ريمة.. فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الصحة والبيئة وفرع صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة ريمة ومكتب الصحة ومستشفى الثلايا مديرية الجبين، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف .
وأكد محافظ المحافظة فارس الحباري، أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي لاستلهام الدروس من سيرته العطرة، وترسيخ الارتباط والولاء للرسول الكريم محمد صلوات ربي عليه وعلى آله الطاهرين.
وتطرق إلى جوانب من سيرة الرسول وهديه ومكانته وصفاته في إرساء القواعد الأساسية والصحيحة لدين الله، والمضي على نهجه القويم في مواجهة قوى الظلم والجبروت والانتصار للأمة.
وأشار إلى أهمية استشعار المسؤولية وضرورة التحرك للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني وإفشال مخططاته.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد مراد وحافظ الواحدي ورئيسا محكمة استئناف ريمة القاضي أكرم العلفي والنيابة أمين القارني، أكد مدير فرع صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة سعيد الوريش ونائب مدير مكتب الصحة هاشم البجلي، أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يتمثل في العودة إلى النهج القويم ومواجهة كل قوى الظلم والطغيان .
حضر الفعالية عدد من القيادات التنفيذية والأمنية ومشايخ ووجهاء وأعيان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ريمة
إقرأ أيضاً:
فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.