نصائح مهمة قبل شراء سيارة مستعملة.. «علشان تضمن حقك»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد منتصر زيتون عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، أهمية اتخاذ بعض الخطوات الضرورية قبل الإقدام على شراء سيارة مستعملة.
وقال زيتون، لـ«الوطن»، إنّ عدم التسرع واتخاذ القرارات بناءً على تقييم شامل للسيارة يمكن أن يوفر على المشتري كثيرًا من المتاعب المستقبلية.
1. افحص السيارة بدقةوأشار «زيتون»، إلى أنه من الضروري البدء بفحص شامل للسيارة، سواء من الناحية الفنية أو من ناحية الأجزاء الخارجية والداخلية، ويُفضل دائمًا الاستعانة بخبير أو فني متخصص للتحقق من حالة المحرك، ناقل الحركة، والإطارات، والتأكد من عدم وجود تلف أو صدأ في الهيكل الخارجي.
شدد «زيتون» على أهمية مراجعة تاريخ السيارة من خلال طلب تقارير سابقة عن الحوادث أو الأعطال الكبيرة. يمكن الحصول على هذه المعلومات من خلال سجلات الصيانة والفحوصات السابقة، والتي تُعد مفتاحًا لفهم حالة السيارة بشكل أفضل.
3. اختبار القيادةأوصى عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، بضرورة إجراء اختبار قيادة للسيارة قبل إتمام عملية الشراء، حيث يمكن من خلال هذا الاختبار ملاحظة الأداء العام للسيارة، مدى استجابة الفرامل، وراحة القيادة. هذا الاختبار يساعد المشتري في تقييم مدى ملائمة السيارة لاحتياجاته.
4. التأكد من الأوراق القانونيةأخيرًا، نصح زيتون بضرورة التأكد من صحة الأوراق القانونية الخاصة بالسيارة، مثل شهادة الملكية وترخيص السيارة، وأكد على أهمية التأكد من عدم وجود أي مخالفات أو قيود قانونية على السيارة قد تؤثر على عملية الشراء.
وشدد على أن اتخاذ هذه الخطوات قبل شراء سيارة مستعملة من شأنه أن يحمي المشتري من الوقوع في مشكلات غير متوقعة، ويضمن له الحصول على سيارة جيدة تُناسب احتياجاته دون أي متاعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار السيارات اليوم أسعار السيارات المستعملة أسعار السيارات المستعملة 2024 سعر السيارات في سوق السيارات سعر السيارات المستعملة 2024 سعر السيارات اليوم أسعار السيارات 2024 أرخص أنواع السيارات أرخص السيارات في مصر
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تعرقل التأكد من دقة رواية حماس في غزة
واصلت صحف عالمية وإسرائيلية التعليق على مجريات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة قائلة إن إسرائيل تمنع الصحفيين الأجانب من دخول القطاع حتى لا تثبت رواية حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته لا تتحرك واشنطن لمعاقبة تل أبيب على قتل الناشطين والصحفيين الأميركيين.
ففي افتتاحيتها، قالت صحيفة "هآرتس" إن التعتيم على حقيقة ما يحدث في غزة من أهوال ليس هو هدف إسرائيل الوحيد من منع دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، معتبرة أن هناك هدفا آخر يتمثل في عرقلة التأكد من مدى دقة أقوال حماس في وقتها.
وقالت الصحيفة إن الحديث عن السماح للصحفيين المرافقين لقوات الجيش بالوصول إلى المعلومة بشكل مستقل يتنافى مع واقع العمل الصحفي الذي يتطلب حرية كاملة في التنقل والقرب من السكان.
عدم محاسبة إسرائيلوفي شأن متصل، أشار تقرير في صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن علّق على مقتل الناشطة الأميركية عائشة نور في الضفة الغربية لكنه لم يدع إلى إجراء تحقيق مستقل.
ولفت التقرير إلى أن العديد من الوفيات المماثلة مرت دون محاسبة، ومن ذلك مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وذكر أن بايدن لم يقدم أي تفاصيل بشأن التغييرات التي ستطلبها الولايات المتحدة في نهج قتال القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وفي "نيويورك تايمز"، قال تقرير إن مناظرة المرشحين للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس ودونالد ترامب قدمت إشارات قليلة عن رؤيتهما للحرب في غزة خلال أقل من 5 دقائق، مشيرة إلى أنها رغم ذلك كانت دون شك محل تدقيق في إسرائيل.
فقد تحدث ترامب عن قدرته على حسم الأمر بسرعة دون شرح خطته لتحقيق ذلك، بينما كررت هاريس دعمها لإسرائيل وتأكيدها الحاجة إلى تحرير الأسرى وإنهاء الحرب.
وفي صحيفة "التايمز"، قال مقال رأي إن الولايات المتحدة "مارست ضغوطا على بريطانيا للعدول عن قرار تقييد مبيعات الأسلحة لإسرائيل". واستند المقال إلى تقارير إعلامية عن طلب واشنطن معرفة ما يتعين على إسرائيل فعلُه لإقناع بريطانيا بالتراجع عن خططها بشأن مراجعة تراخيص تصدير الأسلحة إليها.
وأشار التقرير إلى أن قرار الحكومة البريطانية جاء بسبب عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين.
وختاما، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الحرب في غزة تسببت في تدمير المرافق التعليمية. وقالت إنه بات واضحا أن بناء هذه المرافق من جديد يتطلب مدة طويلة.
كما أنه كان يفترض بأطفال غزة العودة إلى المدارس مع بداية الموسم الدراسي لكن استمرار الحرب أوجد واقعا يحاول فيه بعض المعلمين إنشاء مراكز تعليمية في الخيام أو بجوار المباني التي استهدفت أو في مساحات مفتوحة بمحيط الملاجئ، كما تقول الصحيفة.