بغداد اليوم -  أربيل

رجحت السياسية الكردية روناك ماجد، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، إمكانية حدوث مقاطعة كبيرة لانتخابات برلمان إقليم كردستان من قبل المواطنين.

وقالت ماجد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من المتوقع حصول مقاطعة كبيرة لانتخابات كردستان، لان المواطن في الإقليم أصيب بخيبة أمل من الأحزاب السياسية سواءً التي في الحكم و حتى المعارضة في البرلمان".

وأضافت أن "أغلب الأحزاب عملت لمصلحة شخصية وحزبية و الانتخابات الماضية دليل على المشاركة الضعيفة من قبل المواطن في الإقليم".

وأشارت إلى أن "المواطن الكردي يعيش أوضاعاً مأساوية من تدهور الوضع الاقتصادي للعائلة و الفرد نتيجة الأزمات المختلفة ومنها أزمة الرواتب والخدمات السيئة".

يذكر ان السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، علق يوم الاحد (25 آب 2024)، على ترشيح عدد من الفنانين ومن اسماهم "مهرجين" لانتخابات برلمان إقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "تم ترشيح مجموعة من المهرجين و"التكتوكرية" والناشطين في التواصل الاجتماعي والمطربين، بهدف تشتيت الأصوات، وتقليل أهمية الانتخابات".

وأضاف إن "الأحزاب لو كانت تحترم الانتخابات وأهميتها السياسية لقامت بترشيح شخصيات تتمتع المهنية والكفاءة والقدرة العالية والخبرة"، مستدركا بالقول "لكنها أقدمت على ترشيح من لا يمتلكون الثقافة، ومجموعة من المهرجين في مواقع التواصل الاجتماعي، لغرض التأثير السلبي على الانتخابات والعملية الديمقراطية".

واكد إن "هناك دعم غير مباشر لهذه المجموعة، وترشيحهم بصفة مستقلة، لكنهم غير مستقلين انما واجهات للأحزاب"، مؤكدا ان "هذا الأمر أكثر شي في السليمانية حيث تم اختيار فنانين ومطربين وممثلين، لهذا الهدف".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات العراقية بين تعقيدات الخريطة وضغوط المال والسلاح
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • الأحزاب السياسية: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل بالتاريخ واستفزاز للسيادة المصرية
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • وزارة المالية: حكومة الإقليم ما زالت لم تلتزم لا بالموازنة ولا بالاتفاقات
  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها