شاحنات المساعدات تدخل غزة من الأبواب الجانبية لمعبر رفح
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال أحمد عبدالرازق مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إنّ اليوم 27 أغسطس دخلت 15 شاحنة من المساعدات الإنسانية و4 شاحنات وقود من البوابة الجانبية لمعبر رفح الفلسطيني صوب معبر كرم أبو سالم، مردفا أنّ هذه الشاحنات لا تكفي احتياجات النازحين بقطاع غزة، ما يجعل الوضع الإنساني أكثر خطورة ومأساة.
وأضاف «عبدالرازق»، خلال مراسلة على الهواء، أنّه ارتفع عدد الصحفيين الذي جرى استهدافهم جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إذ بلغ عددهم 171 شهيدا، حسبما جاء في المكتب الإعلامي الحكومي، مشيرا إلى أنّ الاحتلال يواصل العدوان على قطاع غزة، إذ إنّ هناك 15 ألف طفلا يعانون من سوء التغذية، فضلا عن 19 ألف طفل غير مصوحبين إذ إنّهم فقدوا أهلهم سواء باليتم أو بالإبعاد.
وواصل مراسل «إكسترا نيوز»، أنّ أطفال قطاع غزة يعانون من مرض شلل الأطفال بصورة غير مسبوقة، ما أدى إلى دخول شاحنة من اللقاحات التطعيمية لهذا المرض، لافتا إلى أنّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد تحصر أعداد الأطفال الذين جرى بتر أطرافهم من أجل توفير أجهزة تعويضية لهم خلال الأيام المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدد الصحفيين العدوان على قطاع غزة شاحنات المساعدات مساعدات الإنسانية فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
فحص 3 جينات يحمي من بعض الآثار الجانبية الأدوية
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوين ماري في لندن أن 9% من جميع الآثار الجانبية للأدوية المُبلّغ عنها إلى هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة مرتبطة بأدوية يعتمد خطر آثارها الجانبية جزئياً على جينات المريض.
99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية
ومن بين هذه المجموعة الفرعية من الآثار الجانبية، ارتبط 75% منها بـ 3 جينات فقط، تؤثر على كيفية معالجة الجسم للدواء.
لذلك، يمكن أن يساعد الفحص الجيني قبل وصف الدواء في تجنب الآثار الجانبية للأدوية في هذه الحالات، بحسب "مديكال إكسبريس".
وعلى مدار الـ 60 عاماً الماضية، سجّل برنامج "البطاقة الصفراء" التابع لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أكثر من مليون بلاغ عن آثار جانبية للأدوية.
استجابة عكسية للأدويةوأشارت دراسات سابقة إلى أن أكثر من 99% من الأفراد لديهم متغيرات جينية قد تؤدي إلى استجابة عكسية لبعض الأدوية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه الآثار خطيرة وتؤدي إلى مشاكل صحية أخرى، أو إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو حتى الوفاة.
وتُقدّر تكلفة الآثار الجانبية للأدوية على هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأكثر من ملياري جنيه إسترليني سنوياً.
وفي الدراسة، حلّل الباحثون أكثر من 1.3 مليون تقرير عن الآثار الجانبية للأدوية.
ووجد الباحثون أن 9% من هذه الحالات مرتبطة بأدوية يُمكن تعديل مخاطر آثارها الجانبية باستخدام معلومات علم الصيدلة الجيني لتوجيه وصفها.
الأدوية المرتبطة بآثار جانبيةوكانت الأدوية التي أظهرت أعلى معدل للآثار الجانبية للأدوية، والتي يُمكن الوقاية منها من خلال تخصيص وصف الدواء بناءً على المعلومات الجينية، هي علاجات الاضطرابات النفسية (47%) وأمراض القلب والأوعية الدموية (24%).
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين ظهرت عليهم آثار جانبية للأدوية، والتي يُمكن تخفيفها باستخدام الفحص الجيني، كان أغلبهم من الذكور وكبار السن، وللتعرض لآثار جانبية شديدة ولكنها غير مميتة.