"الإدارة المؤسساتية والصراع على العوائد المالية للنشر الإلكتروني".. في ندوة تمهيدية للمؤتمر العام للصحفيين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تنظم لجنتا اقتصاديات ومستقبل الصحافة جلسة حوارية وعصف ذهنى فى السادسة مساء الأربعاء 28 أغسطس 2024، ضمن الجلسات التحضيرية لمؤتمر نقابة الصحفيين السادس.
ويتحدث فيها الكاتب الصحفى والباحث الدكتور هانى نسيرة، والباحث والكاتب الصحفى الدكتور حسام الضمراني.
وتناقش الجلسة مفاهيم الإدارة المؤسساتية فى الصحافة، والتجربة المصرية، والخروج من الأزمة، والصراع على كعكة النشر الإلكترونى والعائد الاقتصادى منها، وكيف تستطيع المؤسسات تعظيم مواردها واستدامة العوائد؟.
ويتناول د. هانى نسيرة فى حديثه خلال الجلسة الثوابت والمتغيرات فى إدارة المؤسسات الصحفية، وتجارب مؤسسات عربية ودولية فى ترسيخ الإدارة الرشيدة لضمان الاستمرارية، وتحقيق أفضل الأسس للعمل الصحفى مع مختلف المستجدات، ومع التوائم، ومتطلبات تطورات صناعة النشر.
ويتحدث الدكتور حسام الضمرانى عن الصراع من منصات تطبيقات النشر للاستحواذ على أكبر نسب العوائد الاقتصادية من نشر محتويات مواقع الصحف الإلكترونية، ونشر محتويات المواقع الخبرية، مع التركيز على نماذج بعينها تحقق مكاسب مالية كبيرة، فيما تحاصر الخسائر المؤسسات صاحبة المحتوى الأصلى.
ويطرح الدمرانى أساليب الحل والمواجهة، والأفكار الكفيلة بتحقيق أعلى العوائد، إلى جانب العديد من مستجدات طرق وآليات النشر، والضوابط المطلوبة للمصداقية وحقوق الغير.
وتستهدف لجنتا اقتصاديات ومستقبل الصحافة من الجلسة الحوارية الخروج بورقة عمل وتوصيات للمؤتمر العام، تكون بمثابة برنامج عمل وخارطة طريق للمؤسسات الصحفية.
وتمثل الجلسة فرصة مهمة للصحفيين للتعرف على الواقع، والتعامل مع المستجدات فى صناعة المحتوى، والتطورات المتلاحقة فى صناعة الصحافة والإعلام بصفة عامة، ووظائف المستقبل.
ودعت لجنتا اقتصاديات ومستقبل الصحافة الزملاء الصحفيين للمشاركة فى الجلسة الحوارية، للتعرف والتفاعل مع أحدث وأهم المستجدات فى مهنة الصحافة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان السوري جمال سليمان، إن سوريا تعاني حالة من الإنهاك على كافة المستويات، بينما يعيش الشعب في حالة من الترقب وعدم اليقين بشأن مستقبله.
ولفت إلى أن سوريا تتميز بتنوع كبير في طوائفها وأطيافها السياسية والاجتماعية، ما يجعل من الإقصاء أمرًا غير مقبول في هذه المرحلة الحساسة.
ودعا سليمان إلى حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف الوطنية على أساس المصالح المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة تشكيل جمعية تأسيسية تُشرف على إعداد دستور جديد يعكس هذا التنوع ويحفظ حقوق الجميع.
وأضاف: "نحن نواجه تحديات كبيرة، وعلينا أن نتجاوز مرحلة الصراعات والصدامات. لا يمكن أن نقبل باستئثار أي طرف بالسلطة، بل نسعى لتمثيل عادل يحترم التعددية السورية. نحن منفتحون على الحوار ومستعدون للعمل من أجل بناء سوريا المستقبل التي تراعي تنوعها وعمقها التاريخي".
وأكد سليمان أن حلم بناء دولة حديثة تقوم على الشراكة الوطنية بات مطلبًا للجميع، مشددًا على أن الشعب السوري لن يقبل باستمرار السلطة الأحادية. واختتم بالتعبير عن أمله في رفع العقوبات الدولية وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي، مؤكدًا أن السوريين يستحقون حياة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي.