طالب مجلس المقاومة الشعبية بتعز، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إعطاء الألوية القصوي لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار عن مدينة تعز والسير قدما لتحرير محافظة إب والإنطلاق من إقليم الجند لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية والدولة.

 

كما رحب بيان صادر عن مجلس المقاومة الشعبية وصل موقع مارب برس نسخة منه، بزيارة العليمي المرتقبة لمحافظة تعز، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس جمهورية منذ الإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.

 

وشدد البيان، على "عدم التعويل على أي مفاوضات مع جماعة الحوثي كون هذه الجماعة عبارة عن مشروع حرب وتمدد إيراني ولا ترى في المفاوضات والتسويات والسلام سوى استسلام وتسليم لليمن أرضا وإنسانًا، ولبلوغ ذلك تناور وتماطل وتستغل الوقت في الإعداد لتمكين هذا المشروع الفارسي". 

 

وأوضح البيان، أن هذه الزيارة للعليمي تكتسب أهمية خاصة لمحافظة تعز كونها المحافظة التي تشكلت فيها المقاومة الشعبية واندحرت عند أبوابها جحافل الانقلاب الكهنوتي الغاشم، مسطرة لأعظم ملاحم الجمهورية والكرامة وقدمت تعز خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وجسيم التضحيات المادية والمعنوية".

 

وأشار البيان، إلى أن تعز أصبحت تعاني الكثير، بسبب التدمير الهائل للبنية التحتية والنقص الحاد في الخدمات الأساسية وما خلفه ذلك من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة دورها الريادي في المقاومة الشعبية.

 

وأردف البيان: "لقد بات من المحسوم والمتفق عليه لدى الجميع أن استكمال تحرير تعز وإقليم الجند بصفة خاصة يشكل بوابة لتحرير اليمن عامة، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني".

 

وجدد البيان، مطالبة العليمي "الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسعي إلى تخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم وبتضحياتهم الكبيرة".

 

ودعا البيان، لاتخاذ الاجراءات الضامنة لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والنظافة والصرف الصحي وذلك باعتماد موازنات تأهيل وتشغيل تلك القطاعات واتخاذ سياسيات تعظم إنتاجيتها وإنتاجية السلطة المحلية وتحد من تغول الفساد وهدر المال العام والحرص على تعيين كوادر نزيهة ومؤهله تجنب المحافظة من الوقوع في الفشل المالي والإداري.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعدما تمكن الجيش من تحرير 3 أشخاص في البقاع.. هذا ما كشفته التحقيقات

كشف مصدر متابع لقضية المشايخ الذين تم تحريرهم اليوم من قبل الجيش أنً اثنين منهما يحملان الجنسية السورية وآخر لبناني وهم يعملون في ورش للديكور، وجرى استدراجهم من قبل عصابة إلى سوريا.
ولفت المصدر إلى أنّ تحريرهم تمّ بعد إلقاء القبض على أحد المنتمين إلى عصابة الخطف في لبنان.
وكان الجيش أعلن على حسابه على "إكس" أنه "نتيجة الرصد والمتابعة الأمنية من مديرية المخابرات، تم تحرير 3 مواطنين في منطقة البقاع، كانوا قد خُطفوا بتاريخ ٩/ ٩/ ٢٠٢٤.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية دنقلا تكرم أسر شهداء معركة الكرامة
  • المقاومة الشعبية في (دار حمر) نموذج يحتذى
  • دعموش: العدو بالرغم من التدمير والقتل والمجازر فشل في تحقيق اهدافه
  • تظاهرات في عدة مدن محتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية
  • الناطق الرسمي: القوات المسلحة والقوة المشتركة وأبطال المقاومة الشعبية بالفاشر يسطرون ملحمة جديدة
  • تحرير 420 محضرا خلال حملات تموينية على الأسواق والمخابز بالقليوبية
  • محادثات عراقية إيرانية لاستكمال مشروع الربط السككي بين الشلامجة والبصرة
  • بعدما تمكن الجيش من تحرير 3 أشخاص في البقاع.. هذا ما كشفته التحقيقات
  • قضاة اليمن يدينون الانقلاب القضائي لمليشيا الحوثي في صنعاء
  • الجيش يعلن تحرير ٣ مواطنين في منطقة البقاع