الجيش الإسرائيلي يعلن إنقاذ رهينة من غزة اختُطف في هجوم السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
(CNN)-- أنقذ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، رهينة اختطفته حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أنقذت قوات شييطت 13 واللواء 401 وياهلوم وقوات جهاز الأمن العام تحت قيادة الفرقة 162 الرهينة الذي تم إنقاذه، وهو كايد فرحان القاضي، 52 عامًا، من رهط، في عملية معقدة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له: "لا يمكن نشر المزيد من التفاصيل بسبب الاعتبارات المتعلقة بسلامة رهائننا وأمن قواتنا والأمن الوطني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إنقاذ كايد القاضي تم بفضل "الأنشطة الجريئة والشجاعة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في عمق قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
#سواليف
قال الدكتور #علي_جمعة، عضو لجنة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي #مصر السابق، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 والتي تبعتها الحرب الحالية على #غزة، كانت صرخة في وجه #الظلم و #القهر.
وأضاف جمعة في منشور عبر صفحته على فيسبوك، أن “أحداث السابع من أكتوبر لا تُقرأ بمعزل عن سياقها، ولا يمكن أن نجتزئها من #تاريخ طويل من الظلم والقهر والتعدي على الحق والكرامة”.
واعتبر أن “ما وقع في هذا اليوم من تحرك، هو في حقيقته صرخة في وجه الصمت الدولي، وتنبيهٌ صارخ بأن الاستهانة بحقوق الشعوب لا تصنع سلاما، بل تراكم الغضب وتُمهّد لانفجارات لا تُحمد عقباها”.
مقالات ذات صلة كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته 2025/04/17وأكد أن “أهلنا في #فلسطين – وعلى رأسهم أهل #غزة – ظلوا يُحاصرون ويُظلمون ويُقتلون لعقود، دون أن تُنصَف قضيتهم، أو تُعاد إليهم حقوقهم المسلوبة”، مضيفا أن “ما رأيناه في السابع من أكتوبر لم يكن إلا نتيجة طبيعية لذلك الإصرار على تجاهل صوت المظلوم، وانحياز العالم لانتهاك الحق”.
وواصل مفتي مصر السابق، قائلا إنه مع ذلك “من المهم أن نُدرك أن المواقف لا تبنى على العواطف المجردة، بل على ميزان العدل والحق، والدين في جوهره مع المظلوم ضد الظالم، مع الإنسان ضد الجبروت، مع سلام الحق لا سلام الخضوع، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننصر الحق حيث كان، وأن نقول كلمة العدل في وجه القوة الجائرة، لا أن نخضع لها أو نُزيّن أفعالها”.
وأهاب جمعة، “بكل من يتناول هذه الأحداث” أن يكون على قدر المسؤولية، وأن يتحرى الحقيقة وأن يُفرّق بين مقاومة مشروعة في وجه احتلال، وبين التعدي على الآمنين بغير وجه حق، فميزان الإسلام دقيق لا يغفل عن دم ولا عن ظلم ولا عن صرخة”.
وأكد أن “الضمير الإنساني لا بد أن يصحو، وأن يتوقف العالم عن معايشة المذابح كأنها أمر معتاد. وأن تُعاد صياغة مفاهيم العدل والحرية والكرامة وفق ميزان واحد، لا كيل بمكيالين”.
ونالت كلمات “جمعة” تأييدا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب متابع باسم “محمد”: “كلام يكتب بماء الذهب، لا فض فوك”.