محافظة تعز تدشن فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت محافظة تعز اليوم فعاليات وأنشطة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446ھ، تحت شعار “لبيك يارسول الله”.
وفي التدشين دعا عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، جميع أبناء تعز إلى التفاعل والمشاركة المتميزة في إحياء ذكرى المولد النبوي وتعزيز الارتباط بالرسول الأكرم ونشر سيرته العطرة والاقتداء به للفلاح في الدنيا والآخرة.
وأكد حاجة الأمة الإسلامية للرجوع إلى حياة الرسول وسيرته العطرة لاستلهام الدروس والعبر من حياته وجهاده، مبيناً أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي يأتي انطلاقا من الحب والولاء للرسول عليه وآله الصلاة والسلام.
فيما أشار القائم بأعمال محافظ المحافظة أحمد المساوى إلى أن أهل اليمن هم الجبال الراسية في مواجهة أعداء الله يجودون في سبيل الله بالأنفس والأرواح ولا يخشون في سبيله لومة لائم .
ونوه إلى أن الله منّ على اليمنيين أن جعلهم مدداً لرسوله صلوات الله وسلامه عليه منذ بعثته، وأضاف “نحنُ اليمانيون أولى أهلِ الأرض بالاحتفال به، والإكثار من الصلاة عليه، والتأسي به والسير على نهجه والمحبة له ولآله”.
من جانبه أشار عضو رابطة العلماء طاهر الهدار إلى أهمية الاحتفاء بيوم مولد نبي الأمة وخاتم المرسلين وجعله محطة إيمانية لما يحمله من دلالات تعكس الارتباط به، والسير على نهجه والاقتداء بأخلاقه ومبادئه.
تخللت فعالية التدشين قصيدة شعرية بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى والعلماء ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف تعز المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة والصلاة عليه؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة؟ فهناك رجلٌ يتاجر في السَّجَّادِ، ومنه سَجَّاد الصلاة المكتوب عليه كلمات للإهداء أو بعض الأسماء، مما يشتمل أحيانًا على لفظ الجَلَالَة -كما في بعض الأسماء المركبة مِن نحو عبد الله وغيرها- أو بعض الكلمات القرآنية، ويَبسُطُه المشتري على الأرض للصَّلاةِ عليه، فهل يحرُم عليه شرعًا بيع السَّجَّاد المشتمل على تلك الكلمات؟
السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة، واشتمالُ ما يُفرش على الأرض -كالسجاد وغيره- على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم.
وذكرت أنه من هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالى وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -لا يجوز شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرعُ وحَرَّمه.
وأوضحت أن التجارةُ بابٌ عظيمٌ مِن أبواب الكسب الطَّيِّبِ ما رُوعِيَت فيها أركانها وشروطها الشرعيَّة، ولم تتعارض مع مَقصِدٍ مِن مقاصد الشَّريعةِ المرعيَّة، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].
وأشارت إلى أن اشتمال السجاد وما يوطأ على كتابةٍ فيها ذكر الله أو شيء من آياته مما اتفق على كراهته فقهاء المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ وذلك خشية أن يوضع على الأرض فيُمتهن، إذ مِن المقرَّر أنَّ “القرآن وكل اسم معظَّمٍ -كاسم الله أو اسم نبيٍّ له- يجب احترامه وتوقيره وتعظيمه”.
دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنيةقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يكره للإنسان أن يدخل الحمام مرتديًا «خاتمًا» مكتوبًا عليها آية قرآنية.
وأضاف «ممدوح» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أنه يكره دخول الخلاء بشيء اشتمل على قرآن أو اسم معظم كقلادة نقش عليها آية الكرسي أو خاتم كتب عليه لفظ الجلالة الله أو محمد ونحو ذلك؛ لأن هذه معظمات ينبغي احترامها، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وروى أبو داود والترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» (صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكر ابن حجر في "التلخيص" أن رواته ثقات، ونقل عن المنذري والقشيري أن الصَّواب تصحيحه).
ونبه أمين الفتوى، على أن دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنية ليس حرامًا بل هو منافٍ للأدب مع القرآن الكريم، الذي ينبغي علينا أن نحترم كتاب الله عز وجل