تفاصيل عملية إنقاذ أسير داخل نفق في غزة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
تطور جديد في ملف #الرهائن_الإسرائيليين المحتجزين في قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع إعلان تل أبيب، الثلاثاء، إنقاذ رهينة خلال “عملية معقدة” جنوب قطاع غزة.
ووفق بيان للجيش الإسرائيلي فإن قوات من الجيش وجهاز الأمن العام “أنقذوا الاسير البدوي الإسرائيلي فرحان القاضي (52 عاما) الذي اسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وعن التفاصيل، قالت القناة الإخبارية 14 الإسرائيلية إنه تم العثور على “فرحان القاضي”، 53 عاما، وحيدا بنفق بعمق 27 مترا في مدينة رفح بجنوبي قطاع غزة.
مقالات ذات صلة بوريل يدعو إلى هدنة إنسانية بغزة لـ3 أيام للتطعيم ضد شلل الأطفال 2024/08/27وقالت: “عثرت قواتنا على القاضي في نفق بعمق 27 متراً عندما كان بحالة جيدة ونقلته على متن مروحية عسكرية لتلقي المزيد من العلاج في مستشفى سوروكا. وبحسب التقديرات، فقد بقي حتى أيام قليلة مع مختطفين آخرين نقلهم الحراس من المكان”.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن التفاصيل.
وأضافت: “لقد تم تحرير المختطف من قبل أفراد وحدة الكوماندوز البحري واللواء 401 ووحدة يهالوم الهندسية وأفراد جهاز الشاباك تحت قيادة الفرقة 162 في عملية تحرير معقدة جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “لا يمكن الإفصاح عن مزيد من المعلومات نظرًا لقضايا تتعلق بأمن المختطفين والقوات والدولة”.
وأشار المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي إلى أن “هناك تفاصيل إضافية لا نستطيع نشرها لأنه لا تزال هناك قوات عاملة في الميدان”.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي فقالت: “تم تحرير الأسير فرحان القاضي من أحد الأنفاق جنوب قطاع غزة”.
وأضافت: “هو لم يهرب من الأسر كما انتشرت شائعات مختلفة، لكن قوات الجيش الإسرائيلي عثرت عليه في النفق الذي كان محتجزًا فيه – وتم إنقاذه”.
وتابعت: “هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب التي ينجح فيها الجيش الإسرائيلي في إنقاذ رهينة على قيد الحياة من نفق تحت الأرض. وفي جميع عمليات الإنقاذ الثلاث السابقة الناجحة، تم إبقاء المختطفين فوق الأرض في المباني”.
وأشارت القناة 14 إلى أن القاضي، 53 عامًا، متزوج وأب لـ 11 طفلاً، ويعيش بالقرب من رهط.
و كان يعمل في كيبوتس ماجن” في غلاف قطاع غزة.
وبإعادة الاسير يتبقى في غزة 108 رهائن، بينهم 36 تعتقد إسرائيل إنهم قتلوا.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان إسرائيل أن قوة مشتركة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” تمكنت من الوصول إلى مكان دفن 6 رهائن إسرائيليين في غزة، إثر تلقي معلومات استخبارية.
وعقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عزز الاحتلال المجرم بمساعدة أمريكية قدراتها في استخبارات الإشارات، وهي الاستخبارات التي يتم جمعها من خلال تتبع ومراقبة وتحليل الإشارات والاتصالات الإلكترونية مثل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني والبيانات الرقمية الأخرى، ساهمت في جمع معلومات استخباراتية عن الرهائن.
كما كانت المعلومات الاستخباراتية البشرية المستخلصة من الفلسطينيين المعتقلين من داخل غزة وآخرين يقدمون المعلومات للقوات الإسرائيلية عاملاً رئيسياً في الوصول للرهائن، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
كما تلقى الاحتلال الدعم من الولايات المتحدة، التي زادت من اعتراض مكالمات الهواتف في غزة في الأيام التي تلت الحرب، وفقاً لما قاله ضابط استخبارات أمريكي متقاعد حديثاً، الأمر الذي ساعد إسرائيل في تحديد مكان احتجاز الرهائن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرهائن الإسرائيليين غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القسام: مقاوم يتنكر في لباس الجيش الإسرائيلي ويفجر نفسه
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الجمعة أن أحد مقاتليها فجر نفسه في قوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود، بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام إن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة جنود الاحتلال بعد أن تنكر المقاوم الفلسطيني بلباس الجيش الإسرائيلي.
وقالت القسام في بيانها أن "مُجاهد قسامي تمكن من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع".
وأكدت القسام، أن العملية الاستشهادية أوقعت أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
ويتعرض شمالي قطاع غزة، منذ 5 أكتوبر الماضي لاجتياح إسرائيلي خلف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير كامل لكل القطاعات الحيوية والبنية التحتية، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية بالتصدي للعدوان الإسرائيلي بعمليات نوعية بشكل يومي.