المقاومة الشعبية تطالب العليمي بدعم الجيش لاستكمال تحرير تعز وعدم التعويل على المفاوضات كون الحوثي مشروع حرب وتمدد إيراني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
طالب مجلس المقاومة الشعبية بتعز، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إعطاء الألوية القصوي لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار عن مدينة تعز والسير قدما لتحرير محافظة إب والإنطلاق من إقليم الجند لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية والدولة.
كما رحب بيان صادر عن مجلس المقاومة الشعبية وصل موقع مارب برس نسخة منه، بزيارة العليمي المرتقبة لمحافظة تعز، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس جمهورية منذ الإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.
وشدد البيان، على "عدم التعويل على أي مفاوضات مع جماعة الحوثي كون هذه الجماعة عبارة عن مشروع حرب وتمدد إيراني ولا ترى في المفاوضات والتسويات والسلام سوى استسلام وتسليم لليمن أرضا وإنسانًا، ولبلوغ ذلك تناور وتماطل وتستغل الوقت في الإعداد لتمكين هذا المشروع الفارسي".
وأوضح البيان، أن هذه الزيارة للعليمي تكتسب أهمية خاصة لمحافظة تعز كونها المحافظة التي تشكلت فيها المقاومة الشعبية واندحرت عند أبوابها جحافل الانقلاب الكهنوتي الغاشم، مسطرة لأعظم ملاحم الجمهورية والكرامة وقدمت تعز خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وجسيم التضحيات المادية والمعنوية".
وأشار البيان، إلى أن تعز أصبحت تعاني الكثير، بسبب التدمير الهائل للبنية التحتية والنقص الحاد في الخدمات الأساسية وما خلفه ذلك من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة دورها الريادي في المقاومة الشعبية.
وأردف البيان: "لقد بات من المحسوم والمتفق عليه لدى الجميع أن استكمال تحرير تعز وإقليم الجند بصفة خاصة يشكل بوابة لتحرير اليمن عامة، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني".
وجدد البيان، مطالبة العليمي "الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسعي إلى تخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم وبتضحياتهم الكبيرة".
ودعا البيان، لاتخاذ الاجراءات الضامنة لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والنظافة والصرف الصحي وذلك باعتماد موازنات تأهيل وتشغيل تلك القطاعات واتخاذ سياسيات تعظم إنتاجيتها وإنتاجية السلطة المحلية وتحد من تغول الفساد وهدر المال العام والحرص على تعيين كوادر نزيهة ومؤهله تجنب المحافظة من الوقوع في الفشل المالي والإداري.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وبسط السيطرة الأمريكية على القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن "تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها"، مشددا على مطالب الحركة للدول العربية "بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير".
وأضاف قاسم في تصريحات عبر منصة "تلغرام"، أن حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع"، مشيرا إلى أن غزة "لا تحتاج لأي دولة لتسيير القطاع ولا نقبل استبدال احتلال بآخر".
وشدد على أن "رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير"، مطالبا "مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع" الرئيس الأمريكي.
كما طالب المتحدث باسم حماس الدول العربية "بالتصدي لضغوط ترامب والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير"، داعيا الشعوب العربية والمنظمات الدولية "بحراك قوي لرفض مشروع ترامب".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.