وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى وفد شركة سامسونج للإلكترونيات ببني سويف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاء موسعا مع وفد مصنع شركة سامسونج للإلكترونيات بمحافظة بني سويف برئاسة السيد جون سو جونج الرئيس التنفيذي للمصنع حيث تناول اللقاء استثمارات الشركة وخططها التوسعية بالسوق المصري.
وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للاستثمارات المحلية والأجنبية العاملة بالسوق المصري وبما يسهم في زيادة إنتاجيتها وتنافسيتها داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن قطاع الإلكترونيات يمثل أحد أهم القطاعات الإنتاجية بالاقتصاد القومي، والذي يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
وقال «الخطيب» إن اللقاء استعرض مصنع شركة سامسونج للإلكترونيات في محافظة بني سويف، والذي يعد أول مصنع للشركة في الشرق الأوسط وإفريقيا وواحدا من ١٤ مصنعًا للشركة حول العالم بإجمالي استثمارات تجاوز ال ٧٠٠ مليون دولار.، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية الحالية للمصنع تبلغ ٦ ملايين وحدة سنويًا، من أجهزة التلفزيون، والموبايل، والتابلت.
ومن جانبه قال جون سو جونج الرئيس التنفيذي لمصنع شركة سامسونج للإلكترونيات بمحافظة بني سويف أن شركة "سامسونج" العالمية تتطلع لجعل مصر مركزًا إقليميًا للإنتاج والتصدير، يخدم منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، موضحًا أن مصنع سامسونج في بني سويف يُصدر ٨٥٪ من إنتاجه من شاشات التلفزيون إلى أكثر من ٥٥ دولة، حيث تصدرت "سامسونج" المركز الأول منذ عام ٢٠١٥ وحتى الآن في صادرات القطاع الهندسي.
وأضاف أن مصنع "سامسونج" ببني سويف يوفر نحو ٥ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء صعيد مصر.
حضر اللقاء حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية وعدد من مسؤولي الوزارة والشركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرکة سامسونج للإلکترونیات بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بسبب شحنة ادوية عراقية.. اعفاء وزير الصحة الليبي واحالته للتحقيق
الاقتصاد نيوز - متابعة
قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إقالة وزير الصحة وإحالته للتحقيق إثر مخالفات تتعلق باستيراد أدوية لعلاج السرطان من مصنع عراقي دون موافقة هيئة مكافحة السرطان. وزارة الصحة الليبية اكدت أنها قامت بتعاقد مع شركة محلية لتوريد دواء من مصنع عراقي مسجل رسميا لدى إدارة الصيدلة، مشيرة إلى أن "الدواء محل الجدل يعد من فواقد العطاء العام وغير مدرج ضمن القائمة النمطية للدولة". وأوضحت الوزارة أنها اتبعت الإجراءات المعتمدة وفقا للمعايير الوطنية، لكن جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو المسؤول النهائي عن الموافقة على الأدوية المستوردة. من جانبه، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، حيدر السايح، استيراد أي دواء من مصادر عربية أو آسيوية، مؤكدا أن الهيئة "لا تتعامل إلا مع الشركات العالمية الكبرى". وتفجرت الأزمة عقب إعلان العراق تصدير أول شحنة أدوية مصنعة محليًّا خاصة بعلاج مرض السرطان إلى ليبيا، وهو ما نفته "الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان" الليبية، مؤكدة استيرادها الأدوية فقط من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام