شيخ الأزهر ينعي الطالب ياسر إبراهيم رابع الثانوية الأزهرية من ذوي البصائر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ينعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطالب ياسر إبراهيم، الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية على أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، والذي وافته المنية اليوم، بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان.
“أهمية المرأة في الإسلام” ندوة توعوية لخريجي الأزهر بالتعاون مع وعظ المنيا وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الثاني لشهادات القراءات بنسبة 68.57%
ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى أسرة الطالب الفقيد وأحبائه وأساتذته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان. {إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
وقد وجَّه فضيلة الإمام الأكبر وفدًا من قطاع المعاهد الأزهرية، لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرة الطالب.
وعلى صعيد اخر؛ قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنَّ عالمنا الإسلامي يمر بفترة صعبة بسبب حالة التفرق والتشرذم التي أصابته وأضعفته، مؤكدًا أنه لا حل لعلاج هذا المرض إلا بالامتثال لما أخبر به المولى عز وجل في قوله: {ولا تنازعوا فتفشلوا} . مؤكدًا أن الأزهر حريص على وحدة العالم الإسلامي وقوته وازدهاره، وأن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم الدَّعوي والتَّعليمي إلى مختلف دول العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال استقباله للسيد شودري سالك حسن، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان الباكستاني، بمشيخة الأزهر، لبحث سُبُل دعم الأزهر الدعوي والتعليمي في باكستان.
وحدة عالمنا الإسلاميأشار شيخ الأزهر إلى أنَّ الظروف الراهنة أثبتت الحاجة الملحة لوحدة عالمنا الإسلامي وتلاحمه والتفافه حول قضاياه، مصرحًا "أنا ممن يؤمنون أن الكيان المحتل قد زُرِعَ في بلادنا ومنطقتنا ليس ليعيش في سلام جنبًا إلى جنب مع فلسطين والعالم العربي؛ وإنَّما لإضعاف منطقتنا وتشتيت تركيزها عن قضاياها المهمة، ولو فرضًا أن أمانيهم الخبيثة قد تحققت، وأخذوا فلسطين كاملة ولن يتحقق لهم ذلك بإذن الله فسيبدأون في اليوم التالي التخطيط للاستيلاء على جزءٍ جديدٍ من عالمنا العربي، والسَّطو على خيراته وموارده.
شدَّد شيخ الأزهر أنه في ظل الاهتمام العالمي بحقوق المرأة وعقد الكثير من المؤتمرات الدولية التي تنادي بحقوقها وحمايتها وإعطائها حقوقها غير منقوصة نجدُ أن أكثر الشهداء في غزة من النساء والأطفال، وكأنَّ المرأة الفلسطينيَّة استثناء من هذا الاهتمام العالمي، فلم نجد مَن يناصرها، أو ينادي بمنحها أقل حقوقها وهو الطَّعام والدواء والإيواء، فهي المرأة الأقل حظا في العالم، فهي إما فاقدة لحياتها برصاص الغدر أو بسبب الجوع وقلة الدواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر
إقرأ أيضاً:
انطلاق تصفيات مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بأزهر الشرقية
تابع الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، وأحمد الجمال، موفد قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الثلاثاء، اختبارات مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم للمرحلة الثانية للمتقدمين من الأروقة الأزهرية وطلاب المعاهد، والمنعقدة بديوان عام المنطقة تحت إشراف إدارة شئون القرآن الكريم.
وشدد رئيس المنطقة وموفد قطاع المعاهد الأزهرية على تطبيق التعليمات الواردة من قطاع المعاهد الأزهرية بشأن ضوابط سير المسابقة، وتحري الدقة في رصد الدرجات لإعطاء كل طالب حقه، موجهًا القائمين على المسابقة بتذليل أية عقبات.
وتتم تصفيات المرحلة الثانية بنظام التوثيق الإلكتروني بالصوت والصورة ضمانًا للدقة وتكافؤ الفرص بين جميع المتسابقين، وذلك بالتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي بالمنطقة.
وتُجرى المسابقة على أربعة مستويات، هم: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع الإجادة التامة لأحكام التجويد، وحفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ عشرين جزءًا، وحفظ عشرة أجزاء.
وفي سياق آخر، نظمت الإدارة العامة للشباب بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب، ندوة توعوية تحت عنوان «المرأة في الإسلام»، في إطار مبادرة «علشان نربي صح»، وذلك بمركز التنمية الشبابية ببلبيس، وبحضور 50 فتاة من عضوات نادي الفتاة بالمركز.
وقدم الدكتور أحمد عبد العزيز، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الندوة التي تناولت عدة محاور مهمة، حيث تم التعريف بمسؤولية المرأة في المجتمع ودورها الفاعل في تكوين جيل واعٍ ومثقف، كما تم تسليط الضوء على مواصفات المرأة الصالحة وأهمية دورها في بناء وتنمية المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، على أهمية مثل هذه الندوات في تعزيز الثقافة والتوعية بين الفتيات والشباب، مشيرا إلى دور الوزارة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الديني والثقافي.
ووجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية لجميع فئات الشباب، مؤكداً أن ذلك يُعد جزءًا مهمًا من تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل، ويُسهم في بناء وطن قوي من خلال تفعيل دور الشباب، واستثمار وقت فراغهم في أنشطة إيجابية.