المشاط تُشارك في إطلاق النسخة الثانية من تقرير شركة "انطلاق"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل شركة "انطلاق" بمناسبة إطلاق التقرير نصف السنوى لقطاع ريادة الأعمال في مصر، في نسخته الثانية، وذلك بحضور الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والسيد/ حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، ومحمد إيهاب، المدير التنفيذي لشركة انطلاق، وممثلي وزارات الاتصالات، والاستثمار، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا)، وغيرهم من مجتمع ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
وفي كملتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية قطاع ريادة الأعمال والابتكار في دفع جهود التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى تقرير THE MIDDLE-INCOME TRAP الصادر عن البنك الدولي، والذي يؤكد على أهمية الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، من أجل الوصول إلى النمو المُستدام والمتسارع. وأضافت أن هذا التسارع في النمو لن يحدث بدون دعم ريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة.
وهنأت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، شركة "انطلاق" على إطلاقها تقريرها الثاني، موضحة أن هذا التقرير ليس مجرد دراسة تحليلية للقطاع، بل هو دليل على اهتمامنا المشترك بهذا المجال الحيوي وسعينا المستمر لتطويره ولدعم رواد الأعمال وأفكارهم المبتكرة وتحويلها إلى واقع ملموس، مشيرة إلى أهمية الشراكات الدولية، حيث أن كل استراتيجيات الدولة مع المؤسسات الدولية يوجد جزء مهم عن الاقتصاد والنمو الشامل، يركز على الابتكار وريادة الأعمال والدعم الفني والتمويل.
كما تطرقت في كلمتها إلى منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وهي منصة إلكترونية تقدم كافة المعلومات عن الأدوات التمويلية المتعددة المقدمة من شركاء التنمية كالاستثمار المباشر، أو التمويل التجاري، والتمويل الميسر، وضمان المخاطر، والتي تسهم بشكل مباشر في زيادة تنافسية الشركات المصرية على قدرتها على التوسع.
وكما أشارت "المشاط" إلى أهمية الفترة المقبلة، مؤكدة عزم الحكومة على مشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر في جهود تحقيق التنمية الاقتصادية، لافتة إلى الدور المهم للشركات الناشئة. وأوضحت "المشاط" أنه يوجد عدد من البرامج التي تعمل عليها الوزارة لدعم هذا القطاع، من بينها مبادرة فريق العمل الأممى المشترك حول التكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تستهدف صياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، تتسم بالابتكار وتكون قائمة على أحدث التكنولوجيات وقادرة على جذب تمويلات من شركاء التنمية.
وقالت «المشاط»، إنه في ظل التحولات العالمية المتسارعة، أصبح الابتكار والإبداع المحركين الرئيسيين للنمو الاقتصادي المستدام، مشيرة إلى أن الابتكار والإبداع الذي يتميز به شباب مصر يتميز بقدرته على التكيف مع التحديات المختلفة، مما يجعلهم قوة دافعة للتطوير والتنمية في مختلف القطاعات، موضحة أن الشركات الناشئة تعد إحدى المحركات الرئيسية لهذه التنمية، حيث تسعى دائمًا للنمو والتوسع وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق وتخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن مساهمتها في تعزيز التنافسية الاقتصادية وتحقيق نمو مستدام.
وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل مع كافة الجهات الوطنية وشركاء التنمية الدوليين من أجل تعزيز ريادة الأعمال كمحرك رئيسي للنمو. وتسعى الوزارة إلى خلق بيئة محفزة تدعم الابتكار وتوفر الفرص للشركات الناشئة، وذلك من خلال العمل على شراكات دولية مع مختلف شركاء التنمية الدوليين لدعم جهود الشركات الناشئة في التوسع والوصول إلى الأسواق الدولية كبرنامجي Business Egypt وTrade بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تقرير ريادة الأعمال التنمیة الاقتصادیة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
الرياض
افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
يأتي ذلك بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.