صدمة.. السجائر الإلكترونية وراء مرض تنفسي فتّاك
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد باحثون بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الأمريكية اكتشاف أول إصابة بمرض رئوي نادر ناجمة عن تدخين السجائر الإلكترونية.
وفي التفاصيل، أشار الباحثون إلى أن المريض كان يعاني تغبّراً رئوياً بالمعادن الثقيلة وهو مرض يصيب خصوصاً الأشخاص الذين يتعرضون للمعادن مثل الكوبالت.
اقرأ أيضاً قم بتناول بصلة نيئة قبل النوم وراقب النتائج.. ستدهشك 27 أغسطس، 2024 لن تصدق ماذا سيحدث عند وضع كوب من الأرز في خزانة ملابسك! 27 أغسطس، 2024
هذا ويتسبب هذا المرض بسعال مستمر وصعوبات تنفسية كما يترك ندوباً في الأنسجة الرئوية.
ومن جانبه، قال كيرك جونز، أستاذ الطب السريري في جامعة كاليفورنيا: “إن هذا المريض لم يكن لديه أي تعرض معروف للمعادن الثقيلة، لذا فقد خلصنا إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية قد يكون السبب”.
وبين روبال شاه أستاذ الطب المساعد في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “التعرض لغبار الكوبالت أمر نادر للغاية باستثناء قطاعات صناعية محددة”.
وأشار إلى أنها الحالة المعروفة الأولى لسمية في الرئة ناجمة عن معادن إثر تدخين سجائر إلكترونية، ما تسبب بندوب طويلة الأمد وربما دائمة على رئتي المريض”.
وتابع الباحثون في دراسة نشرت نتائجها مجلة “يوروبيان ريسبيراتوري جورنال” أنهم عندما اختبروا السيجارة الإلكترونية التي دخنها المريض والتي كانت ممزوجة بالحشيش، وجدوا كميات من الكوبالت في البخار المنبعث منها إضافة إلى معادن سامة مثل النيكل والألمنيوم والرصاص والكروم.
يشار إلى أن هذه الخلاصة شبيهة بما خلصت إليه دراسات أخرى، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن المعادن مصدرها لفائف الإحماء في السجائر الإلكترونية وليس البخاخات المستخدمة في هذه السجائر كما ساد اعتقاد في السابق.
مساحة نت27 أغسطس، 2024 فيسبوك X لينكدإن Tumblr بينتيريست Reddit تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة اقرأ أيضاً بيان هام وعاجل من الخارجية الأمريكية حول الهدنة في اليمن.. تفاصيل1 أكتوبر، 2022 مرض خطير يصيب الجسم عند النوم أكثر من 9 ساعات في اليوم26 مارس، 2024 ثورة من الداخل.. قيادي حوثي يدعو اليمنيين لانتفاضة ضد جماعته ويحدد هذا اليوم للخروج في ميادين صنعاء27 ديسمبر، 2022 عالم فلك أمريكي يفجّر مفاجأة حول الكائنات الفضائية.. هل تتصل بالبشر؟4 مايو، 2024شاهد أيضاً إغلاق أخبار اليمن روسيا تدخل على الخط وتخلط حسابات أمريكا والسعودية في اليمن 4 أبريل، 2024أخر الأخبار صدمة.. السجائر الإلكترونية وراء مرض تنفسي فتّاك 27 أغسطس، 2024 قم بتناول بصلة نيئة قبل النوم وراقب النتائج.. ستدهشك 27 أغسطس، 2024 لن تصدق ماذا سيحدث عند وضع كوب من الأرز في خزانة ملابسك! 27 أغسطس، 2024الأكثر شعبية خطوة وحيدة تفصل اليمن عن توحيد العملة وبنكي عدن وصنعاء.. تطور مهم 20 أغسطس، 2024 أول تعليق رسمي على إصابة العشرات من الطلاب في انفجار بإحدى مدارس صنعاء 25 أغسطس، 2024التصنيفاتأخبار الخليجأخبار السعوديةأخبار اليمنأخرىتقنيةصحةفن ومشاهيرفيديومقالاتمنوعاتفيسبوكXتيلقرامصفحاتأرشيفالأكثر مشاهدةالرئيسيةتواصل معناسياسة الخصوصيةعالممن نحن جميع الحقوق محفوظة 2024فيسبوكXتيلقرام فيسبوك X واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXتيلقرام إغلاق بحث عنالمصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
الاقتصاد نيوز - متابعة
يسعى تجار النفط الصينيون إلى تحقيق مكاسب من أحد الآثار قصيرة الأجل للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، متجاهلين القلق بشأن الأضرار الاقتصادية طويلة الأمد: انخفاض أسعار النفط الخام.
فقد قفزت واردات الصين من النفط الخام في مارس آذار، واستمرت في التسارع خلال أبريل نيسان، وفقاً لمحللين، بينما تسعى البلاد إلى إعادة بناء مخزوناتها رغم التوقعات بأن يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي إلى تراجع الطلب.
وأفادت شركة «كبلر» المتخصصة في تتبع حركة ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد حالياً نحو 11 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً، مقارنةً مع 8.9 ملايين برميل يومياً في يناير كانون الثاني، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
وما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفاً من فرض مزيد من العقوبات الأميركية، تطور إلى حملة أوسع لتخزين النفط الخام، بعدما تسببت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية، إلى جانب زيادة الإنتاج من قبل منظمة «أوبك»، في دفع الأسعار نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات.
ارتفع خام برنت القياسي لاحقاً ليتداول فوق 65 دولاراً للبرميل يوم الجمعة. وتعتقد «مورغان ستانلي» أن الأسعار ستظل تحت ضغط، متوقعةً أن ينخفض متوسط السعر إلى 62.50 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من العام.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل أسواق النفط لدى بنك «يو بي إس» السويسري: «لطالما كانت الصين شديدة الحساسية تجاه الأسعار. فعندما تكون الأسعار منخفضة، تقوم بتخزين النفط، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع الأسعار. وأتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي نتيجة لهذا الشراء الاستراتيجي».
الطلب على النفط
وأشار يوهانس راوبال، من شركة «كبلر»، إلى أن مخزونات النفط الصينية منخفضة، متوقعاً استمرار مستويات الواردات الحالية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع استغلال المشترين لانخفاض الأسعار لإعادة بناء مخزوناتهم.
وقال راوبال: «من الممكن أن نشهد ارتفاعاً في الواردات حتى وإن لم يتحسن الطلب على النفط بقوة».
ويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.
لكن يبدو أن هذا الاضطراب لم يؤثر بعد بشكل جدي على شهية الصين لوقود الطرق أو الطيران، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية من أجل الاستمرار في إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات بينما أسعار النفط الخام منخفضة والهوامش الصحية، كما قالت إيما لي، محللة مقرها سنغافورة في شركة بيانات السوق فورتيكسا.
وأضافت: "لا أحد يعرف ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو صحياً تماماً لذا لا أتوقع انخفاضاً كبيراً للغاية."
تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسي للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.
قلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني منذ بداية أبريل نيسان، عندما فرضت الولايات المتحدة للمرة الأولى عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة. وبعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني في مارس آذار، انخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يومياً في أبريل نيسان، حسبما ذكرت شركة كبلر.
وقال روبال: "هناك بعض الحذر داخل المصافي الخاصة وكانت هناك بعض العقبات اللوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفاً أن كمية الخام الإيراني الموجودة في ناقلات في البحر ارتفعت بسرعة. وقال: "نشاهد حالياً 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر وحوالي 4 ملايين في بحر الصين الجنوبي."
وأضاف أن المصافي الخاصة من المرجح أن تستمر في استيراد النفط الخام الإيراني بسبب سعره المخفض.
وقال روبال: "هوامش أرباحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يعلنوا إفلاسهم. الكثير منهم غير مرتبطين بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى لو تضرروا."
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام