النوبة الدهليزية: أسبابها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت الجمعية الألمانية لطب الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة أن النوبة الدهليزية هي حالة تسبب نوبات دوار مفاجئة تستمر لبضع ثوانٍ، ويمكن أن تحدث بمعدل يتراوح بين 30 و100 نوبة يومياً. تحدث هذه النوبات عندما يكون الاتصال بين العصب القحفي الثامن (العصب الدهليزي القوقعي) والأوعية الدموية في المخيخ قريباً جداً، مما قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ "متلازمة ضغط الأوعية الدموية العصبية".
بالإضافة إلى الدوار، قد تسبب النوبة الدهليزية مشاكل في الأذن من جانب واحد، مثل أصوات متقطعة تشبه الآلة الكاتبة، وضعف السمع، والشعور بالضغط في الأذنين، وحتى احتداد السمع، حيث تُعتبر الأصوات الهادئة مزعجة بسبب ارتفاعها المفاجئ. تشير الجمعية إلى أن حركات معينة في الرأس مثل إمالته للخلف أو فرط التنفس يمكن أن تحفز حدوث هذه النوبات.
وعلى الرغم من أن النوبات قد تكون مزعجة للغاية، إلا أنها ليست خطيرة. يمكن علاج النوبة الدهليزية بواسطة أدوية مثل "حاصرات قنوات الصوديوم"، وفي حالة عدم تحسن الحالة بالأدوية، يمكن النظر في التدخل الجراحي، حيث يتم كسر الاتصال بين العصب القحفي الثامن والأوعية الدموية ووضع وسادة صغيرة بينهما.
وتؤكد الجمعية الألمانية على ضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض بشكل متكرر، لضمان التشخيص والعلاج المناسبين لهذه الحالة التي، رغم إزعاجها، ليست خطيرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
الرياض
أوضحت هيئة الغذاء والدواء أن التسمم الوشيقي من أنواع التسمم النادرة والخطيرة، ويرتبط غالبًا بطرق الحفظ أو التعليب غير الآمنة؛ مشددة على ضرورة الوعي بمسبباته، وطرق الوقاية منه، وأعراضه المبكرة.
وقالت أن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.
وأفادت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وأوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.