توقف الإنتاج في حقل الفيل النفطي وإغلاق محتمل لمزيد من الحقول
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة عن توقف الإنتاج في حقل الفيل النفطي جنوب غرب ليبيا.
ويأتي هذا الإغلاق بعد يوم من إعلان شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز وشركة الواحة للنفط عن بدء التخفيض التدريجي لإنتاج النفط بسبب “استمرار الاحتجاجات والضغوط”.
وحذرت الشركتان من إيقاف الإنتاج بالكامل في حال استمرار الاحتجاجات، داعية الجهات المختصة إلى التدخل لحماية استمرار الإنتاج.
وأدت الأخبار عن بدء إغلاق الحقول النفطية إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية بنحو 3%، وارتفاع سعر عقود خام برنت الآجلة إلى 81.32 دولارًا للبرميل.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خلال لقائه بوزير النفط المكلف قد شدد على ضرورة متابعة أوضاع الحقول النفطية وعدم السماح بإقفالها تحت حجج واهية، مطالبا بمحاسبة من يقوم بإقفال النفط وإحالته إلى جهات الاختصاص.
وعلى النقيض من ذلك؛ أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط.
وتأتي إغلاقات النفط احتجاجا على قرارات المجلس الرئاسي بشأن تكليف محافظ ومجلس إدارة جديدين لمصرف ليبيا المركزي.
المصدر: وكالات.
حقل الفيل Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حقل الفيل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".