المكلف بمهام المركزي: سنفصح بشفافية عن البيانات ولايوجد أي تأخير بصرف المرتبات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أجرى مجلس الإدارة الجديد لمصرف ليبيا المركزي، مؤتمرا صحفيا للحديث عن آخر تطورات أوضاع المصرف، بعد تشكيل المجلس الجديد، وكيف ستبدو الأيام القادمة.
وأشار المكلف بمهام محافظ مصرف ليبيا المركزي عبد الفتاح غفار في المؤتمر الصحفي: إلى أن “هناك مجموعة من النقاط المهمة التي يجب الحديث عنها لطمأنة الجهات الدولية والمحلية، أن إدارة المصرف تعمل كمؤسسة وليس كأفراد يتخذون قرارات منفردة”.
ولفت غفار إلى أن “مجلس الإدارة يحترم القضاء وسينفذ كافة الأحكام الصادرة عن القضاء”: مضيفا :سيكون هناك مصرف مركزي جديد بمفهوم جديد”.
وأضاف: “نريد أن نوجه رسالة للعالم الخارجي، أن مصرف ليبيا أصبح لديه مجلس إدارة، من الكفاءات الليبية، ويعمل من خلال لجان ستشكل خلال الأيام القادمة وجميعها ستخدم سياسات مكتوبة ومرسومة، وهي الحكم المؤسسي والحوكمة الرشيدة، كما سيكون هناك إفصاح بشفافية عن بيانات ومعلومات عن المصرف”.
وأكد غفار، أنه “سيكون هناك تمديد لفترة محددة للتداول بعملة الخمسين دينار”، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على “توفير السيولة في كافة المصارف وصرف المرتبات بآلية منتظمة”.
كما أكد بيان مجلس الإدارة الجديد لمصرف ليبيا المركزي، أنه سيتم “الوصول إلى أفضل المعايير الموجودة في البنوك الدولية”، مضيفا: “خاطبنا صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأكدنا لهم التزامنا بالتشريعات المحلية والدولية”.
وأكد المكلف بمهام محافظ مصرف ليبيا المركزي عبد الفتاح غفار، “أنه لن يكون هناك أي تأخير في صرف المرتبات مستقبلا وسنعمل على صرفها خلال يوم أو يومين ونعمل حاليا على تزويد المصارف التجارية بالسيولة النقدية”، مضيفا: “نطلب من التجار مساعدتنا في توريد العملة للمصارف التجارية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتحام المركزي اقتحام مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
الصديق الكبير: مصرف ليبيا لا يزال معزولاً عن البنوك الأجنبية
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الذي أقاله فصيل سياسي منافس، لوكالة رويترز، الخميس، إن المصرف لا يزال معزولا عن النظام المالي العالمي في ظل أزمة مستمرة منذ أسابيع أدت إلى توقف إنتاج النفط في البلاد.
وذكر الكبير متحدثا من منفاه الاختياري في إسطنبول أن مجلس إدارة المصرف الذي عينته فصائل غرب ليبيا بدلا منه يسيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تجري معاملات معه.
وتابع الكبير "كل المصارف الدولية (التي نتعامل معها)، قرابة 30 مؤسسة دولية كبرى، موقوفة (أوقفت كل التعاملات)"، مضيفا أنه لا يزال على تواصل مع مؤسسات أخرى منها صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأميركية وبنك جيه.بي مورغان.
وأضاف "كل الأعمال توقفت على الصعيد الدولي. وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا".
ولم ترد وزارة الخزانة أو صندوق النقد الدولي بعد على طلبات للتعليق. وأحجم جيه.بي مورغان عن التعليق، قائلا إنه لا يمكنه مناقشة العلاقات مع العملاء.
وقال الكبير إن المجلس الذي عينته فصائل غرب ليبيا سيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، بما في ذلك دفع الرواتب.
وأضاف "الشق الداخلي، تم عودة الموظفين والمنظومات تشتغل".
ترامب يتمسك بأسهمه في منصة تروث سوشيال