لليوم الحادي عشر على التوالي، يواصل أبناء محافظة أبين اعتصامهم السلمي في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني.

 

وقالت مصادر محلية إن أبناء أبين يواصلون اعتصامهم المفتوح منذ السبت قبل الماضي للمطالبة بالإفراج والكشف عن مصير المختطف الجعدني المخفي قسرا منذ الـ 12 من يونيو الماضي.

 

واختطف المقدم الجعدني، في العاصمة المؤقتة عدن من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي، في الوقت الذي لا يزال مصيره مجهولا، وسط مطالبات بمحاسبة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم.

 

وطالب المعتصمون بالكشف عن مصير المقدم عشال وإطلاق سراحه مع بقية المخفيين قسرًا وتقديم المتهمين للعدالة وإغلاق جميع السجون السرية ووقف الاعتقالات دون أي مسوغ قانوني مشددين على ضرورة عدم تنفذ اي حملة إعتقالات الا بأوامر من الجهات المختصة.

 

وتتزايد الأعداد المشاركة في الاعتصام السلمي المفتوح والمشاركة في الحركة السلمية من أجل تحقيق العدالة وضمان تقديم المسؤولين والمتورطين للمحاكمة الجنائية لمحاسبتهم جراء الأعمال الإجرامية التي لا تمت للإنسانية بصلة وردع كل من تسول له نفسه بإقتراف ما ارتكبته عصابة يسران المقطري من أعمال خطف وقتل بدم بارد، بذريعة "مكافحة الإرهاب".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ابين زنجبار الانتقالي الجعدني اليمن عن مصیر

إقرأ أيضاً:

حكماء وأعيان تاورغاء: ندعم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة

أعلن حكماء وأعيان تاورغاء، دعمهم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.

وقال بيان صادر عن حكماء وأعيان تاورغاء: “نعلن رفضنا واستنكارنا الشديد للقاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، بتوجيه من الدبيبة، ونطالب بإسقاطه ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية”.

وأضاف البيان “محاولات فتح قنوات تطبيع مع العدو الصهيوني لا تمثل إرادة الشعب الليبي الأبيّ، بل تمثل اعتداءً صارخًا على الثوابت الوطنية والدينية التي نشأنا عليها وضحى من أجلها أحرار ليبيا عبر التاريخ”.

وتابع “نُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذه المهزلة السياسية، ونطالبها بالكف عن العبث بمصير الوطن، والتركيز على قضايا الشعب الليبي ومعالجة معاناته، بدلا من اللهاث خلف مشاريع تطبيع مرفوضة شعبيًا ولا تخدم إلا أعداء الأمة”.

واستطرد “نقف صفاً واحداً مع أبناء ليبيا الأحرار في رفض الحكومة وسياساتها المشينة، وندعم الحراك الشعبي السلمي المُطالب بإسقاطها ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية”.

واستكمل “ليبيا ليست للبيع، وقضية فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، ولن نسمح بتمرير أي اتفاقات تطبيع مع العدو الصهيوني على حساب كرامة الليبيين وحقوقهم”.

 

 

الوسومالدبيبة تاورغاء ليبيا

مقالات مشابهة

  • حكماء وأعيان تاورغاء: ندعم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
  • محمد أبو علي.. الحركة الجماهيرية للتعايش السلمي بشرق السودان تؤكد وقوفها خلف القوات المسلحة
  • «تقدم» تدين استهداف دور العبادة وتدعو للوحدة والتعايش السلمي في عيد الميلاد 
  • محافظ بني سويف يتابع تنفيذ حلول لمشكلات المواطنين المعروضة باللقاء المفتوح
  • مقتل شخصين في اشتباكات مسلحة في أبين
  • بعد نجاحه.. لميس الحديدي تستضيف أبطال مسلسل «وتر حساس»
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر ستبقى نموذجًا فريدًا في التعايش السلمي والتسامح
  • الرياضة أخلاق أولا وأخيرا
  • تظاهرة شعبية للمطالبة بالقبض على متهم بقتل مواطن في أبين
  • عدن .. تقارير جهاز الرقابة بالكشف عن قضايا فساد تثير موجة استنكار ودعوات لتجريد المتورطين من مناصبهم