روسيا تدخل على خط الأزمة في اليمن.. وتطور هام في ملف اتفاق السلام
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
علم روسيا (روسيا اليوم)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ترحب بجهود الوساطة السعودية العمانية والإماراتية لتسوية الأزمة في اليمن.
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيره اليمني شائع محسن الزنداني: "اتفقنا على استئناف عمل اللجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني".
وتابع: "من المقرر عقد اجتماع للرئيسين (رئيسي اللجنة الحكومية الدولية الروسية اليمنية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني) في النصف الثاني من شهر سبتمبر في موسكو، ونأمل أن تعقد جلسة عامة كاملة لهذه الهيئة الحكومية الدولية الهامة قبل نهاية العام."
بدوره قال الزنداني: "روسيا دولة محورية في السياسة الدولية ولها دور في كل الأحداث التي تهم الأمن السلمي بشكل عام".
وتابع: "روسيا علاقاتها جيدة ومتوازنة في المنطقة ونأمل أن يكون لها دور في إنهاء التصعيد".
إلى ذلك، أكد لافروف أن "موسكو ترحب باستئناف جهود الوساطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، وبالطبع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد [هانز] غروندبيرغ، بهدف إعادة الوضع [في اليمن] إلى مساره السياسي والدبلوماسي".
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات السعودية اليمن روسيا صنعاء عدن عمان
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من الصدام مع حلف الناتو
أكدت وزارة الخارجية الروسية ان بريطانيا وفرنسا تواصلان التخطيط لتدخل عسكري في أوكرانيا تحت ستار "مهمة السلام".
وحذرت وزارة الخارجية الروسية من ان الأفكار البريطانية أو الفرنسية للتدخل في أوكرانيا قد تؤدي إلى صدام مباشر بين الناتو وروسيا.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق نقلا عن مصادرها، بأن أوروبا قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا.
وذكر مسئولون فرنسيون لوكالة “أسوشيتد برس” أن بلادهم تدرس خيارات مختلفة لنشر قوات في أوكرانيا بعد الوصول إلى اتفاق السلام.
وأضاف المسئولون الفرنسيون أن دولا أوروبية قد تنشر قوات على طول نهر الدنيبر أو في غرب أوكرانيا لحفظ السلام.
وفي وقت سابق؛ صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن هناك مقترحًا لنشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا يمكنها التدخل والرد إذا شنت روسيا هجومًا جديدًا.
وأوضح أن هذا الانتشار سيكون مرتبطًا باتفاق سلام محتمل، وأنه يستهدف ضمان استقرار المدن المهمة وتأمينها من أي تهديد عسكري مستقبلي.
جاءت هذه التصريحات عقب لقاء ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل انعقاد قمة في باريس، اليوم الخميس، بحضور ممثلين عن نحو 30 دولة لمناقشة فكرة إرسال هذه القوة إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الجنود الذين سيتم نشرهم سيكونون "مستعدين للتحرك والرد وفقًا لقرارات القيادة العسكرية"، مشيرًا إلى أنهم في حال تعرضوا لأي هجوم "سيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
وتقود فرنسا وبريطانيا جهودًا لتشكيل تحالف دولي لدعم هذا الانتشار، حيث يعمل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على حشد تأييد واسع لهذه المبادرة.
ويهدف هذا التحالف إلى ضمان استقرار أوكرانيا ومنع روسيا من شن هجوم جديد، لكن ماكرون لم يحدد طبيعة الرد الذي قد يتم اتخاذه في حال وقوع تصعيد عسكري روسي.