت قذائف مدفعية على موقع في منطقة المواصي التي كان الجيش الصهيوني يصنفها منطقة إنسانية ما أدى إلى مقتل 23 مدنيا بينهم 12 طفلا وسبعة نساء، دون تفريق بين مدنيين ومسلحين”.

وتابعت “هذه الغارة التي أخفقت في التفريق بين المدنيين والأهداف العسكرية باستخدام ذخائر في منطقة مليئة بالمدنيين الذين يحتمون بالخيام، كانت عشوائية ويجب التحقيق فيها باعتبارها جريمة حرب”.
وذكرت المنظمة أن “تذرع الجيش الصهيوني بوجود مسلحين من حماس بين النازحين لا يعفيه من مسؤوليته تجاه اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين”، مؤكدة أن “القانون الدولي يحظر الهجمات التي لا تميز بين أهداف عسكرية ومدنية”.

وأوضحت المنظمة أنها “أجرت مقابلات مع 14 ناجيًا وشاهدًا، وعاينت مواقع الهجمات، وزارت مستشفى في خانيونس حيث كان الجرحى يتلقون العلاج، وصوّرت بقايا الذخائر المستخدمة في الهجمات للتعرف على نوعها، وفحصت صور الأقمار الصناعية للمواقع كما استعرضت تصريحات الجيش الصهيوني حول الهجمات”.
ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يستهدف جيش العدو مخيمات النازحين والأماكن المكتظة بالمدنيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، فضلا عن اختفاء نحو 10 آلاف شخص، وتدمير هائل للبنية التحتية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجیش الصهیونی

إقرأ أيضاً:

تأهيل المدارس.. بادي يقف على مشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف

وقف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني والتنموي بالإقليم على القضايا ذات الصلة بمشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف في قطاعات المياه والصحة والتعليمجاء ذلك لدى لقائه بمكتبه، السبت، وفد منظمة اليونيسيف العاملة بالإقليم بحضور الأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة والدكتور عرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني بالإقليم .مفوض العون الإنساني أوضح أن اللقاء تناول خطة المفوضية العام 2025م على صعيد تأهيل المدارس بمحافظات الدمازين/الكرمك/ الروصيرص / باو الى جانب المشروعات الداعمة لخدمات الصحة والمياه بالإقليم موضحاً أن اللقاء وقف على التحديات التي تواجه عمل المنظمة في مقدمتها القرارات التي أصدرتها الوكالة الأمريكية بسحب التمويل من عدد من المشروعات .وأضاف أن الوفد أكد حرصه على المضي قدماً في تنفيذ المشروعات في مقدمتها مشروع تأهيل مصادر المياه بمحافظة باو بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني مضيفاً أن السيد الحاكم وجه مفوضية العون الإنساني بتجهيز البيانات الخاصة بمشروع تأهيل مصادر المياه بمحافظة باو تمكيناً للمنظمة من تنفيذ المشروع .وأبان أن الحاكم وجه بأهمية العمل على تسهيل مهام المنظمة وكافة المنظمات العاملة بالإقليم الى جانب المضي قدماً في تقديم الخدمات للنازحين بمراكز الإيواء والعمل على تنفيذ مشروع تأهيل المدارس ومتابعة عودة التلاميذ والطلاب إنجاحاً للعام الدراسي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف
  • وفد فرسان مالطا يزور لبنان غدا لحشد الدعم وإعادة إعمار البلاد
  • بعد لجنة دمشق.. منظمة العفو تُطالب بتحقيق دولي لتقصي حقائق الساحل السوري
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول النظام البائد في الساحل ويدعو لاحترام سيادة سوريا ووحدتها
  • تأهيل المدارس.. بادي يقف على مشروعات الشراكة مع منظمة اليونيسيف
  • الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
  • مخاوف صهيونية من عودة الهجمات اليمنية
  • الإمارات تكرم نخبة من حفظة القرآن الكريم في دورتها الأولى للجائزة الدولية..من بينهم مغربي
  • الاتحاد الأوروبي يدين هجمات فلول النظام في الساحل ومحاولات تقويض الاستقرار في سوريا
  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي