الكساد على الأبواب.. السائحون يحيون أسواق كردستان من الموت السريري
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
عادت أسواق إقليم كردستان إلى حالة الركود الاقتصادي مجددا، نتيجة تأخر صرف الرواتب لأكثر من 55 يوماً.
وبدأت مرحلة الركود، بعد فترة انتعاش وجيزة تحققت نتيجة اتفاق الرواتب الذي حصل في الأشهر الماضية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
ويقول كامران وهو صاحب محل في سوق السليمانية، في حديثه لـ "بغداد اليوم" ، إن، الأسواق عادت للركود مجددا، بسبب عدم وجود سيولة نقدية، ولا توجد عمليات حركة وبيع وشراء سوى في الحاجات الأساسية الضرورية من المواد الغذائية والخضار وغيرها".
فيما يؤكد محمد وهو صاحب محل لبيع المكسرات والحلويات، بأن "وجود الآلاف من السياح الذين زاروا السليمانية خلال الأيام الماضية أنقذ الأسواق من (الموت السريري)".
وأضاف في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "أغلب أهل المدينة باتوا لا يقبلون على شراء الحاجات الكمالية ويعتبرون المكسرات من هذا النوع، بالتالي اعتمدنا على السياح، ولكن نأمل اتفاق الحكومتين وإعادة صرف الرواتب مجددا، كون السياحة مؤقتة وستنتهي الشهر المقبل مع عودة دوام المدارس والجامعات، وانخفاض درجات الحرارة".
وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان بيشوا هوراماني، أكد الأحد (25 آب 2024)، أن عدم إرسال رواتب الموظفين في الإقليم من قبل وزارة المالية الاتحادية، هو مسألة سياسية.
وقال هوراماني لـ "بغداد اليوم" إن "التأخير سببه سياسي وحكومة الإقليم سهّلت كل الإجراءات أمام الوفود الرقابية والهيئات واللجان التي زارت أربيل وتعاونا معهم".
وأضاف أنه "لا يوجد أي تقصير من الإقليم والقوائم جميعها سليمة وسلمنا قائمة الرواتب قبل شهر تقريبا، ولكن التأخير هو سياسة تجويع واستهداف لقوت المواطن في كردستان".
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي مبرر قانوني أو فني لعدم صرف رواتب الموظفين، وهنالك مخالفة صريحة لقرار المحكمة الاتحادية الذي ينص على صرف الرواتب في موعدها المحدد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
موعد تشكيل حكومة الإقليم يقترب.. اجتماع حاسم الأسبوع المقبل
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر سياسي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن موعد حسم تشكيل حكومة الاقليم، فيما بين ان الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيجتمعان الاسبوع المقبل.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع سيعقد منتصف الأسبوع المقبل بين اللجنة المشتركة داخل الحزبين برئاسة قوباد طالباني من الاتحاد الوطني، وهوشيار زيباري من الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف أن "الاجتماع سيضع الخطوط النهائية لرسم ملامح تشكيل الحكومة وتسمية المناصب، وتحديد موعد الجلسة الأولى"، مبينا أن "أغلب الاحتمالات تشير إلى احتمالية عقد جلسة البرلمان لتسمية هيئة الرئاسة في نهاية الشهر المقبل".
هذا وأكد النائب الكردي السابق أحمد الحاج رشيد، يوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن إقليم كردستان هو جزء من الدولة العراقية ولا يمكن فرض وصاية دولية عليه، مشيراً إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة يواجه تحديات بسبب عدم الثقة بين الأحزاب السياسية.
وقال الحاج رشيد في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك عدم ثقة بين الأحزاب الكردية التي ستشكل الحكومة المقبلة حيث لا تثق كل جهة بالأخرى، وتطالب بتثبيت الاتفاق"، لافتاً إلى أنه "من الصعب فرض وصاية دولية على مضمون اتفاق تشكيل الحكومة، لكن قد يكون هناك وسطاء وأطراف دولية تحاول تقريب وجهات النظر بين الأحزاب المشاركة".
وأضاف أن "رغبة بعض الأحزاب الحاكمة في تدخل أطراف دولية بالانتخابات قائمة، لكنها ستحدث في نطاق محدود بسبب أوضاع المنطقة وانشغال الدول الإقليمية والدول الكبرى بقضاياها".
أما بشأن موقف القوى السياسية، فقد أوضح أن "أحزاب المعارضة حسمت موقفها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مما ترك الساحة للأحزاب الحاكمة، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".