وزارة التخطيط: افتتاح مجسري ساحتي عدن وصنعاء الشهر المقبل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، الثلاثاء، ارتفاع نسبة الإنجاز في مشروعي ساحتي عدن وصنعاء في بغداد إلى 90%، مؤكدة افتتاحهما في أيلول المقبل.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "فرق الوزارة كثفت متابعتها الميدانية لمشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، ونعلن قرب إنجاز مشروع تطوير ساحتي عدن وصنعاء وسط بغداد بنهاية شهر أيلول المقبل بعد ان بلغت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 90%".
وأضافت، أن "الفرق المُتخصصة التابعة للوزارة زارت المشروع المذكور مع إعادة تأهيل الطّرق التي ترتبط بساحتي عدن وصنعاء، والمشروع يعدّ من المشاريع المهمة والحيوية ، ويهدف إلى تخفيف الزخم المُروري الحاصل في تقاطعي ساحتي عدن وصنعاء وتسهيل سير انسيابية الحركة المرورية، والتقليل من الحوادث".
وتابع أن "المشروع يتكون من مُجسرين أثنين، طول الواحد منهما (525) متراً، وبعرض من (11 – 14) متراً، أما اطوال المُقتربات للمُجسرين فتبلغ (1300) متر، و يتكون من (47) فضاء، تتراوح أطوالها من (17 – 35) متراً، والمْجسر الأول (ساحة عدن) يربط طريق بغداد – موصل وشارع النواب بطريق شارع الربيع و(14) تموز (طريق مطار المثنى) ، فيما يربط المُجسر الثاني (ساحة صنعاء) بين طريق بغداد – موصل بشارع الصحة بمنطقة العطيفية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ساحتی عدن وصنعاء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.
وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".
وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.
من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.
وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.
كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.
ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".