يمانيون../ نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، 6 فلسطينيين استشهدوا بقصف لطيران العدو الصهيوني المسير في مخيم نور شمس بطولكرم وهجوم المستوطنين في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكدة أن هذا العدوان لم يكن لولا التواطؤ العربي والإسلامي.

و قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة والتي استهدفت مقاومين في مخيم نور شمس في طولكرم مساء الاثنين، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان العدو عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولاً لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية.


وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
وإذ نعت الحركة شهداء شعبنا الخمسة الذين ارتقوا في مخيم نور شمس، أكدت الحركة أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية، كما أن تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة سيزيدنا بأساً وعزماً، ولن يوقف مد المقاومة وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أنحاء الضفة الغربية الباسلة.
وختمت بيانها برسالة ودعوة إلى جماهير شعبنا في الضفة الأبية لمزيد من الاشتباك والمواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إنّ تصعيد العدو ومستوطنيه من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية، هو قرار بالحرب المفتوحة غير المعلنة على الشعب الفلسطيني.

وأضافت حركة الجهاد في بيان لها، أن استخدام العدو للطائرات المسيرة لقصف منزل داخل مخيم نور شمس، وهجوم المستوطنين المسلحين على وادي الرحال غربي بيت لحم وارتقاء شهيد، وفرض الإغلاق على مناطق واسعة شمال الضفة، “كلها دلائل على أن العدو قرر نقل ثقل عملياته من غزة إلى الضفة”.

وشددت الحركة، أن ازدياد الإجرام الإسرائيلي وحشية وشراسة في الضفة، يأتي في إطار تغطية “إسرائيل” لفشلها في ساحتي غزة وجنوب لبنان، مؤكدة أن هذا العدوان المتواصل لم يكن ليحدث لولا التواطؤ العربي، وترك الشعب الفلسطيني وحيدا في معركته مع العدو.

ونعت الحركة شهداء الضفة الستة، داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، للنفير ومواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.

من جانبه نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، شهداء طولكرم الأبطال الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في مخيم نور شمس، مؤكدا أن دماءهم الطاهرة ستشعل الأرض نارًا تحت أقدام الإسرائيليين المجرمين.

وشددت على أن تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة بحق رجال المقاومة لن تزيد مقاومينا وشبابنا الثائر إلا إصرارًا وقوة على مواصلة طريق المقاومة، داعيا مقاومينا الأبطال في كافة أماكن تواجدهم إلى تصعيد ضرباتهم النوعية وتحويل كل أرضنا المحتلة إلى ساحة اشتباك ومواجهة في وجه المحتلين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی مخیم نور شمس الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

ساد إضراب عام، الاثنين، كافة مناحي الحياة في مدن ومخيمات وبلدات الضفة الغربية المحتلة، تضامنا مع قطاع غزة وللضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.

وشل الإضراب كافة مناحي الحياة الاقتصادية والمواصلات والمؤسسات الحكومية والأهلية في الضفة الغربية، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.

كما أغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها.

والأحد دعت القوى والفصائل الفلسطينية في بيان “للإضراب الشامل في كل مناحي الحياة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الاثنين 7 أبريل 2025”.

ودعت إلى “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.

وطالبت بتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، “في ظل فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان القوى والفصائل الفلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

وبالتزامن صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1335 فلسطينياً وأصابت 3297 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول
  • تحويل الضفة الغربية إلى غزة.. أزمة متفاقمة في الأراضي الفلسطينية
  • الضفة الغربية والقدس تشهدان 20 عملا مقاوماً خلال 24 ساعة
  • إضراب عام يشل الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة
  • استشهاد 13 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • الفصائل تعلن عن إضراب شامل لكافة مناحي الحياة في الضفة.. غداً
  • حماس” تدعو للمشاركة الواسعة بالإضراب والمسيرات غدأ
  • حماس تدعو إلى إضراب شامل في الضفة الغربية تنديداً بالعدوان على غزة
  • إضراب شامل في الضفة الغربية غدا رفضا لإبادة غزة