٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-13@19:53:21 GMT

العليمي يقتحم تعز بمدرعات سعودية

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

العليمي يقتحم تعز بمدرعات سعودية


ومما لا شك فيه ان مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي يعيش أبنائها أوضاعا مأساوية صعبة جراء التدهور الاقتصادي الكبير الذي أوصل سعر الصرف للريال السعودي الى خمسمائة ريال وسعر الدولار الواحد الى الفي ريال وهذه جزاء من معاناة ابناء المناطق التي تقبع تحت عذاب دول تحالف العدوان الظالم.


وتعاني مدينة تعز وأريافها وبقية المناطق الواقعة تحت جحيم العدوان من معاناة اقتصادية وتعليمية ومعاناة شتى في ظل تفشي الانفلات الأمني و انتشار العصابات المسلحة لجماعة الإخوان وباقي مرتزقة دول العدوان السعودي - الإماراتي وكذا في ظل انعدام شبه تام لمعظم مشاريع البنى التحتية وانتشار الفوضى والجريمة بمختلف انواعها.
وأمام كل ذلك خرجت مظاهرات عدة للتنديد تزايدت خلال الاعوام الاخيرة للمطالبة بطرد دول تحالف العدوان السعودي ومرتزقتهم.
ورغم افتقار مدينة تعز وبقية المديريات الواقعة تحت سيطرة العدوان لأبسط الخدمات إلا أن السلطة المحلية الموالية للإمارات والسعودية حاولت وخلال الأيام الماضية القليلة إخفاء حقائق الفساد واخفاء انعدام مشاريع البنى التحتية وتغطية ذلك بصرف مبالغ مهولة لاستقبال رشاد العليمي - رئيس ما يسمى بمجلس القيادة.
وذكرت تسريبات انه تم صرف ما يقارب ملياري ريال بسعر العملة الجديدة المزورة والمطبوعة حديثا.. وتلك المبالغ كلفة إصلاح بعض الشوارع الرئيسة والفرعية وكذا ضمن كلفة عمل لوحات ضخمة بكل الشوارع الرئيسة للخائن "رشاد العليمي" وكذا كلفة استقدام مواطنين من القرى المحاذية على امتداد خط السير أثناء دخول العليمي الى وسط مدينة تعز.
وتسائل مواطنون عبر منصات التواصل:
ماذا لو كانت انفقت هذه المبالغ الضخمة لصالح الفقراء والمساكين بدلا من صرفها لاستقبال شخص مهما كانت درجته الوظيفية.
ومنذ يومين تم إنزال جماعات مسلحة وسط مدينة تعز تمنع الدراجات النارية وتعيد تفتيش المسافرين وترصد اي تحركات مشبوهة حد تصريحات السلطة المحلية بتعز التابعة لدول العدوان ومرتزقتهم.
واليوم وبعد مضي عشر سنوات من العدوان السعودي تعاني تعز بالذات لويلات الحصار والدمار الذي حل باليمنيين.
ويرى مراقبون ان محاولة تحسين صورة تعز امام الخائن رشاد العليمي يعد تزويرا وتضليلا للرأي العام وعكس صورة غير حقيقية وطمس دلائل معاناة المواطنين في مدينة تعز واريافها.
واليوم وفي خضم المحاولات الفاشلة لتحسين وجه تعز وصل الى مدينة تعز الخائن رشاد العليمي - ما يسمى برئيس مجلس القيادة مستعرضا بوقوفه فوق مدرعات سعودية وبمعية جنود سعوديين.
وكانت احدى المدرعات القادم بها العليمي قد انقلبت مدخل المدينة من جهة لحج وجرح فيها ثلاثة جنود سعوديو وهو الأمر الذي كشف وجود الجنود السعوديين على المدرعات.
واثناء دخوله الى مدينة تعز خرج رشاد العليمي ليلوح بيده من على متن احدى المدرعات السعودية ونسي او بالأصح تناسى انه كما قال ناشطون وإعلاميون مجرد دمية مثله مثل بقية مرتزقة دول العدوان السعودي - الإماراتي.
واثناء دخوله الى تعز اصطفت مجاميع تحمل "دبب" الماء الفارغة تعبيرا عن انقطاع المياه وحاجة الناس ومطالبتهم بعمل مشاريع خدمية بدلا من الاستعراض الذي وصفوه بالزائف.
وتعددت في منصات التواصل اوجه السخرية من طريقة دخول الخائن العليمي لتعز عبر مدرعات سعودية.
ويرى مراقبون ان طريقة الدخول المنتشية الاستعراضية لرشاد العليمي انسته انه مجرد مرتزق سيذهب او سيغتال على متن مدرعات سعودية مثلما جاء مستعرضا عليها.
وعبر ناشطون وحقوقيون عبر حساباتهم وصفحاتهم في السوشل ميديا عن استيائهم من العليمي الذي قالوا ما كان يفترض به استفزاز ابناء تعز بأي حال من الأحوال.
وبدا العليمي زيارته لتعز عبر قريته ومسقط رأسه في الحجرية الا أنه كما اكدت المصادر لاقى استقبال قليل جدا لمجموعة مواطنين هناك ليتجه عبر المدرعات السعودية الى مدينة تعز.
وكان ناشطون قد بثوا لقطات لجنود سعوديون وهم يتهكمون على المارة بالطريق العام التي مر منها رشاد العليمي وتم تداول مقاطع فيديو تدين المدرعات السعودية والضباط والجنود التي عليها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدوان السعودی رشاد العلیمی دول العدوان مدینة تعز

إقرأ أيضاً:

التطبيل صناعة سعودية

 

 

أبو ناصر. اسم يتردد على ألسنة “مشاهير” القوم. وحين يلفظونه يبدون في أقصى درجات الود. ولكن، هل هو الود حقًا؟ ما يجمع هؤلاء هدف كان في أول درجات سلم ما تسمى رؤية 2030 التي تنسب إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. أُعطي الإطار اسم الترفيه، وشُكّلت له هيئة (تشكّلت في 7 مايو 2016، وكان أول رئيس لها أحمد بن عقيل الخطيب).
في العام 2019 شهدت الهيئة ولادة جديدة، مع تسليم ابن سلمان رئاستها إلى شاب مثله، قادم من عالم المخابرات، هو تركي آل الشيخ. وهل هي الصدفة أن يوكل أمر التحول من “التشدد” إلى “الانفتاح” (لم يكن التشدد إلا تضييقًا، وكذا الانفتاح لم يكن إلا انحلالاً كامل المواصفات) إلى ابن العائلة التي أوكل إليها آل سعود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طيلة عقود، آل الشيخ، فتقاسموا معهم آل سعود ولاية أمر الناس (سبقه إلى المنصب محمد بن عبد الملك آل الشيخ)؟!.
وبعد أن زج ابن سلمان بعشرات الدعاة الوهابيين في السجون، عرض كل شيء له علاقة بالدين على مقصلة التشذيب. فالمملكة التي لم يكن لها شبيه في كل العالم، في سن قوانين متشددة، وخاصة في ما يتعلق بالمرأة، والحرية الدينية، والتعامل مع الأقليات، فتحت البلاد على مصاريعها لكل المتغيرات، لا سيما فيما يسمى “الجانب الفني”، فاستضافت المملكة عشرات الحفلات الصاخبة لأسماء “مشاهير” لم تكن تخطر بالأحلام أن ترى في السعودية، وقد كان الانتقال سريعًا جدًا.
شوهد تركي آل الشيخ في أكثر من مناسبة وهو يتصرف على أنه ولي أمر الصحافيين والإعلاميين والفنانين .. وكل من يتعاطى شأنًا رصدت له هيئة الترفيه “مكرمة” ما. يمثل في الذهن مباشرة صورة الإعلامي المصري عمرو أديب وأبو ناصر يقول له: “أنت صناعة سعودية”، وأديب يهز رأسه تأييدًا، ويعقب بأنه ينطبق عليه هذا الوصف، لأنه قضى نصف حياته المهنية عاملًا في مؤسسات إعلامية سعودية.
لا شك أن الإعلاميين المصريين هم عماد الإعلام العربي، هذا جعلهم هدفًا أول وأساسيًا لحملة الاستقطاب التي انطلقت قبل إنشاء هيئة الترفيه بسنين طويلة. بعض هؤلاء الإعلاميين مكشوفون أمام الرأي العام لا سيما المصري، ووسمهم الملازم لهم هو “المطبلاتية”، نظرًا إلى الأسلوب المتدني الذي يظهرون فيه مدافعين عن أي تصرف يصدر عن الحكام، فالأساس هو الميل إلى الحكام، لا سيما إن كانوا أميل إلى التطبيع مع العدو الصهيوني، باستثناء من أفسدت قضية ما وده مع السعودية، كقطر وتركيا.
وهنا لا بد من تتبع مواقع التواصل الاجتماعي ورصد ردود أفعال المصريين عامة على هذه النماذج الإعلامية، والمصري لا تنقصه روح النكتة حين يتناول القضايا التي يعايشها، وبهذه المتابعة يمكن تكوين صورة وافية عن توجهات الشارع المصري التي قل ما يعبر عنها معظم إعلاميه والعاملين في المجال الفني، لا سيما المنتجون منهم.
مع بداية حرب الإبادة التي شنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لم تتوقف عجلة الترفيه السعودية، ووجهت الدعوات لإحياء الحفلات أو عرض المسرحيات أو غيرها من أنشطة.
وفي مصر تحديدًا، نستطيع أن نرصد هذا الانقسام الذي يسببه الاستقطاب السعودي “الترفيهي”.
الممثل محمد سلّام قرر، بدافع التعاطف مع أهل غزة، ألا يشارك في أي فعاليات حتى لو كانت مبرمجة مسبقًا، وتحديدًا مسرحية كان أحد أبطالها، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يتصرف كأن شيئًا لا يحصل، من دون أن يهاجم أحدًا أو يتحامل على من قرر المشاركة. في المقابل شن عليه بعض زملائه، لا سيما الممثل بيومي فؤاد، والإعلاميون إياهم، حملة تقريع وتوبيخ، ومع أن موقف سلّام لاقى تعاطفًا شعبيًا، في مقابل نقمة على فؤاد، خلص المشهد إلى حملة مقاطعة لسلّام! لماذا؟، لأن القيمين على الأعمال الفنية مرجعيتهم هيئة الترفيه السعودية، فحرم سلّام من أي مشاركة في أعمال فنية داخل مصر وخارجها، وتلك عمادها المنتجون، وقاد الحملة إعلاميًا المطبلاتية أنفسهم، حتى وصل الأمر بأحد المنتجين ليقول: لن يشارك محمد سلّام في أي عمل قبل أن يعتذر من “أبو ناصر”!.
كم من مثقف، كانوا يصطفون للمبايعة في مهرجان الجنادرية، غافلين عن الحرب الظالمة التي تشن على أهل اليمن والمجازر التي ترتكب بحقهم؟ واليوم كم من مثقف أو مؤثر أو صاحب مهنة في مختلف المجالات مستعد لقلب الحق باطلًا والباطل حقًا كرمى لعيون أولياء النعمة الذين تجعل منهم تلك النعمة – النقمة أولياء الأمر والأخلاق والأقلام والمواقف والأرواح والدماء.
ومن غير المعلوم من همس لولي العهد الشاب بأن النمو والتقدم يعني الانحلال الكامل، حتى أن ما سمي حرية ألقيت في طرقات المملكة ومولاتها ومراكز الترفيه فيها صارت تتخطى ما هو موجود في أي مكان آخر. وممنوع على أي كان أن يتعرض لهؤلاء المتحررين. الخط الأحمر الوحيد هو الحاكم و”إصلاحاته”.
وطالما أن المال زاخر في جعبة هؤلاء الحكام، سيبقى التطبيل في أعلى درجات ومن علية القوم.

مقالات مشابهة

  • مبادرة سعودية باتجاه القرنة السوداء
  • جيش الإحتلال يقتحم بلدة الظاهرية جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بيت لحم ورام الله والخليل
  • حاميها حراميها.. رجال الأمن يسرقون المواطنين في مدينة عدن المحتلة
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية دون اعتقالات
  • التطبيل صناعة سعودية
  • وزير الخارجية البريطاني يُعلن تزويد أوكرانيا بمدرعات بنهاية 2024
  • وزير خارجية بريطانيا: سنزود أوكرانيا بمدرعات وعربات مدرعة بنهاية 2024
  • الرئيس العليمي يؤكد دعمه جهود السلام وفقا للمرجعيات الثلاث
  • لا حماسة سعودية