رحبت الولايات المتحدة باستئناف تمرير المساعدات عبر الحدود عند أدري من تشاد وطريق الدبة إلى المناطق التي ضربتها المجاعة في السودان

الخرطوم _ التغيير

وأكدت أمريكا على الجهود الدبلوماسية ذات الصلة والرامية إلى استئناف عمليات تسليم المساعدات الطارئة عبر طريق الدبة من بورتسودان إلى المناطق التي ضربتها المجاعة في دارفور، ونوهت إلى أن الافتقار الشديد إلى إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور على مدى الأشهر الستة الماضية قد أدى إلى تفاقم مستويات المجاعة والجوع الحاد التاريخية في مختلف أنحاء السودان، وبخاصة داخل مخيم زمزم.

و قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “يبني هذا التقدم المحرز لناحية عمليات تسليم المساعدات على الزخم الذي تحقق بفعل المحادثات في سويسرا هذا الشهر مع مجموعة متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان” ، و تضم المجموعة كلا من الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وقد أجرت مجموعة التحالف هذه محادثات مكثفة بالصيغة الفردية والحضورية والافتراضية مع قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بغرض زيادة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين السودانيين.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة حصلت مع شركاؤها من خلال هذه الجهود على أولى الضمانات من الطرفين المتحاربين بشأن الوصول الآمن وبدون عوائق عبر معبر أدري وطريق الدبة، ما قد يتيح عمليات تسليم المساعدات لحوالى مليون شخص يعانون من المجاعة أصلا.

و أضافت “ونواصل المفاوضات النشطة لضمان الوصول الإنساني من بورتسودان إلى جنوب البلاد، بما في ذلك ولايتي الجزيرة وسنار”.

وتوقعت أمريكا أن تحقق هذه الطرق الثلاث معا زيادة كبيرة في الوصول الإنساني إلى مناطق السودان التي كان يصعب إيصال المساعدات إليها، في وقت يحتاج فيه الشعب السوداني مساعدات طارئة إلى الغذاء والدواء والعلاج، كما يواجه أكثر من 25 مليون شخص جوعا حادا، وبات أكثر من عشرة ملايين في عداد النازحين من منازلهم.

ونوهت إلى أن المجاعة ضربت المجاعة أجزاء من دارفور، وبات من الحاسم بمكان أن يستخدم المجتمع الدولي أي أدوات متاحة له لزيادة تدفق الإغاثة المنقذة للحياة إلى داخل السودان وبين مناطق البلاد.

رحبت الولايات المتحدة أيضا بالتزامات قوات الدعم السريع في محادثات سويسرا هذا الشهر لناحية الكف عن مهاجمة قوافل تسليم المساعدات الإنسانية وتبسيط إجراءات تسريع الوصول إلى الغذاء والدواء في حالات الطوارئ. وقالت الخارجية في بيانها “نرحب أيضا بالتزام قوات الدعم السريع بسلوكيات مختلفة لمقاتليها، بما في ذلك توجيهات قيادية بالامتناع عن أعمال العنف ضد النساء، والاستغلال عند حواجز التفتيش، وتدمير المحاصيل، واحترام التزامات إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي”.

و شددت على أنه يجب أن تظهر هذه الالتزامات الجديدة في التصرفات الميدانية لقوات الدعم السريع التي ارتكبت أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع الحرب ضد المدنيين السودانيين.

وقطعت بأنه ما من حل عسكري للأزمة في السودان، واختتمت الخارجية بيانها بقولها “تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين لإشراك الطرفين المتحاربين بشأن الحاجة إلى محادثات مباشرة ووضع حد لأعمال العنف”.

الوسومأدري الولايات المتحدة الأمريكية ضمانات مساعدات إنسانية معبر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أدري الولايات المتحدة الأمريكية ضمانات مساعدات إنسانية معبر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تطالب موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان

الولايات المتحدة، نصحت المواطنين الأمريكان في جنوب السودان بتوخي أقصى درجات الحذر، خاصة في العاصمة جوبا.

التغيير: وكالات

أصدرت الولايات المتحدة، توجيهات للموظفين الأمريكيين غير الأساسيين، بمغادرة عاصمة جنوب السودان، فوراً، مشيرة إلى زيادة في الجريمة والاختطاف والصراع المسلح.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الأحد- بحسب راديو تمازج، أن يظل مستوى التحذير من السفر لجنوب السودان عند المستوى الرابع، مما يعني أنه لا ينبغي للأمريكيين السفر إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

ويسلط التنبيه الضوء على الجرائم العنيفة المنتشرة على نطاق واسع، بما في ذلك سرقة السيارات وإطلاق النار والاختطاف، مع استهداف الأجانب في الاعتداءات الجنسية والسطو المسلح وغيرها من الهجمات.

وجاء في التحذير من السفر، أن القتال مستمر، وأن “الأسلحة متاحة بسهولة للسكان”.

وقالت إن الحكومة الأمريكية “لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات القنصلية الطارئة للمواطنين الأمريكيين في جنوب السودان”.

يأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوترات التي تهدد اتفاق السلام الهش لعام 2018م بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول رياك مشار وقادة الحركات والقوى السياسية الأخرى.

وقد أدت الاشتباكات بين الجيش الأبيض والقوات الحكومية في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان الاسبوع الماضي، إلى اعتقال حلفاء رئيسيين للنائب الأول للرئيس رياك مشار، بما في ذلك وزير النفط ونائب قائد الجيش.

وحاصر الجيش في وقت لاحق مقر إقامة مشار في العاصمة جوبا، وحذر أنصار النائب الأول للرئيس من أن الاعتقالات قد تؤدي إلى عرقلة اتفاق السلام الهش لعام 2018 في البلاد.

ونصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكان في جنوب السودان “بتوخي أقصى درجات الحذر”، خاصة في العاصمة جوبا.

الوسومأعالي النيل اتفاق السلام الجيش الأبيض الناصر الولايات المتحدة جنوب السودان جوبا رياك مشار سلفا كير ميارديت وزارة الخارجية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • نائبان أمريكيان يعيدان طرح مشروع لمعاقبة مزودي طرفي حرب السودان بالأسلحة
  • الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الولايات المتحدة تطالب موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان
  • السودان.. تدهور للأوضاع الإنسانية وارتفاع حادّ بمعدلات الجوع والمرض  
  • المجاعة فى السودان بالعقل يا إبراهيم جابر
  • محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب