أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة الدكتور نادر الجلال اليوم الثلاثاء أهمية تضافر الجهود والتعاون بين جميع القطاعات التعليمية والتواصل المستمر لتحقيق التكامل وضمان نجاح الخطة التشغيلية وتطوير العملية التعليمية بجوانبها كافة وتحسين جودة التعليم في جميع المراحل الدراسية بما يضمن الوصول إلى الأهداف المنشودة

وذكرت وزارة التربية في بيان أن ذلك جاء في الاجتماع الأول للوزير الجلال مع الوكلاء المساعدين المكلفين ومديري عموم المناطق التعليمية بالتكليف بديوان عام الوزارة وذلك للاطلاع على الخطة التشغيلية المتعلقة بالاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2024-2025.

وأضافت أن الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية بالتكليف استعرضوا ما تم تحقيقه من إنجازات في مختلف القطاعات التعليمية والمناطق إضافة إلى شرح خطط الاستعداد لاستكمال الأعمال المتبقية وتحقيق التطلعات والأهداف المحددة لكل قطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضحت الوزارة أنه تم التركيز أيضا خلال الاجتماع على مناقشة احتياجات القطاعات التعليمية والعمل على تلبيتها بشكل فوري إلى جانب اتخاذ القرارات المناسبة لضمان سير العمل بسلاسة وفعالية.

ولفتت الى أن الوزير الجلال شدد “على ضرورة متابعة إنجاز كافة الأعمال المتبقية والعمل على توفير بيئة تعليمية ملائمة للهيئة التعليمية والإدارية وللطلبة على حد سواء مع تسخير الإمكانات كافة المادية والبشرية لضمان عودة ميسرة ومريحة إلى المدارس” مؤكدا اهمية رفع تقارير دورية من قبل المناطق التعليمية والقطاعات المختصة عن التقدم في تنفيذ الخطة التشغيلية.

وحضر الاجتماع وكيل وزارة التربية بالتكليف منصور الديحاني والوكيل المساعد للشؤون القانونية بالتكليف الدكتور محمد العدواني والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف محمد الخالدي والوكيل المساعد للتعليم العام والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بالتكليف منصور الظفيري.

كما حضر الاجتماع الوكيل المساعد للأنشطة التربوية والوكيل المساعد للبحوث والمناهج التربوية بالتكليف مريم العنزي ومدير منطقة الجهراء التعليمية بالتكليف ومدير منطقة الفروانية التعليمية بالتكليف جاسم بوحمد ومدير منطقة حولي التعليمية بالتكليف دلال الناهض.

المصدر كونا الوسومالتعليم وزير التربية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والوکیل المساعد

إقرأ أيضاً:

حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي

تنظم الفرق التطوعية في ولاية جعلان بني بو علي حملات متواصلة لمكافحة انتشار شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بعد تزايد أضرارها البيئية وتأثيرها السلبي على المراعي ومجاري الأودية. وتتم هذه الجهود بجهود ذاتية من الأهالي والمتطوعين الذين يسعون للقضاء عليها وحماية المناطق المتضررة.

وأكد خميس بن صالح الكاسبي أن المبادرات التطوعية مستمرة للسنة الثانية على التوالي في منطقة الجوابي بجعلان بني بو علي، حيث يعمل المتطوعون على إزالة أشجار المسكيت من مجاري الأودية والمسطحات الخضراء والمراعي مثل جري حميمات وجري بو هلال، مستخدمين المعدات الثقيلة في بعض المناطق، بينما يتم الاعتماد على الجهود اليدوية في المواقع التي لا تصل إليها الآليات، وأشار إلى أن انتشار هذه الأشجار يعيق تدفق مياه الأودية، مما يؤدي إلى فيضانات تلحق الضرر بالمزارع والممتلكات. كما أن سرعة نموها تتطلب متابعة مستمرة لضمان مكافحتها بشكل فعال.

وأضاف الكاسبي أن فرق المتطوعين تعمل على إزالة الأشجار وفق طرق أثبتت فعاليتها، حيث يتم تجريف الأشجار في المناطق ذات الكثافة العالية، مع مراقبة نموها وإزالتها فورًا لضمان عدم عودتها. أما في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمعدات، فيتم الاعتماد على القطع اليدوي والمتابعة الدورية.

من جانبه، حذر حمد بن خليفة الكاسبي من التأثير السلبي لشجرة المسكيت على البيئة العمانية، إذ تؤثر سلبًا على الأشجار المحلية عبر امتصاص المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تدهور التربة وانحسار الغطاء النباتي، كما تشكل خطرًا على الماشية بسبب أوراقها وثمارها السامة وأشواكها الحادة، مؤكدا أن جهود المتطوعين تتركز على القضاء على هذه الشجرة بوسائل مختلفة، من استخدام المعدات الثقيلة إلى الإزالة اليدوية، خصوصًا في سفوح الجبال والأودية والمزارع القريبة من المناطق السكنية، وذلك لمنع انتشارها والسيطرة عليها بشكل كامل.

أضرار بيئية واقتصادية

أما علي بن مبارك الكاسبي فيشير إلى أن انتشار المسكيت بشكل كبير غيّر مسارات الأودية وتسبب في أضرار بيئية واقتصادية، حيث أغلقت الأشجار معابر الأودية وأثرت على تدفق المياه، مما ألحق أضرارًا بالمزارع والمناطق السكنية القريبة، كما أنها تسببت في تدهور المراعي، حيث تعيق الحيوانات من الوصول إليها عبر احتلال مساحات شاسعة واستنزاف موارد المياه.

ويضيف أن الحملات التطوعية تستهدف حاليًا منطقة جري حميمات، التي تُعد من المناطق السياحية ذات الغطاء النباتي الكثيف، حيث أثّر انتشار المسكيت على معالمها الطبيعية، لافتا إلى تمكن المتطوعين من استئصال جزء كبير من الأشجار، وما زالت الجهود مستمرة رغم الحاجة إلى دعم إضافي لإنجاز العمل بكفاءة أكبر.

من جهته أوضح ساعد بن حمد الحكماني أن انتشار المسكيت بكثافة أدى إلى تغيير مجرى وادي الزباي، مما تسبب في فيضانات اجتاحت المنازل والمزارع، مهددة ممتلكات المواطنين، وأكد أن الأهالي بذلوا جهودًا كبيرة لإزالتها، لكن الإمكانيات المحدودة والمعدات غير الكافية تعيق تنفيذ الحملة بالشكل المطلوب، داعيا الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم اللازم عبر توفير المعدات والموارد البشرية لضمان نجاح هذه الجهود.

وأكد أن القضاء على شجرة المسكيت يحتاج إلى دعم مستدام من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تمتد لتشمل الموارد المائية والمراعي والمزارع، وحث الجميع من جمعيات وأندية وأفراد على المساهمة في هذه الجهود، سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر تقديم الدعم اللوجستي والمالي لضمان نجاح الحملة وتحقيق الهدف النهائي، وهو القضاء التام على هذه الشجرة الغازية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا  
  • «وزير الخارجية» يؤكد الحرص على التوسع في الاستفادة من التعاون مع المركزي للتنظيم والإدارة
  • سلطنة عمان وقطر تؤكدان ضرورة تضافر الجهود للإسهام في إعادة إعمار غزة
  • وزير خارجية العراق يؤكد رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية التعاون الخليجي لمواجهة التحولات في المنطقة والعالم
  • حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
  • وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد خلال لقائه أونماخت أهمية رفع العقوبات ‏الأوروبية عن سوريا بشكل ‏كامل
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد أهمية تضافر الجهود لخدمة قضايا المنطقة
  • «الطفولة والأمومة»: مصر دعمت حق الأطفال اللاجئين وطالبي اللجوء للوصول إلى جميع الخدمات
  • محافظ الفيوم تضافر كافة الجهود والجدية فى العمل لاسترداد كافة أراضي أملاك الدولة