كوالامبور - صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى جماهير "شعبنا الفلسطيني، وأمّتنا العربية والإسلامية، وبخاصة الشعب العراقي العزيز، علَماً من أعلام الفكر والدَّعوة الإسلامية المعاصرة وقادتها: عبد المنعم صالح العلي العزّي المعروف بـ (محمَّد أحمد الرَّاشد)، الذي وافته المنية، عن عمر يناهز (86) عاما، في العاصمة الماليزية (كوالالمبور)، اليوم الثلاثاء، بعد معاناة شديدة مع المرض".

وقالت الحركة في تصريح صحفي، وصل وكالة"صفا"، "رحمك الله يا أبا عمَّار ، فقد قدّر الله لك أن توافيك المنيّة، وأنت في ديار الغربة، التي أمضيت فيها عقودا طويلة، بعد أن ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وأنت ابن عاصمة الرشيد (بغداد)، التي وُلدت وترعرعت فيها؛ حيث قضيت سنواتٍ طويلة من رحلة حياتك في العديد من أقطار الأمَّة، وحيث الجاليات العربية والإسلامية على مدى العالم، تحملُ معك رسالة الإسلام والدَّعوة وهموم الأمَّة، وقد عملت بصمت وبعيداً عن الأضواء، فألفّت كتباً نفيسة، أحييت فيها فقه الدَّعوة، بعلم أصيلٍ متجدّد، وقلمٍ أدبيّ رشيق، ولغةٍ عربيةٍ فصيحة جزلة، فكان (المنطلق)، ثمَّ (العوائق)، و(الرَّقائق)، و(المسار)، باسمك الحركي الذي اشتهرت به (محمد أحمد الراشد )، ثمَّ اضطررت إلى الهجرة إلى ماليزيا، بعد أن ضاقت بلاد العُرب عليك، ومن هناك واصلت العمل الدؤوب بالتنظير المميّز لأفكارك وإبداعاتك كتابةً ومحاضرةً، في الفكر والدعوة والإدارة والقيادة والرؤية للمستقبل".

وأضافت "على الرَّغم من انشغالاتك في المجالات العديدة المذكورة، فقد كان لفلسطين والمقاومة، نصيبٌ وافرٌ من كتاباتك وأحاديثك وعملك، وتواصلك مع قيادات حركة حماس، حتّى أواخر أيّامك، فقد تربّى كثيرٌ من هذه القيادات على كتبك، التي انتشرت في الآفاق، وكانت وفيَّة لك، وكنت فخوراً بها، وترى فيها القيادة الواعية والنّموذج لكل الحركات الإسلامية والجهادية في الأمة، وأنَّها فخر الدَّعوة، والرَّمز والمثل، والوميض والأمل الواثق".

وختمت بالقول "نم أستاذنا أبا عمَّار مطمئناً، قريرَ العين؛ فإخوانك في قيادة الحركة، سيظلون كما عهدتهم، عند حسن ظنّك وظنّ الأمَّة جميعاً، بإذن الله، يقودون المسيرة نحو النّصر المؤزّر المبين، لتحرير الأرض المباركة فلسطين ومقدّساتها المباركة، وحماية الأمَّة من الخطر الصهيوني، ولعلّ معركة (طوفان الأقصى)، التي شهدتها وتابعتها بإعجاب وإجلال وإكبار، مِن على سرير المرض، خطوة كبرى على طريق حسم هذا الصراع لصالح شعبنا وأمتنا، بإذن الله".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أسرة تحرير صدى البلد تنعى محمد الدسوقي .. والعزاء السبت بالحامدية الشاذلية

تتلقى أسرة محمد الدسوقي مدير تحرير جريدة الأهرام  العزاء بعد غدٍ السبت بعد صلاة المغرب في مسجد الحامدية الشاذلية.

وينعى الكاتب الصحفي طه جبريل، رئيس تحرير موقع صدى البلد، والصحفيون بالموقع الكاتب الصحفي الكبير محمد الدسوقي - مدير تحرير جريدة الأهرام.

ويتقدم صدى البلد بخالص العزاء لأسرة الكاتب الصحفي الكبير، وأسرة العاملين بجريدة الأهرام، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الصحافة المصرية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وأعلن الدسوقي  عبر صفحته على الفيسبوك  أنّ عزاء الفقيد سيُقام السبت 26 أبريل، في مسجد الحامدية الشاذلية (قاعة 2) عقب صلاة المغرب.

ونعى الكاتب الصحفي فاروق الدسوقي، مساعد رئيس تحرير جريدة «الوطن»، شقيقه الراحل الكاتب الصحفي الكبير محمد الدسوقي، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء .

كما تقدم عدداً كبيراً من اعضاء الجمعية العمومية للصحفيين بنعي الراحل داعين له بالرحمة والمغفرة .
 

مقالات مشابهة

  • اقتراح برلمانى لتدوين اسم الأم فى البطاقات والجوازات إنهاء ظاهرة تشابه الأسماء
  • خطيب الجامع الأزهر: الأمانة قيمة عظيمة يجب الحفاظ عليها وعدم التفريط فيها
  • في ذكرى تحرير سيناء .. «أرض الفيروز» تجلى فيها نور المولى وعبر منها الأنبياء
  • المالديف تمنح وزير الشؤون الإسلامية درع الشخصية الداعمة للوسطية والتسامح لعام 2025
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • أسرة تحرير صدى البلد تنعى محمد الدسوقي .. والعزاء السبت بالحامدية الشاذلية
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • كان مقهور وحزين.. أصالة تنعى صبحي عطري بفيديو يجمعهما
  • المصارف الإسلامية التي أعادت الاعتبار للمال.. ماذا حدث لها؟
  • ليلة إفريقية تُحبس فيها الأنفاس.. عصام الشوالي يعلق علي مواجهة الأهلي و صن دوانز