قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن زيارة محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراق  لمصر تٌعبر عن تطور العلاقات بين البلدين منذ عام 2020، سواء فيما يتعلق بالتبادل التجاري بشكل عام أو الصادرات المصرية، أو بالاستثمارات المتبادلة بين الدولتين، إذا ما أخذنا هناك اختلافا في الهيكل السلعي بين الدولتين الذي يعتبر من أهم محفزات قيام التجارة بينهم.

وأضاف «عنبر»، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إن اختلاف الهيكل السلعي يعد واحدا من أهم المحفزات للتعاون وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين، في ظل سلسلة طويلة من برتوكولات التعاون والزيارات المتبادلة، لاكتشاف الميزة النسبية التي تتميز بها كل دولة، فضلا عن الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.

وأوضح أن مصر تتمتع بمناخ جاذب للاستثمار، بشهادة ذلك الكثير من المؤسسات الدولية، وبالتالي جعلها دولة أكثر استقرار في المنطقة بالكامل.

العراق تنضم لتجمعات اقتصادية عربية

وتابع، أنّ هناك برتوكول تعاون ثلاثي بين مصر والأردن والعراق، للتعاون المشترك والقاهرة تمثل الآن همزة الوصل للتواصل العالم والدولة العربية مع القارة الأفريقية من خلال منطقة التجارة الحرة القارية، وهذه المحفزات يمكن البناء عليها بشكل أو بأخر لزيادة مُطردة في كل العلاقات الاقتصادية، ليس فقط التبادل التجاري ولكن الاستثمارات والمشروعات المشتركة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار اقتصاد مصر الاستثمارات

إقرأ أيضاً:

وفد إماراتي يبحث توطيد العلاقات مع أوروبا

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي استكشاف فرص الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بينهما لمستويات جديدة تحقق الأهداف التنموية للطرفين. وخلال زيارتهما إلى بروكسل، التقى أحمد علي الصايغ وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مجموعة من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لبحث سبل توطيد العلاقات.
جاء ذلك ضمن زيارة رسمية لوفد إماراتي ضم كلاً من، سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وجمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد.
وتعكس الزيارة إلى جانب تنامي العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، الرؤية الاستشرافية للدولة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في التجارة والاستثمار، عبر توثيق الشراكات الاستراتيجية مع جميع الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، علماً بأن الاتحاد الأوروبي، ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، بحصة 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في عام 2024.
وأكد أحمد الصايغ أن دولة الإمارات تؤمن بأن تعزيز التعاون الدولي هو أفضل ضمانة لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكاً استراتيجياً رئيسياً لدولة الإمارات، حيث يمثل قوة اقتصادية وصناعية كبرى.

مقالات مشابهة

  • استئناف إسرائيل عدوانها على غزة يظهر عجز المؤسسات الدولية
  • رجال أعمال إسكندرية: الدبلوماسيون الأجانب بمصر ساهموا في تعزيز التبادل التجاري
  • وزير الخارجية: «مصر تطلع لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع أذربيجان»
  • وفد إماراتي يبحث توطيد العلاقات مع أوروبا
  • الإمارات تستكشف فرص الارتقاء بالعلاقات مع أوروبا
  • أستاذ اجتماع: نحتاج لمسار تربوي واضح لبناء أجيال أكثر وعيا وفقا لرؤية الرئيس (خاص)
  • لـ 12 مليار دولار.. مصر والهند تتفقان على زيادة حجم التبادل التجاري
  • وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الهندي مضاعفة التبادل التجاري إلى 12 مليار دولار
  • وزير الزراعة: زيادة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة وتشجيع الاستثمارات لتحقيق الأمن الغذائي
  • 9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي