الضمان الاجتماعي الموحد.. تعرف على الفئات المستحقة لصرف الدعم النقدي "تكافل" بالقانون
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حددَّ مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد، المقدم من الحكومة، والذي وافق عليه مجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الرابع، الفئات المستحقة لصرف معاش (تكافل)، حيث نصت على أن يُصرف الدعم النقدي المشروط (تكافل) للفئات الآتية:
1- الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، أو بعض من هؤلاء، ولو اختلف محل الإقامة.
2- الأسرة المعالة.
3- أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.
4- أسرة المجند.
5- الأسرة مهجورة العائل.
ويشترط لاستمرار حصول الأسرة المستفيدة على الدعم النقدي المشروط (تكافل) بشكل كامل ودوري توافر الشروط الآتية:
1- أن تلتزم الأسرة، حسب الأحوال، بمتابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من ست سنوات، بما يشمل متابعة نمو الأطفال، والالتزام بكافة التطعيمات المقررة للأبناء، وذلك طبقًا لبرامج الرعاية الصحية التي يصدر بتحديدها قرار من الوزير المختص بالاتفاق مع الوزير المعني بشئون الصحة.
2- أن يكون الأبناء في الفئة العمرية (٦-١٨سنة) مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن ٨٠% في كل فصل دراسي، والأبناء في الفئة العمرية (١٨-٢٦سنة) مقيدين بمراحل التعليم فوق المتوسط أو التعليم الجامعي بشرط انتظام النجاح في كل عام دراسي، ويجوز الاستثناء من شرط نسبة الحضور أو انتظام النجاح أو إتمام الدراسة في السن المحددة للظروف القهرية التي يقدرها الوزير المختص طبقًا للضوابط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفئات المستحقة لصرف معاش تكافل الدعم النقدي المشروط تكافل صرف معاش تكافل قانون الضمان الاجتماعي الموحد مجلس الشيوخ الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
جاسم المطوّع يُحاضر حول "أسرة مستقرة في عالم مُتغيِّر".. الإثنين
مسقط- الرؤية
تُقيم وزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، الإثنين المقبل، محاضرة جماهيرية بعنوان "أسرة مستقرّة في عالم متغيّر"؛ وذلك بمقر القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي، ويقدمها الدكتور جاسم المطوّع خبير الاستشارات الأسرية والتربوية.
وتأتي إقامة هذه المحاضرة التي تستهدف الأسر والشباب تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية الذي يوافق الـ14 من شهر سبتمبر، وتهدف إلى غرس ثقافة الحوار العائلي وبناء الأسرة الناجحة، وتعزيز القيم والمبادئ الأسرية لجعلها أكثر استقرارا وتماسكًا، والتوعية بأهمية الوقت النوعي مع الأسرة بعيدا عن المشتتات التكنولوجية والحياتية، إلى جانب تعزيز التماسك الأسري وقدرة الأسرة على تجاوز الأزمات بفعالية.
وتستعرض المحاضرة عددًا من الموضوعات المتعلّقة بكيفية الاستعداد للزواج، ومعايير اختيار شريك الحياة، وفهم الأنماط النفسية والشخصية بين الزوجين، والحوار الناجح بين الزوجين وانعكاسه على الأسرة والأبناء، إلى جانب التطرق لكيفية استثمار التكنولوجيا في تعزيز الروابط الأسرية.
يُشار إلى أنَّ وزارة التنمية الاجتماعية تعمل على تنمية الأسرة وحمايتها والمحافظة على كيانها وتماسكها وتوفير البيئة المناسبة لها، من خلال الخطط والمشاريع الموجهة لتمكين وتطوير ورفع كفاءة أفراد الأسرة اجتماعياً واقتصادياً، وعبر برامج اجتماعية وخدمات مختلفة كخدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية للحالات التي تعاني من بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية؛ بهدف التقليل أو الحد من هذه المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها وصولاً إلى استقرار أفضل لحياة الأسرة والحفاظ على كيانها وتماسكها في ظل المتغيّرات والمؤثرات الحياتية المتسارعة.