قال أحمد عبدالرازق مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إنّ اليوم 27 أغسطس دخلت 15 شاحنة من المساعدات الإنسانية و4 شاحنات وقود من البوابة الجانبية لمعبر رفح الفلسطيني صوب معبر كرم أبو سالم، مردفا أنّ هذه الشاحنات لا تكفي احتياجات النازحين بقطاع غزة، ما يجعل الوضع الإنساني أكثر خطورة ومأساة.

وأضاف «عبدالرازق»، خلال مراسلة على الهواء، أنّه ارتفع عدد الصحفيين الذي جرى استهدافهم جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إذ بلغ عددهم 171 شهيدا، حسبما جاء في المكتب الإعلامي الحكومي، مشيرا إلى أنّ الاحتلال يواصل العدوان على قطاع غزة، إذ إنّ هناك 15 ألف طفلا يعانون من سوء التغذية، فضلا عن 19 ألف طفل غير مصوحبين إذ إنّهم فقدوا أهلهم سواء باليتم أو بالإبعاد.

 أطفال قطاع غزة يعانون من مرض شلل الأطفال بصورة غير مسبوقة

وواصل مراسل «إكسترا نيوز»، أنّ أطفال قطاع غزة يعانون من مرض شلل الأطفال بصورة غير مسبوقة، ما أدى إلى دخول شاحنة من اللقاحات التطعيمية لهذا المرض، لافتا إلى أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد تحصر أعداد الأطفال الذين جرى بتر أطرافهم من أجل توفير أجهزة تعويضية لهم خلال الأيام المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عدد الصحفيين العدوان على قطاع غزة شاحنات المساعدات مساعدات الإنسانية فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم

حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع قد يؤدي إلى "ضياع جيل كامل".

جاء ذلك في بيان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى "أونروا" على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بالقطاع المحاصر.

وقال لازاريني إن "غزة صارت مكانا ما عادت فيه المدارس مدارس".

وذكر أنه بعد بدء إسرائيل حربها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين.

وأضاف "باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت. لقد استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت".

وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس الأونروا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

ولفت لازاريني إلى أن الأطفال الفلسطينيين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة العام الدراسي الجديد بسبب الحرب الإسرائيلية.

وقال "كلما طال بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا" مؤكداً حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.

وكانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قالت أمس إن إسرائيل قتلت 8672 من طلبة المدارس والجامعات في القطاع والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة، و65 تابعة للأونروا في قطاع غزة، تعرضت للضرر والتخريب الكلي والجزئي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» : اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • ربع الجرحى في قطاع غزة يعانون إصابات مغيّرة للحياة
  • منظمة الصحة العالمية: ربع الجرحى في قطاع غزة على الأقل يعانون إصابات مغيرة للحياة
  • المنظمات الفلسطينية: استشهاد الكثير من أطفال غزة في مجازر إسرائيلية
  • الكتابة في زمن الحرب (42): أطفال السودان بين سندان الحرب وتجاهل المجتمع الدولي
  • تركيا.. 66 طفلاً فقدوا حياتهم خلال العمل
  • لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة
  • تحذيرات أممية من «تحديات متزايدة» أمام توزيع المساعدات في غزة
  • تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم