نائب وزير الدفاع الإيراني: موعد انتقامنا لاغتيال هنية سيكون مفاجئا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
نائب وزير الدفاع الإيراني:
#الكيان_الصهيوني يجب أن يعيش #القلق بشأن موعد انتقامنا الذي سيكون مفاجئا ومتناسبا.
#جريمة #اغتيال_هنية لا تُغتفر وتُعد انتهاكا لسيادتنا وسلامة أراضينا.
نحن من يحدد كيفية الرد وتوقيته ولا رغبة لدينا في #الحرب، لكن الاعتداء سيقابل بالرد.
مستعدون لتطوير علاقات دفاعية وعسكرية مع دول المنطقة التي لها سياسات مشتركة معنا.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن نائب وزير الدفاع الإيراني وجه تهديدات قوية لإسرائيل، مشيراً إلى أن “الكيان الصهيوني يجب أن يعيش في قلق دائم بشأن موعد انتقامنا، الذي سيكون مفاجئًا ومتناسبًا.”
مقالات ذات صلة القبض على سارق وقاتل سبعينيّة في عمان 2024/08/27تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت الفترة الأخيرة سلسلة من التهديدات المتبادلة والتصريحات الحادة بين الطرفين.
كما تأتي هذه التصريحات الإيرانية على خلفية تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، لا سيما بعد تقارير عن ضربات إسرائيلية متكررة ضد مواقع إيرانية في سوريا وأماكن أخرى في المنطقة.
وتعتبر هذه التصريحات جزءًا من الرد الإيراني على ما تعتبره “استفزازات” إسرائيلية، خاصة بعد #اغتيال رئيس مكتب #حماس #إسماعيل_هنية في طهران وعدد من قيادات حزب الله بلبان، في ظل الصراع المحتد بين إسرائيل وإيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القلق جريمة اغتيال هنية الحرب اغتيال حماس إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.
وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.
ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.
وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.
موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.
وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.
زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.
وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟