تحقيقات غرق اليخت الذي أودى بحياة لينش مستمرة وتلاحق القبطان: هل كان الطقس العاصف السبب الوحيد؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تواصل السلطات الإيطالية التحقيق في قضية اليخت البريطاني الذي غرق قبالة ساحل بورتيشيلو في منطقة باليرمو وأودى بحياة 7 أشخاص بمن فيهم الملياردير لينش. وقد بدأ القضاة بالاستماع إلى شهادات الطاقم، بما في ذلك القبطان الهولندي جيمس كوتفيلد، الذي وُجهت إليه تهمة القتل غير المتعمد.
وقد بدأ التحقيق يوم السبت مع جميع الجهات المسؤولة مثل القبطان والطاقم والأفراد المسؤولين عن الإشراف، فضلاً عن الشركة المصنعة لليخت التي قالت إنه "غير قابل للغرق".
وقد وصف المحققون في إيطاليا الحادثة بأنها كانت "سريعة للغاية"، وأن السبب المحتمل هو "هبوب رياح قوية تنحدر من عاصفة رعدية"، مما قد يكون قد ساهم في الغرق السريع.
وبحسب محامي القبطان كوتفيلد، ألدو مورديغليا، فإن الأول يخضع للتحقيق بتهمة القتل غير المتعمد وتحطيم السفينة، ومن المقرر استجوابه مرة ثانية يوم الثلاثاء.
أسئلة كثيرة حول الأسبابولا تزال الأسئلة حول الحادثة تتزايد، مما يجعل وضع القبطان صعبًا: فلماذا ظل اليخت راسيًا في ظل الطقس السيئ المتوقع؟ وهل كانت البوابات الخلفية مفتوحة وسمحت بدخول الماء؟ ولماذا لم يُخطر القبطان الركاب في الوقت المناسب قبل "المصيبة"؟
والمحير بالنسبة للمحققين هو أن شركة بيريني نافي اعتبرت اليخت "غير قابل للغرق"، لكن اليخت كان الوحيد من بين جميع القوارب الراسية قبالة بورتيسيلو الذي غرق.
في الوقت الراهن، يعمل غواصو خفر السواحل على فحص السفينة بأمر من المدعي العام. حيث يقومون بتصوير تفاصيل الحطام ومراقبة خزانات الوقود والزيوت، التي تحتوي على 18,000 لتر. ولا توجد تسربات هيدروكربونية حالياً، ولكن يعبر الصيادون وعمدة سانتا فلافيا، جوزيبي داجوستينو عن قلق بيئي كبير.
كما تعمل الشركة المسؤولة عن الشحن، على وضع خطة لاستعادة الحطام الذي يقع على عمق 49 مترًا، وستكون الأولوية لتفريغ الخزان ثم تأمين القارب لإزالته من الموقع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيطاليا تفتح تحقيقًا في غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية استئناف عمليات البحث في صقلية: هل تنجح في العثور على الملياردير البريطاني لينش وكشف ملابسات الحادثة؟ "الحكومة قد تنهار فورا".. ماكرون يرفض تولي الائتلاف اليساري منصب رئيس الوزراء تحقيق إيطاليا غرق سفينة باليرموالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا تحقيق إيطاليا غرق سفينة باليرمو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أزمة إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا حركة حماس كورسك لبنان المغرب فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً: