ما علاقة الإمساك بأمراض القلب؟.. دراسة تكشف نتائج مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة عن "نتائج مثيرة للقلق" تتعلق بآثار الإصابة بـ"الإمساك" وهو اضطراب يصيب الجهاز الهضمي، على صحة القلب، وعلاقته بأمراض قلبية قد تودي بحياة المصاب بها.
وذكر موقع "ساينس أليرت"، في تقرير، أن ما يحدث في الأمعاء غالبا ما يكون له تأثير مفاجئ على بقية الجسم، مشيرا إلى دراسة حديثة نشرت في المجلة الأمريكية لعلوم وظائف الأعضاء ووظائف القلب والدورة الدموية، تطرقت إلى علاقة الإمساك بالأمراض القلبية، بما في ذلك النوبات القلبية، أو قصور القلب.
واعتمدت الدراسة على البيانات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص في البنك الحيوي في المملكة المتحدة، ووجدت إلى أن الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك كانوا أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث للإصابة بأمراض متعلقة بالقلب، وفقا لبحث جرى إجراؤها في جامعة "موناش" بأستراليا.
وكان الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة بنسبة 34 في المئة للإصابة بحدث قلبي، وفقا للتقرير.
"نتائج مثيرة للقلق"
أشارت الباحثة الطبية فرانسين ماركيز من جامعة موناش، إلى أنه "جرى التعرف منذ فترة طويلة على عوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين كمحركات رئيسية لأمراض القلب".
وأضافت، بحسب التقرير، أنه "مع ذلك، فإن هذه العوامل وحدها لا تفسر بشكل كامل حدوث الأحداث القلبية الكبرى"، موضحة أن الدراسة المشار إليها "كشفت الدور المحتمل للإمساك كعامل خطر إضافي، وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق".
وتعد وفاة المغني الأمريكي، إلفيس بريسلي، من أكثر الحالة التي يمكن أن تدل على العواقب المحتملة للإصابة بالإمساك المزمن.
وبريسلي فارق الحياة عن عمر 42 بسبب إصابته بنوبة قلبية حادة عام 1977، وقد كان يعاني من إمساك مزمن.
وفي حين لا يزال هناك غموض كبير حول وفاة إلفيس، ومن المرجح أن يكون إدمان المخدرات قد لعبا دورا، لكن تجدر الإشارة أيضا إلى معاناته من الإمساك المزمن، والذي ربما نتج عن نظام غذائي سيئ ومسكنات للألم، وفقا للتقرير.
وكان تشريح جثة المغني الأمريكي، كشف عن "قولون ضخم" متضخم عندما توفي، مسدودا ببراز يشبه الطين منذ أشهر سبقت الوفاة.
وفي حين أن سبب وفاة إلفيس لا يزال تخمينيا، فإن بعض الخبراء، بما في ذلك طبيبه الشخصي، يفترضون أنه من خلال الضغط بقوة على المرحاض، ربما رفع المغني ضغط دمه ومعدل ضربات قلبه إلى مستويات خطيرة.
ورجحت الدراسة أن يكون هناك عنصرا وراثيا يعلب دور في الإصابة بالإمساك المزمن.
في هذا السياق، قالت ليتيسيان كامارجو تارفاريس، وهي المؤلفة الأولى المشاركة في البحث، إنها وفريقها في جامعة موناش "وجدوا ارتباطات وراثية مهمة بين الإمساك وأشكال مختلفة من الأحداث القلبية الوعائية الضارة، ما يشير إلى أن العوامل الوراثية المشتركة قد تكمن وراء كلتا الحالتين".
يشار إلى أن الإمساك هو أحد أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعا، ويؤثر على ما يقرب من 14 بالمئة من سكان العالم، وتوضح الأبحاث الحديثة أن جدول التبرز لدى الشخص مرتبط ارتباطا وثيقا بصحته العامة، حسب التقرير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة الإمساك صحة القلب دراسة صحة القلب الإمساك المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.