معهد الدراسات الأمنية بجنوب إفريقيا يعترف: البوليساريو تخسر معركتها أمام قوة خطة الحكم الذاتي المغربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أكد معهد الدراسات الأمنية (ISS) في جنوب إفريقيا أن جهود جبهة "البوليساريو" لإقامة دولة جديدة في شمال إفريقيا تشهد تراجعًا تدريجيًا، في حين يزداد الدعم الدولي لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل وحيد ومستدام للصراع في الصحراء.
وأشار المعهد، الذي تأسس عام 1991 ويتخذ من بريتوريا مقرًا له، إلى أن "البوليساريو" تخسر معركتها على المدى الطويل، كما أقر المعهد بأن الدعم لأطروحتها في إفريقيا يتضاءل.
حاليًا، تعترف نحو 22 دولة إفريقية فقط بـ"الجمهورية الصحراوية"، بعد أن سحبت العديد من الدول الأخرى اعترافها أو جمدته في انتظار حل النزاع الإقليمي المفتعل. وفي المقابل، فتح المغرب أبوابه أمام 22 دولة إفريقية افتتحت قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مما يعكس دعمًا متزايدًا لمطالب الرباط.
على الصعيد الدولي، أشار التقرير إلى أن البوليساريو تعاني أيضًا من تراجع الدعم، حيث انخفض عدد الدول التي تعترف بها من 73 دولة في عام 1995 إلى 46 دولة في عام 2023.
وقد كانت الولايات المتحدة أولى القوى الكبرى التي اعترفت بمقترح الحكم الذاتي المغربي في عام 2020، تلاها دعم إسبانيا في عام 2022، ثم إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا دعمه لمغربية الصحراء.
وختم المعهد بالإشارة إلى أن الجبهة تواجه صعوبات متزايدة في حشد الدعم الدولي، لا سيما مقارنة بحملات تضامن دولية أخرى مثل التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وأضاف أن المغرب نجح في إبقاء ملف الصحراء ضمن أروقة الأمم المتحدة، بعيدًا عن تأثيرات الاتحاد الإفريقي حيث كانت تحظى الجزائر وجنوب إفريقيا بنفوذ كبير.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
قائد ثاني قوات الدعم السريع يشارك في معارك محور الصحراء
بحسب مراقبين فإن محور الصحراء يعد من المحاور المهمة التي تسعى الدعم السريع للسيطرة عليها لضمان استمرار الإمداد العسكري عبر الأراضي الليبية
التغيير: كمبالا
تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، شقيق حميدتي، وهو يشارك في معارك محور الصحراء بولاية شمال دارفور.
ومنذ شهر سبتمبر الماضي تصاعدت حدة الاشباكات في محور الصحراء بولاية شمال دارفور، بين قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، ضد الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وتمددت رقعة المواجهات في شمال دارفور بعد حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، في شهر مايو الماضي، وتسبب المعارك العنيفة بين القوة المشتركة وقوات الدعم في مقتل وإصابة المئات في قرى شمال دارفور، كما أدت إلى تشريد الآلاف في ظروف وصفت بالقاسية.
وبحسب مراقبين فإن محور الصحراء يعد من المحاور المهمة التي تسعى الدعم السريع للسيطرة عليها لضمان استمرار الإمداد العسكري عبر الأراضي الليبية.
وفي تغريدة له على حسابه بمنصة “اكس” وصف رئيس حركة تحرير السودان والمشرف العام على القوة المشتركة، مني أركو مناوي، ظهور عبد الرحيم دقلو في معارك محور الصحراء، بأنه تأكيد على نوايا قوات الدعم السريع في السيطرة علي مناطق شمال دارفور، وفتح الطريق الصحراوي الذي يربط بدولة ليبيا.
ومنذ ما يقارب العامين يشهد السودان حربا دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بدأت في العاصمة الخرطوم قبل أن تتمدد وتغطي 14 ولاية سودانية من أصل 18.
وتقول تقارير دولية شبه رسمية أن الصراع الدائر في السودان تسبب في مقتل أكثر من 160 ألف شخص، كما أدى إلى نزوح نحو 14 مليون مواطن داخل السودان وفي دول الجوار.
الوسومشمال دارفور عبدالرحيم دقلو محور الصحراء