الفتح: أزمة رئاسة البرلمان تقترب من الحسم والمشهداني الأوفر حظاً
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، (27 آب 2024)، ان أزمة رئاسة مجلس النواب "تقترب من الحسم" بعد الإجماع البرلماني على دعم ترشيح النائب والرئيس الأسبق للمجلس محمود المشهداني لهذا المنصب.
وقال النائب عن التحالف مختار الموسوي لـ "بغداد اليوم"، ان "المشهداني الأوفر حظاً لتولي رئاسة مجلس النواب بعد الدعم السياسي والبرلماني الكبير الذي حصل عليه مؤخرا خاصة بعد دعمه من قبل اطراف سنية مختلفة".
وأضاف الموسوي، ان "أزمة رئاسة مجلس النواب تقترب من الحسم و المشهداني يقترب من تسلمه المنصب بعد التوافق السني - السني عليه وننتظر تحديد جلسة الانتخاب خلال الأيام القليلة المقبلة".
وكان النائب محمود المشهداني، أعلن الأحد الماضي، عن "موافقة أغلبية" أعضاء مجلس النواب على ترشيحه لمنصب رئيس البرلمان.
وقال المشهداني في تغريدة على منصة، (إكس)، إنه "ليسعدني ويشرفني موافقة أغلبية الطيف الوطني من أعضاء مجلس النواب، على ترشيحي لرئاسة مجلس النواب وحسم الخلاف حول ذلك" متعهداً لأعضاء البرلمان، بأنه "سيحفظ هذه الأمانة ويكون معهم ولهم جميعا وفق ما تقتضي المصلحة العامة بدلالة نظام المجلس الداخلي مع مراعاة المسار القانوني والدستوري في إدارة المجلس".
وكان تحالفا العزم والسيادة، أعلنا في الـ 13 من الشهر الحالي، دعمهما لترشيح النائب محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب.
وتنتظر جميع الأوساط السياسية والشعبية التصويت على رئيس مجلس النواب الجديد لإنهاء حقبة محمد الحلبوسي عقب انتهاء زيارة الأربعين، وسير أعمال مجلس النواب، من اجل إتمام الدور الرقابي والتشريعي الأساسي للمجلس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئاسة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نقص أدوية الاكتئاب في المغرب يصل إلى البرلمان..أزمة صحية تستدعي التدخل العاجل
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول أزمة انقطاع أدوية علاج الاكتئاب من الصيدليات. النائبة نبهت إلى أن العديد من الصيدليات في مختلف جهات المملكة شهدت نقصاً حاداً في أدوية الاكتئاب، وخاصة دواء “أثيميل”، الذي يعد من الأدوية الأساسية في علاج مرضى الاكتئاب.
وحذرت الصغيري من أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على فئات واسعة من المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لتحسين حالتهم النفسية، مما يزيد من معاناتهم في ظل غياب بدائل فعالة. وتسبب انقطاع الأدوية في خلق حالة من القلق والتوتر لدى المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المزمن، خاصة في ظل غياب أدوية أخرى تُستخدم بشكل موازٍ.
في سياق ذي صلة، تشير الدراسات إلى أن الاكتئاب يعتبر من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في المغرب، حيث يعاني ما يقرب من 4.5% من السكان البالغين من اضطرابات نفسية تتطلب علاجاً مستمراً.
وتوضح التقارير الصحية أن الاكتئاب أصبح أحد الأسباب الرئيسية للوفيات والإعاقة في المملكة، مما يستدعي توفير رعاية صحية نفسية متكاملة ومستمرة للمصابين.
ويذكر أن وزارة الصحة المغربية كانت قد اعترفت في وقت سابق بوجود تحديات في تأمين الأدوية النفسية بشكل كافٍ في بعض المناطق، لكن الأزمة الحالية تشير إلى أن الوضع قد تفاقم، مما يفرض تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية لضمان توفير الأدوية بشكل دائم.
وفي انتظار رد الوزير على تساؤلات النائبة، يبقى الأمل معقوداً على اتخاذ إجراءات سريعة لحل مشكلة نقص الأدوية في الصيدليات وحماية صحة المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.