شيخ الأزهر ينعي الطالب ياسر إبراهيم رابع الثانوية الأزهرية من ذوي البصائر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ينعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطالب ياسر إبراهيم، الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية على أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، والذي وافته المنية اليوم، بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان.
57%
ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى أسرة الطالب الفقيد وأحبائه وأساتذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان. {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
وقد وجَّه فضيلة الإمام الأكبر وفدًا من قطاع المعاهد الأزهرية، لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرة الطالب.
وعلى صعيد اخر؛ قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنَّ عالمنا الإسلامي يمر بفترة صعبة بسبب حالة التفرق والتشرذم التي أصابته وأضعفته، مؤكدًا أنه لا حل لعلاج هذا المرض إلا بالامتثال لما أخبر به المولى عز وجل في قوله: {ولا تنازعوا فتفشلوا} . مؤكدًا أن الأزهر حريص على وحدة العالم الإسلامي وقوته وازدهاره، وأن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم الدَّعوي والتَّعليمي إلى مختلف دول العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال استقباله للسيد شودري سالك حسن، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني، بمشيخة الأزهر، لبحث سُبُل دعم الأزهر الدعوي والتعليمي في باكستان.
وحدة عالمنا الإسلاميأشار شيخ الأزهر إلى أنَّ الظروف الراهنة أثبتت الحاجة الملحة لوحدة عالمنا الإسلامي وتلاحمه والتفافه حول قضاياه، مصرحًا "أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرِعَ في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبًا إلى جنب مع فلسطين والعالم العربي؛ وإنَّما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة، ولو فرضًا أن أمانيهم الخبيثة قد تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله فسيبدأون في اليوم التالي التخطيط للاستيلاء على جزءٍ جديدٍ من عالمنا العربي، والسَّطو على خيراته وموارده.
شدَّد شيخ الأزهر أنه في ظل الاهتمام العالمي بحقوق المرأة وعقد الكثير من المؤتمرات الدولية التي تنادي بحقوقها وحمايتها وإعطائها حقوقها غير منقوصة نجدُ أن أكثر الشهداء في غزة من النساء والأطفال، وكأنَّ المرأة الفلسطينيَّة استثناء من هذا الاهتمام العالمي، فلم نجد مَن يناصرها، أو ينادي بمنحها أقل حقوقها وهو الطَّعام والدواء والإيواء، فهي المرأة الأقل حظا في العالم، فهي إما فاقدة لحياتها برصاص الغدر أو بسبب الجوع وقلة الدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال : نجاح جودر لا ينسب لشخص واحد
أعرب الفنان ياسر جلال عن سعادته بمسلسل "جودر" في موسمه الثاني، مؤكداً أن نجاح المشروع يعود إلى الجهد الجماعي الذي بذله جميع أفراد فريق العمل، وليس لفرد واحد فقط.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"النجاح لا يُنسب إلى شخص واحد، بل هو نتاج تعاون عناصر مختلفة، بدءًا من الفنانين والنجوم، وصولًا إلى الجرافيكس، والنص، والتصوير، والديكورات، فهذه العناصر هي السر الحقيقي وراء عبقرية العمل. لولاها، لما تحقق هذا النجاح."
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان تقديم عالم السحر والخيال في زمن الدراما الواقعية يعد نوعًا من المجازفة، أجاب ياسر جلال:"أنا أحب التنويع في أعمالي، وأحرص على تقديم شخصيات يرى الناس أنفسهم فيها ، قدمت الأكشن في أعمال سابقة، وشاركت في الدراما الشعبية مثل "الفتوة", ثم نوعت بتقديم "علاقة مشروعة". التنويع هو ما يمنح الفنان عمرًا أطول في المجال."
وأضاف أن الأوضاع العالمية، بما فيها الاضطرابات الإقليمية والحروب والصراعات، كانت سبباً ودافعاً إلى تقديم عمل يغوص في عالم السحر والخيال، ليكون وسيلة للهروب من الواقع الصعب.
وكشف ياسر جلال عن كواليس اقتراحه للمشروع، قائلًا:"بعد مسلسل الاختيار، عرضت على مسؤولي المتحدة فكرتين: إما تقديم عمل صعيدي، أو حكايات ألف ليلة وليلة. لاقت الفكرة الثانية ترحيبًا كبيرًا، واقترحوا أن أتعاون مع المنتج تامر مرتضى، خاصة أنه كان يمتلك حلمًا قديمًا لإنتاج عمل مشابه، نظرًا لما لديه من إمكانيات وتقنيات متطورة في مجال الجرافيكس".
وأردف:"تواصلت مع تامر مرتضى، وأخبرته أن لدي أوراقًا لمشروع مستوحًى من ألف ليلة وليلة، فابتهج بالفكرة، وبدأنا العمل ، و وقع الاختيار على المخرج إسلام خيري، ومن هنا انطلقت رحلة جودر".
أما عن كواليس تعاونه مع الكاتب أنور عبد المغيث, أوضح ياسر جلال:"كنت أعلم أن أنور عبد المغيث هو الكاتب الحقيقي لهذا المشروع، لكنني لم أكن أعرف كيفية الوصول إليه، فقد كان مختفيًا عن الساحة ، بحثت عنه كثيرًا حتى علمت أنه في فرنسا، حيث كان يفكر في تقديم عمل مسرحي هناك".
وتابع:"عندما تواصلت معه وأخبرته عن الفكرة، أبدى حماسًا كبيرًا ووافق على الفور، ومن هنا بدأت رحلة جودر تتحول من مجرد حلم إلى حقيقة".