أم بريطانية تزيّف إصابة طفلها بالسرطان للاحتيال على صندوق خيري
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أقدمت أم بريطانية على تزوير إصابة طفلها بالسرطان بهدف الاحتيال على صندوق خيري والحصول على آلاف الدولارات. قامت شارلوت بلاكويل، البالغة من العمر 40 عاماً، بالاستفادة من مؤسسة "مورغان العسكرية الخيرية"، التي أنشأها والدا طفل توفي بسبب سرطان الكبد، وذلك بعد أن ادعت كذباً أن طفلها يعاني من نفس المرض.
استهدفت بلاكويل الصندوق الخيري بعدما تقربت من والدة الطفل الراحل، ناتالي ريدلر، مدعية أن طفلها مريض ويتلقى علاجاً دقيقاً بعد انتكاسة صحية.
بعد التبرع، اكتشفت ناتالي الخدعة عندما علمت أن بلاكويل كانت ترسل طلبات للحصول على المال إلى مؤسسات خيرية أخرى. قامت ناتالي بتحقيقات خاصة كشفت زيف ادعاءات بلاكويل، مما أدى إلى تجميد الأموال واستعادتها دون خسارة مالية للجمعية الخيرية.
على الرغم من توجيه تهمة الاحتيال إلى بلاكويل، تم إسقاط الدعوى بعد اعترافها بالذنب وتعهدها بعدم التكرار. حكم عليها بالسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى حظر تجول لمدة 4 أشهر تحت المراقبة، وإكمال 180 ساعة من العمل غير مدفوع الأجر، ودفع تكاليف قدرها 200 دولار مع الرسوم الإضافية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمينة خيري: ملابس المرأة المصرية تأثرت بثقافة مستوردة.. فيديو
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن الحكم على تدين المجتمع قائم من خلال المظهر فقط.
وتابعت خيري خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ما حدث في المجتمع المصري أن ملابس المرأة تأثرت بالثقافة المستوردة، وأصبحت عنوان للالتزام، دائما خير الأمور الوسط ولم يحدث أبدا أن ملابس السيدات المصرية كانت مبالغ فيها»، مضيفة «بعض الأسئلة توجه إلى دار الإفتاء ومكانها المناسب مؤسسات الدولة، وهذا ليس كراهية في الدين، فالطب يتحدث عنه الطبيب، والدين يتحدث عنه رجل الدين».
وواصلت : «جزء من الصحافة الرصينة أصبح مضطرا للبحث وراء الترنيد، لأسباب قد تكون اقتصادية أو من أجل الشهرة»، معلقة «مستغربة من اندهاش البعض من السعي الجنوني وراء الترنيد، الآن نسبة كبيرة من حوادث السير تحدث بسبب اللهث وراء السوشيال ميديا وتصوير الفيديوهات خلال قيادة السيارة».