يوسف السركال: المرأة الإماراتية نموذج ملهم وقوة دافعة في مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
أكّد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المرأة الإماراتية تمثل نموذجاً ملهماً، بفضل إنجازاتها المتواصلة ونجاحاتها الباهرة في مختلف ميادين الحياة، مشيراً إلى أن دور الإماراتيات لم يقتصر على المشاركة المجتمعية فحسب، بل أصبحن قادة في المجالات التي اضطلعن بها.
وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، أعرب الدكتور السركال عن فخره بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية تتميز بروح المبادرة والابتكار وتثبت يوماً بعد يوم أنها ركيزة أساسية في بناء المستقبل، وعنصراً أساسياً في تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً، لافتاً أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تقدم دعماً لامحدوداً لتمكين المرأة من مواصلة تحقيق النجاحات والتميز في كل ما تصبو إليه .
وأوضح السركال أن يوم المرأة الإماراتية يمثل فرصة مميزة لتكريم المرأة وتسليط الضوء على دورها الفاعل في مختلف المجالات والميادين، لا سيما في القطاع الصحي، الذي شهد قفزات نوعية بفضل إسهاماتها القيّمة والاستثنائية، مشيراً إلى أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعتبر تمكين المرأة وتحفيزها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها الشاملة، وذلك من خلال توفير بيئة داعمة ومحفزة للمساهمة في صنع القرار.
وفي ختام كلمته، قال: "في هذه المناسبة المميزة، نؤكد أن تمكين المرأة ليس خياراً بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار المستدام لدولتنا. فالمرأة شريك أساسي في مسيرة التقدم، ومعاً نبني مجتمعاً يقدر الإنجاز ويحتفي بالتميز، ولا يرضى عن الريادة بديلاً". أخبار ذات صلة عهود الرومي: المرأة الإماراتية رائدة التطوير وصناعة المستقبل خلود النويس: المرأة الإماراتية سطّرت قصصاً ملهمة في العمل والعطاء
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوسف السركال يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
حديقة أم الإمارات تحتفل بمرور 40 عاماً على الصداقة الإماراتية الصينية
أبوظبي: «الخليج»
تستضيف حديقة أم الإمارات احتفالية مميزة بمناسبة العام الصيني الجديد، تحت شعار «معاً في النور: 40 عاماً من الصداقة الصينية الإماراتية»، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومعهد اللغة الصينية.
يُقام الحدث في الفترة من 24 يناير إلى 1 فبراير، ويُبرز أربعة عقود من العلاقات الوطيدة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، مُسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.
حيث يحظى الزوار بتجربة فريدة تشمل معارض الفوانيس المضيئة الساحرة، والأنشطة الثقافية التفاعلية، والعروض الحية، والفقرات الفنية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين.
يبرز معرض فوانيس زيغونغ الضوئي، في قلب المهرجان الذي يعرض 20 تصميماً مميزاً من الفوانيس، صنعتها يد حرفيين مهرة من سيتشوان. تستلهم هذه التركيبات الفنية من ثلاثة موضوعات رئيسية: «نكهات العام الصيني الجديد»، «التراث الثقافي غير المادي»، و«انطباعات الصين». يستمتع الزوار بتجارب فنية مبتكرة تشمل تصميمات مستلهمة من رمزية الباندا، تجسيد لطريق الحرير، بالإضافة إلى رموز تعبيرية عن الشاي والحرير اللذين يُعدان من أبرز الرموز الثقافية في الصين.
يُتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأنشطة تفاعلية مثل عرض ثقافي وترفيهي من سيتشوان، والطباعة الصينية التقليدية على الخشب، وفن الرسم على الفوانيس يدوياً، ما يتيح لهم التفاعل مع التقاليد الثقافية الصينية. كما يرافق معرض الفوانيس سوق ثقافي يعرض أكشاكاً ويقدم معروضات تقليدية متنوعة.