العليمي يقتحم تعز بمدرعات سعودية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ومما لا شك فيه ان مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي يعيش أبنائها أوضاعا مأساوية صعبة جراء التدهور الاقتصادي الكبير الذي أوصل سعر الصرف للريال السعودي الى خمسمائة ريال وسعر الدولار الواحد الى الفي ريال وهذه جزاء من معاناة ابناء المناطق التي تقبع تحت عذاب دول تحالف العدوان الظالم.
وتعاني مدينة تعز وأريافها وبقية المناطق الواقعة تحت جحيم العدوان من معاناة اقتصادية وتعليمية ومعاناة شتى في ظل تفشي الانفلات الأمني و انتشار العصابات المسلحة لجماعة الإخوان وباقي مرتزقة دول العدوان السعودي - الإماراتي وكذا في ظل انعدام شبه تام لمعظم مشاريع البنى التحتية وانتشار الفوضى والجريمة بمختلف انواعها.
وأمام كل ذلك خرجت مظاهرات عدة للتنديد تزايدت خلال الاعوام الاخيرة للمطالبة بطرد دول تحالف العدوان السعودي ومرتزقتهم.
ورغم افتقار مدينة تعز وبقية المديريات الواقعة تحت سيطرة العدوان لأبسط الخدمات إلا أن السلطة المحلية الموالية للإمارات والسعودية حاولت وخلال الأيام الماضية القليلة إخفاء حقائق الفساد واخفاء انعدام مشاريع البنى التحتية وتغطية ذلك بصرف مبالغ مهولة لاستقبال رشاد العليمي - رئيس ما يسمى بمجلس القيادة.
وذكرت تسريبات انه تم صرف ما يقارب ملياري ريال بسعر العملة الجديدة المزورة والمطبوعة حديثا.. وتلك المبالغ كلفة إصلاح بعض الشوارع الرئيسة والفرعية وكذا ضمن كلفة عمل لوحات ضخمة بكل الشوارع الرئيسة للخائن "رشاد العليمي" وكذا كلفة استقدام مواطنين من القرى المحاذية على امتداد خط السير أثناء دخول العليمي الى وسط مدينة تعز.
وتسائل مواطنون عبر منصات التواصل:
ماذا لو كانت انفقت هذه المبالغ الضخمة لصالح الفقراء والمساكين بدلا من صرفها لاستقبال شخص مهما كانت درجته الوظيفية.
ومنذ يومين تم إنزال جماعات مسلحة وسط مدينة تعز تمنع الدراجات النارية وتعيد تفتيش المسافرين وترصد اي تحركات مشبوهة حد تصريحات السلطة المحلية بتعز التابعة لدول العدوان ومرتزقتهم.
واليوم وبعد مضي عشر سنوات من العدوان السعودي تعاني تعز بالذات لويلات الحصار والدمار الذي حل باليمنيين.
ويرى مراقبون ان محاولة تحسين صورة تعز امام الخائن رشاد العليمي يعد تزويرا وتضليلا للرأي العام وعكس صورة غير حقيقية وطمس دلائل معاناة المواطنين في مدينة تعز واريافها.
واليوم وفي خضم المحاولات الفاشلة لتحسين وجه تعز وصل الى مدينة تعز الخائن رشاد العليمي - ما يسمى برئيس مجلس القيادة مستعرضا بوقوفه فوق مدرعات سعودية وبمعية جنود سعوديين.
وكانت احدى المدرعات القادم بها العليمي قد انقلبت مدخل المدينة من جهة لحج وجرح فيها ثلاثة جنود سعوديو وهو الأمر الذي كشف وجود الجنود السعوديين على المدرعات.
واثناء دخوله الى مدينة تعز خرج رشاد العليمي ليلوح بيده من على متن احدى المدرعات السعودية ونسي او بالأصح تناسى انه كما قال ناشطون وإعلاميون مجرد دمية مثله مثل بقية مرتزقة دول العدوان السعودي - الإماراتي.
واثناء دخوله الى تعز اصطفت مجاميع تحمل "دبب" الماء الفارغة تعبيرا عن انقطاع المياه وحاجة الناس ومطالبتهم بعمل مشاريع خدمية بدلا من الاستعراض الذي وصفوه بالزائف.
وتعددت في منصات التواصل اوجه السخرية من طريقة دخول الخائن العليمي لتعز عبر مدرعات سعودية.
ويرى مراقبون ان طريقة الدخول المنتشية الاستعراضية لرشاد العليمي انسته انه مجرد مرتزق سيذهب او سيغتال على متن مدرعات سعودية مثلما جاء مستعرضا عليها.
وعبر ناشطون وحقوقيون عبر حساباتهم وصفحاتهم في السوشل ميديا عن استيائهم من العليمي الذي قالوا ما كان يفترض به استفزاز ابناء تعز بأي حال من الأحوال.
وبدا العليمي زيارته لتعز عبر قريته ومسقط رأسه في الحجرية الا أنه كما اكدت المصادر لاقى استقبال قليل جدا لمجموعة مواطنين هناك ليتجه عبر المدرعات السعودية الى مدينة تعز.
وكان ناشطون قد بثوا لقطات لجنود سعوديون وهم يتهكمون على المارة بالطريق العام التي مر منها رشاد العليمي وتم تداول مقاطع فيديو تدين المدرعات السعودية والضباط والجنود التي عليها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان السعودی رشاد العلیمی دول العدوان مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت وأبو شخيدم شمال رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم /الجمعة/، بلدة بيرزيت وقرية أبو شخيدم شمال رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيرزيت وأبو شخيدم المجاورة، وجابت شوارعهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات وفي السياق، أصيب مواطنون فلسطينيون بالاختناق، واعتقل شاب، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيا، كما اعتقلوا شابا من البلدة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.