الاحتلال يحتجز جثامين 552 فلسطينيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 552 فلسطينيا منها 256 في مقابر الأرقام.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد الجثامين، الى أن من بين الجثامين المحتجزة “9 سيدات و32 أسيرا و55 طفلا، و5 شهداء من أراضي 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأضاف البيان، إن عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال يقدر بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية لعدد جثامين الشهداء من غزة حتّى اليوم”.
يشار إلى أن “مقابر الأرقام” هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به سلطات الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم اليوم غزة الاحتلال الاحتلال غزة لبنان اليوم غزة الاحتلال رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في خرق الاحتلال للاتفاق مع لبنان.. بينهم قيادي في حزب الله
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 5 آخرون، السبت، جراء غارة على محافظة النبطية بجنوب لبنان، في ظل استمرار خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قيادي بارز في الوحدة الجوية لحزب الله في جنوب لبنان، مدعياً أنه كان مسؤولاً عن إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه "إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن المستهدف "انتهك مراراً التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى قواعد الاشتباك غير المعلنة التي تحكم الصراع بين الطرفين.
من جهة أخرى، استشهد لبناني في انهيار مبنى استهدفه طيران الاحتلال الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.
وكانت مسيرة إسرائيلية قد شنت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل في مواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "مسيرة اسرائيلية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل".
وأضافت الوكالة أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وتبين أنه لم يصب أحد بأذى".
وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني / يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط / فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش الاحتلال للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق"