ضربته من سنة.. سعد الصغير وطليقته برلنتي أزمات لا تنتهي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عادت مرة أخرى، أزمة جديدة بطليها المطرب سعد الصغير وطليقته برلتني عامر، بعد العثور على الأخيرة مغشيا عليها أمام سنترال في المهندسين، وتم نقلها إلى المستشفى لتتهم طليقها بمحاولة التخلص منها.
لم تكن تلك المرة هي الأولى بين الاثنين حيث سبقتها عدة أزمات اتنهت داخل أقسام الشرطة بالتصالح.
يرضد موقع ”بوابة الوفد” في السطور القادمة أزمات جمعت سعد الصغير وطليقته برلنتي عامر
في عام 2022 شهدت منطقة حدائق الأهرام مطاردة بين سيارتين وتبين أن الخلاف بين سعد الصغير وطليقته برلنتي وتشابكا بالايدي بعد أن طالبته بحقوقها القانونية بعد انفصالهما.
اتهم سعد الصغير الراقصة برلنتي عامر، بسرقة جواز سفره ومبلغ 75 ألف جنيه، وتمزيق ملابسه، كما وجهت الراقصة له تهمة التعدِ عليها وإصابتها في رأسها بجرح في الأنف، ووصل الأمر بينهما إلى ساحات المحاكم.
في سبتمبر العام الماضي اشتبك سعد الصغير مع طليقته برلنتي بعد أن اعتدت الأخيرة عليه داخل أحد الفنادق الشهيرة وسط الجمهور مما تسبب بإصابته بجرح في الرأس، وحرر ”الصغير” محضرا بالواقعة ضدها.
وعثرت اليوم، السابع والعشرين من شهر أغسطس، الأجهزة الأمنية على طليقة سعد الصغير ”برلنتي عامر” مغشيا عليها أمام سنترال في منطقة المهندسين.
وبنقلها إلى المستشفى وعمل الإسعافات اللازمة، تبين أنه لا يوجد بحوزتها أية أوراق شخصية، ولدى إفاقتها قررت أنها طليقة المطرب الشعبي سعد الصغير واتهمته بأنه من تعدى عليها بالضرب محدثًا إصابتها وتخلص منها بإلقائها بالشارع، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتمت إحالته إلى النيابة لتولى التحقيق.
الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة لـ"خناقة الفرح" في القليوبية
كشفت جهود أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى والمواقع الإخبارية بعنوان (طفاية حريق لفض مشاجرة بحفل زفاف فى القليوبية) يتضمن حدوث مشاجرة داخل قاعة أفراح بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة بالقليوبية .
بالفحص تبين أنه بتاريخ ٢٢ الجارى وأثناء إقامة حفل زفاف بإحدى قاعات الأفراح الكائنة بمنطقة مسطرد بدائرة قسم ثان شبرا الخيمة نشبت بين أهلية العروسين مشادة كلامية بسبب الخلاف على كميات الوجبات المقدمة للمدعوين تطورت لمشاجرة قاموا على إثرها بالتعدى على بعضهم بالضرب، وقيام أحدهم بإستخدام طفاية الحريق الخاصة بالقاعة لفض المشاجرة.
وبتاريخ ٢٤ الجارى تبلغ لقسم شرطة ثان شبرا الخيمة من مالك قاعة الأفراح المشار إليها وإتهم أهلية العروسين كل من طرف أول (طالبان وعاملان - مقيمين بدائرة القسم) - طرف ثان (4 عمال - مقيمين بدائرة القسم) لقيامهم بالتشاجر داخل القاعة وإحداث تلفيات بها.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط طرفـى المشاجرة "من بينهم مستخدم طفاية الحريق" ، وبمواجهتهم أيدوا ما جاء بالفحص.
ضبط المتهمين بإدارة صفحة وهمية لشركة حراسات بالفيسبوككشفت الأجهزة الامنية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة يزعم القائم على إدارتها قدرته على استرجاع الديون وفض النزاعات بمقابل مادى، وضبط القائمين عليها.
رصدت المتابعات الأمنية ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن وجود صفحة لشركة للحراسات الخاصة، ويزعم القائم على إدارتها كونها شركة أمن وحراسات خاصة مرخصة من الجهات المعنية وقدرته على استرجاع الديون وفض النزاعات وتأمين المنشأت الخاصة بمقابل مادى.
بالفحص وإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من تحديد القائم على إدارة الصفحة المشار إليها وشريكه (لهما معلومات جنائية)، واتخاذهما من إحدى الشقق المستأجرة بالقاهرة مقراً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وعُثر بحوزتهما على (هاتف محمول "به آثار ودلائل تؤكد نشاطهما"- 6 تماثيل فرعونية "مُقلدة" - مبلغ مالى "مزيف"- جهاز لاسلكى).
بمواجهتهما أقرا باشتراكهما فى ارتكاب الواقعة وإدارة أحدهما للصفحة المُشار إليها بقصد تحصلهما على منافع مالية، وأن التماثيل المُقلدة والمبلغ المالى المُزيف المضبوطين بحوزتهما تأتى فى إطار استخدامها فى النصب والاحتيال على المواطنين ، وأن الجهاز اللاسلكى المضبوط بقصد إيهام المُتعاملين معهما بعملهما فى مجال الأمن والحراسة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد الصغير طليقته برلنتي خلافات أزمات
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي الحرب
تتبنى القيادة العسكرية الجديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التوجهات اليمينية المتطرفة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين في القطاع، هذا ما أوردته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية في تحليل لها.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن نتنياهو وطواقم اليمين المتطرف لا يرغبون في أن تنتهي هذه الحرب، بل يهدفون إلى إشعالها بشكل دوري، وأشار إلى أن كل المحاولات العربية للتوصل إلى حل أو لتجاوز التصعيد، ومنها الجهود الكبيرة التي بذلتها القاهرة خلال الشهور الماضية، لم تجد نفعا، حيث يصر الاحتلال على نفس الأسلوب المتبع في التصعيد والتسخين.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما نتنياهو، فيريد لهذا الصراع أن يستمر، لأنه يعلم تمامًا أنه في اللحظة التي ينتهي فيها هذا الصراع، قد تنتهي أيضا الخيارات السياسية التي تدعمه. وبالتالي، فإنه يتهرب من الوصول إلى اتفاق يمكن أن يساهم في حل النزاع".
وأشار الرقب: "أما بالنسبة للمصالح الأمريكية، فإنها ترتبط بالعالم العربي بشكل أقوى من ارتباطها بإسرائيل، لكن ذلك لا يمنعها أبدا من الاستمرار في دعم الاحتلال".
وأشارت الصحيفة إلى أن قائد المنطقة الجنوبية الجديد في الجيش الإسرائيلي، يانيف آسور، حدد الهدفين الرئيسيين من الحرب المستمرة في غزة، و الهدف الأول هو تدمير حركة حماس بالكامل، بينما يتمثل الهدف الثاني في إعادة المحتجزين المتبقين في القطاع.
وكما كان متوقعا، أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا، حيث واجه آسور اتهامات بالتركيز على الهدف الأول على حساب الثاني، مما قد يؤدي إلى إهمال حياة المحتجزين.
وفي الوقت نفسه، يعمل رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، أيال زامير، على صياغة خطة عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، في حال تعثرت محادثات وقف إطلاق النار.
وتتابع الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تحت قيادة زامير، يختلف عن سلفه هرتسي هاليفي في استعداده لإمكانية إقامة حكم عسكري في القطاع، بما في ذلك السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية للسكان.
وحذرت الصحيفة من المخاطر التي قد تترتب على التصعيد العسكري من جانب الجيش الإسرائيلي على حياة المحتجزين المتبقين في غزة، وشككت في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها المعلنة، قائلة: "لا أحد يضمن ذلك". وأضافت أن هناك شكوكًا جدية بين بعض جنود الاحتياط، مما يثير القلق من انخفاض عدد الملتحقين بالخدمة إذا تم استدعاء تعبئة جماهيرية أخرى.
ودعت الصحيفة رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إلى معالجة هذه الشكوك والمخاوف، مشيرة إلى أنه "يفضل أن يتم ذلك عاجلًا لا آجلا".
كما حثت على عدم الانخداع بالثناء الذي يتلقاه زامير في وسائل الإعلام بعد إجراء تدريبات مفاجئة على بعض الوحدات العسكرية على الحدود في أسبوعه الأول كرئيس للأركان.
وأضافت الصحيفة: "ما دامت الحرب لم تنته، وما دام المحتجزون لم يتم إعادتهم، وما دام السكان لم يعودوا سالمين إلى منازلهم على حدود غزة ولبنان، فلا يوجد سبب يدعو الجيش إلى الفخر". كما أشارت إلى أن الشكوك تتزايد بشأن ما إذا كان تغيير القيادة العليا للجيش الإسرائيلي يعكس محاولة مفرطة لكسب ود اليمين.
وأوضحت "هاآرتس" أن رئيس الأركان السابق، هرتسي هاليفي، ومن حوله تعرضوا لانتقادات حادة من رئيس الوزراء نتنياهو وحاشيته، الذين وصموا هؤلاء القادة بأعداء الدولة، وذلك بسبب رفضهم الاستجابة لضغوط اليمين للتعامل بقسوة مع جنود الاحتياط الذين احتجوا على الإصلاح القضائي.
وتدهورت العلاقات بشكل كامل بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث حرص نتنياهو وحاشيته، رغم المسؤولية الواضحة للسلطات المعنية، على توجيه اللوم إلى هؤلاء القادة، في محاولة فاشلة لتبرئة أنفسهم.
وأختتمت الصحيفة بالقول إن العلاقات الناشئة بين هيئة الأركان العامة الجديدة وصناع القرار السياسي تختلف تماما عما كانت عليه في السابق، مشيرة إلى أن هيئة الأركان الإسرائيلية، بدلا من التمسك بموقفها المستقل والتأكيد على مهنيتها، تتبنى التوجهات المتطرفة لليمين الإسرائيلي.