مكتبة محمد بن راشد تحتفي باليوم العالمي للغة الهوسا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفاءً باليوم العالمي للغة الهوسا، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، جلسة حوارية ثقافية بعنوان «لغة الهوسا: تاريخ أدب وعلاقات لغوية»، وذلك في إطار رؤيتها واستراتيجيتها للتعريف بالثقافات المختلفة وتأثيرها على الحضارة. وحضر الفعالية عمر أبوبكر أحمد، ملحق شؤون الهجرة بالقنصلية النيجيرية في دبي، وعدد من المهتمين والمختصين بلغة وثقافة الهوسا.
وأدارت الجلسة أستاذة اللغويات د. لمياء شمت، بمشاركة كلّ من عبدالله سابو، الكاتب والباحث المتخصص في الشؤون والثقافات الأفريقية، وعلي لون، أستاذ النقد العربي والمحاضر في لغة الهوسا، والتي تناولت أصول وتاريخ وانتشار لغة الهوسا، إلى جانب تقديم رؤية موسعة حول كيفية تطور هذه اللغة وأثرها على الثقافة الأفريقية والعالمية.
واستعرض المتحدثون، تأثير اللغة العربية على لغة الهوسا، وكيف أسهمت العربية تاريخياً في تشكيلها من خلال التجارة، والتعليم، والدين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على عدد من الكلمات المشتركة بين اللغتين والتأثيرات اللغوية المتبادلة، وعادات وتقاليد شعب الهوسا من مأكل وملبس.
كما ناقش المتحدثون، دور اللغة العربية في الأدب الهوساوي، واستعرضوا نماذج قصيرة من النصوص الأدبية الهوساوية، وأبرز كتّاب وكتب الأدب الهوساوي وتطوّر هذا الأدب عبر الزمن. واختتمت الجلسة بالحديث عن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على اللغات الأصلية مثل لغة الهوسا في العصر الحديث، وكيفية استخدام التكنولوجيا والتعليم في تعزيز هذه اللغة.
وتسعى مكتبة محمد بن راشد منذ تأسيسها إلى تحفيز الشغف بالمعرفة بين جميع الأفراد في دولة الإمارات، والحفاظ على الأدب والثقافة والإرث العربي، وتسليط الضوء على الثقافات العالمية المختلفة، عبر الوصول المجاني إلى مجموعة متميزة من الكتب والمواد المعرفية الأُخرى، بالإضافة إلى الورش والفعاليات التي تنظمها باستمرار. أخبار ذات صلة عهود الرومي: المرأة الإماراتية رائدة التطوير وصناعة المستقبل «يويفا» يمنح جائزة خاصة لرونالدو
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.