حماس تدعو لإشعال نقاط التماس بالضفة المحتلة والتصدي للمستوطنين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وكالات:
دعت حركة “حماس”، اليوم الثلاثاء، الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة إلى “إشعال نقاط التماس والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، والاشتباك والتصدي للمستوطنين بشتى السبل”.
جاء ذلك في بيان للحركة تعليقاً على تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها قتلهم فلسطينياً، وإصابة 3 آخرين بهجوم، مساء الإثنين، على بلدة واد رحال بمحافظة بيت لحم (جنوب).
وقالت الحركة: “ندعو جماهير شعبنا الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة”.
وأضافت: “نؤكد على جعل اليوم الثلاثاء يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
واعتبرت أن “اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين بالضفة تأكيدٌ على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم”.
وتابعت: “هجمات مليشيات المستوطنين وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية”.
وشددت “حماس” على أن “رعاية حكومة الاحتلال الفاشية وإطلاقها العنان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه”.
ومساء الاثنين، قتل مستوطنون إسرائيليون مواطناً فلسطينياً، وأصابوا 3 آخرين، بهجوم شنوه بالأسلحة النارية على بلدة واد رحال بمحافظة بيت لحم.
وقالت إذاعة صوت فلسطين (حكومية)، إن مستوطنين اقتحموا قرية واد رحال، وأطلقوا النار باتجاه منازل المواطنين.
كما استهدفت هجمات أخرى لمستوطنين بلدات وممتلكات فلسطينية في محافظتي بيت لحم وأريحا.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص المستوطنين إلى 19، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استناداً لمعطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
بينما يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية إلى 652، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، منذ صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية بالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، حسب معطيات رسمية فلسطينية.
واستناداً إلى معطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، بما لا يشمل القدس الشرقية المحتلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوىحذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تسارع الخطوات الإسرائيلية لترسيخ ضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية واستبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد المكتب أن هذه الممارسات تتعارض مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو، والذي خلص إلى أن الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي فوراً.
كما دعا إلى الإخلاء الفوري لجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأعرب المكتب عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة، حيث شملت عمليات هدم جماعية لمنازل ومبان فلسطينية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى هدم غير مسبوق في محمية طبيعية بمنطقة (ب) الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت يوم الاثنين عمليات هدم لممتلكات فلسطينية في القدس الشرقية والخليل بحجة عدم وجود تصاريح بناء، رغم أن قوانين التخطيط الإسرائيلية التمييزية تجعل من المستحيل تقريباً حصول الفلسطينيين على هذه التصاريح.